روايه فتاه ذوبتني عشقا
المحتويات
ودمه ها هي منتهية امامه وهو لا يستطيع فعل شئ فروحها بين يدي الله بدأ يفيق على صوت صړاخ فرح
المؤلم وهي تقول بصړاخ كبير وعدد ماما وعد ياسليم وعد ضمھا لصدره اكثر وهو يغمض عينيه بقوة مټألما وعينيه لم تذرف اي دمعة حتى الآن
مرت بضع ايام والجميع حالهم لا يوصف إن كان في تهدئه فرح التي تستيقظ وتصرخ بإسم والدتها
استيقظت من نومها بصړاخ بأسم ابنتها وعد استيقظ جوارها سليم بفزع قائلا اي يافرح انتي كويسة ياحبيبتي ! هزت رأسها بنفي باكية كنت
بحلم باليوم
اللي حصل من سنتين يا سليم اليوم اللي خسړت فيه بنتي وامي ظل يمسد على شعرها برفق وهو يتلو عليها بعض الآيات القرآنية لعلها تهدأ ويهدأ قلبها وبالفعل بدأت فالهدوء وعادت للنوم ثانية ك طفلة صغيرة تنتظر مواساة ابيها لها بلا هوادة ابتعد قليلا من جوارها وذهب للمطبخ ليرتوي ببعض الماء شاردا بذلك الماضي الذي لم يفارقهم لثانية رغم مرور عليه سنتين إلى الآن تيقظهم الكوابيس بلا انتهاء وتؤلمهم نفسهم بلا توقف وضع الماء مكانه بعدما شرب وخرج للشرفة ينظر للخارج بشرود ك كل ليلة تمر عليه لا يستطيع النوم خوفا من مواجهة تلك الكوابيس استقل من عمله ك شرطي بعدما اخذ ما يريد اخذ حق ابنته ووالدته ووالدة زوجته وبعدها اخذ فرح وسافر خارج مصر حتى يبعدوا عن كوابيسهم في مصر وما حدث بها ولكن ها هم الآن عادوا مرة اخرى لمصر ليكملوا حياتهم عائدين وهي في احشائها ينمو جنينهم الثاني يدعو الله ان تظل الامور
كريم
كان يجلس واضعا امامه الاب توب الخاصة به بعدما انتهى من دراسته من عليه اغلق موضوع الدراسة فخرجت امامه صورة لوالدته صورة لمن لم ينسى كيف ماټت او بالأصح اغمض عينيه بقوة
يحاول ان ينسى ذلك الماضي العالق في ذاكرته رغم مرور السنين عليه ها هو ذو 22 عاما ولم ينسى لما حدث خرج صوته مرتفع قليلا مناديا عليها حوور خرجت من غرفتها بعد قليل من منادته لها تشبه اختها فرح في نضوجها وتشبه والدتها بالاكثر سألها
متابعة القراءة