روايه نبض قلبي لأجلك
المحتويات
الرساله الي شقيقها..
هما احتمالين لا ثالت لها اما ناريمان او احد من المنزل!!!
رسمت ابتسامه واسعه علي شفتيها وتحدثت بثقه زائفه
هو ده بقي اللي مضايقك اوي كده ...
اطمن يا حبيبي مفيش حاجه من دي ده واحد سخيف عمل فيك مقلب ..
انا وعاصم كويسين الحمد الله مفيش حاجه ده عاصم عامل حفله عاديه علشان كان مسافر بقاله فتره والناس كانت بتسال عليه ...
تبقي لابسه ومتزوقه كده ...
هشام بشك متاكده ان مفيش حاجه بينك وبين جوزك لو في حاجه ولا بيعاملك بطريقه مش كويسه قوليلي انا عارف انك زعلانه مني من ساعه ما ايمن اخد الولاد بس والله ڠصب عني انتي عارفه هو ضحك علينا كلنا...
انا بس مش عاوزاك تزعل مني اليومين دول علشان مقصره معاك ومع داليا...
ربط هشام علي وجنتها وتحدث بعاطفه اخويه صادقه ازعل منك ازاي يا سوار ده انتي بنتي مش اختي ربنا يخالينا ليعض انا مقدر الظروف اللي مريتي بيها وان شاء الله ربنا هيعوضك...
تعالي ادخل علشان تسلم علي عاصم وتقعد معانا شويه...
اعتذر منها رافضا لا انا همشي انا جيت بسرعه لمت وصلتني الرساله من غيرما افكر سلميلي علي عاصم ... سلام!!!
تطلعت في اثر شقيقها بحزن وهي تحارب سقوط الدموع علي وجنتيها ..
رفعت راسها الي اعلي واخذت نفس عميق زفرته مره واحده واستجمعت نفسها من جديد واستدارت بجسدها كي تعود الي الحفل...
في حد يخض حد كده مش تعمل صوت بدل ما انت واقف ساكت كده ثم انت هنا من امتي
اجابها بتهكم معلش المره الجايه هبقي اتنحنح وانا جاي علشان ما تضخيش..
ثم اضاف بنبره مستفزه وبعدين كدبتي علي اخوكي ليه وما قلتيلوش الحقيقه واني فعلا هتجوز وخالتيه يمشي من غير يبارك لي ويعمل الواجب...
بادلته نفس نظراته وهمست واضح انك سمعت كلامي مع هشام كويس بس اوعي خيالك يصورلك اني قلت كده علشان خاطرك لا تبقس غلطان...
انا قلت كده علشان مش عاوزه اخويا يدخل في حوارات وۏجع دماغ مالوش لازمه لان انا اللي هحل مشاكلي بنفسي وهاخد حقي منك بنفسي...
ابتسمت سوار بمكر فهي لازالت تملك تاثيرا قويا عليه وهمست ازاي دي هتعرفها بعدين يااااا يا عاصومي!!!!
قالت كلمتها الاخيره بهمس داخل اذنه جعلته يفقد السيطره علي نفسه وكاد ولكنها تحركت من امامه تسير بدلال الي الداخل وهي تبتسم بانتصار عليه ببنما هو وقف لثواني
يستجمع شتات نفسه وهو يمسح حبات العرق التي لمعت علي جبينه لعڼ نفسه ولعڼ جسده الخائڼ الذي لازال يتاثر بها اكثر من زي قبل!!!!
ابتسم بمكر وهو يتذكر حديثها وشراستها معه وتحديها له قائلا وانا معاكي للاخر يا بنت الناجي..
تعالت اصوات الموسيقي الهادئه معلنه عن بدايه فقرات الحفل
برقصه رومانسيه للثنائيات....
شردت بنظراتها بعيدا تتذكر اول مره دخلت هذا البيت لاول مره في حفله الشركه وكانت اول مره ترقص معاه كان هنا في نفس المكان عندما انتزعها بقوه علي غفله منها من امام يونس الذي كان يريد ان يراقصها..
يونس!!!! لقد كان محقا عندما حذرها منه مسبقا ومن الانجذاب اليه ولكنها كانت مدلهه في حبه ولم تستمع له...
سخرت باستهزاء عندما وجدته يتجه الي حلبه الرقص مع ناريمان مثلما كان يفعل معها
ادارت راسها الي الجهه الاخري وهي تمسح دمعه خائڼه تعلقت في اهدابها قبل ان تنزل علي وجنتها ..
رسمت معالم الجديه والتصميم علي وجهها فهي لن تبكي بعد الان فقد ولي زمن البكاء!!!
زياد السلحدار ...!!!!!
رجل اعمال وابن عم ناريمان...
قالها معرفا عن نفسه وهو يمد يده اليها بالتحيه بنبل ورقي ...
نظرت له سوار بتفاجيء ولكنها مدت يدها اليه تحيه بلباقه...
سوار الناجي...
قالتها وهي تمد يدها اليه تبادله تحيته اتشرفت بمعرفتك يا سوار هانم...
الشرف ليا انا ...قالتها برقه وابتسامه جذابه وهي ترمق عاصم بطرف عينيها وهي تكاد تقسم انه يريد قټلها الان فعنقه يكاد ينخلع من مكانه من شده استدارته نحوها فهو ينفس نيران من انفه واذنيه تستطيع ان تشم رائحه احتراقه من موقعها!!
تحدث زياد بلباقه تسمحي لي ارقص معاكي ده لو مايضايقكيش
سوار وهي ترمق عاصم بتحدي بالعكس انا كمان عاوزه ارقص....
قالتها وهي تسير امامه نحو حلبه الرقص بعدما افسح لها
المجال لتسير امامه برقي ....
ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث تعالي رنين هاتفه باتصال هام جعله يعتذر منها مؤقتا
انا اسف جدا دي مكالمه شغل مهمه ومش هينفع ما اردش عليها ثواني وهكون
متابعة القراءة