روايه نبض قلبي لأجلك
المحتويات
ارادت آن تفاجئه فآمرت السائق بالتوجه الي الشركه بدلا من المنزل ....
ترجلت سوار من السياره التي صفها السائق امام مدخل الشركه ...
وقفت تتطلع الي مبني الشركه وشردت بتفكيرها لبعيد لاول يوم خطت بقدمها هنا للعمل في شركته وتذكرت كل لحظه مرت عليها معه ...
ابتسمت بعشق كلما تذكرت جنونه وغيرته وغضبه عليها ...
دلفت سوار الي داخل الشركه وهي تبتسم باشراق حيت الجميع
وصلت
الي مكتب عاصم واستقبلتها مديره مكتبه بترحاب شديد....
اهلا وسهلا يا هانم نورتي الشركه كلها ...
بادلتها سوار تحيتها بابتسامه واسعه متشكره اوي الشركه منوره باهلها ..
يا تري عاصم خلص اجتماعه ولا لسه....
لسه حالا مخلص الاجتماع اتفضلي يا فندم ...
تقدمت نحو باب مكتبه وطرقت طرقتين ثم فتحته واطلت براسها من خلف الباب وهي تقول بابتسامه ممكن ادخل
رفع راسه من علي الاوراق التي امامه عندما استمع لصوت طرق علي باب مكتبه وما ان رآها امامه حتي هب من جلسته يتقدم نحوها والقلق
يشع من نظراته..
سوار !! مالك يا حبيبتي انتي كويسه
تعبانه . حصل لك حاجه
وضعت سوار كف يدها علي وجنته وهي تنفي براسها اطمن يا حبيبي انا كويسه متقلقش عليا...
وهو يهمس بحب وماله يا روحي فجآيني زي ما انتي عاوزه انا من ايدك دي لايدك دي...
سحبها خلفه وجلس واجلسها معه علي الاريكه الجليديه الكبيره الموضوعه داخل غرفه مكتبه وسالها بحنان تشربي ايه يا روحي ولا ابعت اجيب لك اكل زمانك ما اكلتيش حاجه من الصبح ...
عاصم تمام وعلي ما يجي العصير وتشربيه اكون خلصت الشغل اللي ورايا علشان نمشي بسرعه....
مر اكثر من ساعتين وهي تجلس مكانها تنظر اليه وهو منغمس في عمله حتي ظنت انها نسي وجودها تماما...
رن هاتفه فاجاب علي الفور فمن الواضح انه مان ينتظر هذه المكالمه وجدته بتحدث مع احد عملائه الاجانب فهو يتحدث معه بلغته الاجنبية بطلاقه ....
دلفت الي المرحاض الملحق يمكتبه وغسلت وجهها ووضعت احمر
القت تظره رضا علي مظهرها وخرجت من المرحاض وهي تتوعد له يداخلها ....
كان لا يزال يتحدث في الهاتف باهتمام ولكن رائحه عطرها القويه اخترقت حواسه !!!!
...
... انتي قد اللي انتي بتعمليه ده وعارفه عواقبه ايه
قالت بانفاس لاهثه مثله انا معملتش حاجه انا لقيتك مش معبرني ومشغول بتليفونكة فقلت اخاليك تركز معايا شويه!!!
عاصم بمكر اممم في دي عندك حق ازاي اركز في التليفون وفرس قلبي موجود ....
بس احنا فيها انا هصلح غلطتي واصالحك حالا...
قالها وهو يغمز لها بطرف عينه وضغط علي عده ازرار بجانبه قامت باسدال الستائر الكهربائيه اوتوماتيكيا واغلقت باب المكتب من الداخل فلم يستطع احد ان يراهم او يدلف اليهم!!!!
نظرت له سواروقالت بريبه انت هتعمل ايه
اجابها بعبث قلت لك هصالحك!!
اردفت بتلعثم وهي تنهض تبتعد عنه لا لا اانا مش زعلانه انا كنن بترت كلماتها عندما حملها بغته بين ذراعيه وتحرك بها نحو الاريكه بين ذراعيه ....
كنتي ايه بقي !!!
سوار وتنظر داخل مقلتيه السوداء كنت .. كنت بقول اننا في المكتب ومش هينفع علي فكره اللي انت بتعمله ده...
ده ينفع ونص بصراحه انا كان نفسي اعمل كده من زمان ....
سالته بغباء تعمل ايه
قال بوقاحه لا مثيل لها نفسي اووي انام معاكي هنا في المكتب !!!!
جحظت عينيها عاصم ... اتلم ..!!
ولكنه لم يعير خجلها اي اعتبار !!
...
بعد اسبوع ....
مر اسبوع علي
سوار وبدور تقوم بوضع الدواء لها في كوب العصير واللبن مرتين يوميا بدلامن ثلاث مرات كما انها قامت بتقليل جرعه الدواء الي النصف فكانت تضع لها خمس نقاط بدلا من عشره اعتقادا منها انها بذلك قد تقلل الضرر عنها او ربما قد تبطل مفعوله
كان عاصم يجلس علي الفراش يعمل علي حاسوبه الشخصي ليلا بعدما عاد من عمله وسوار تجلس تستند بظهرها وتفرد قدميها امامها وتشعر بالم يضرب اسفل معدتها وظهرها بين الحين والاخر !!!!
نادته سوار بخفوت وهي تحاول ان تداري المها عنه حتي لا تقلقه عليها عاصم !!!
همهم عاصم مجيبا اياها وعنيه تتابع ما يفعله علي الحاسوب اهاا نعم يا حبيبتي...
سوار پخوف امومي انا خاېفه من طلب ايمن الغريب انه عاوز يشوف الولاد لا وكمان
يقضوا معاه يومين اجازه
حبيبتي مش عاوزك تخافي من حاجه طول ما انا موجود ...
انا عارف ومقدر خۏفك علي الولاد بس ما تنسيش ان ده برضه ابوهم وعمره ما يقدر ياذيهم ومن حقه وحق الولاد علينا انهم يقابلوا بعض ويقعدوا مع بعض ...
وهو اكيد ظبط اموره مع اجازه
متابعة القراءة