روايه مربيه ابنتي
المحتويات
يا روح قلبي يلا عشان تجهزي وتروحي لصاحبتك ولما ترجعي عندي مفاجأة حلوة ليكي.
حياة بفرحة مفاجأة أيه.
فارس بمكر لما تيجي هتعرفي.
حياة بسعادة ماشي.
ليذهبوا لتناول الإفطار بسعادة ليذهب فارس لعمله.
لكن قبل أن يذهب نادته حياة بلهفةفارس.
فارس باستغراب نعم يا حياة.
لتركض حياة بلهفة ليستغرب قليلا
لتبتعد عنه بعد فترة بخجلأنا أسفة.
خياة بخجل بس بقي.
فارس بضحك ماشي يا جميل يلا مع السلامة.
حياة بإبتسامة مع السلامة.
لتقف حياة تنظر له بحزن قليلا فهي تخشي من كبوسها كثيرا لتتنهد بتعب وتذهب لغرفتها كي
تحضر نفسها للخروج.
بعد ساعة تنتهي من تحضير نفسها هي ومالك من أجل زيارة نهال لتودع الدادة التي أستيقظت للتو من النوم وتذهب .
في فيلا عز.
تناولوا الطعام جميعا وذهب عز لمكتبه ليباشر بعض الأعمال.
وتجلس نهال ونهلة في إنتظار حياة.
.بقلم زينب سعيد...
بعد ساعة في سيارة حياة.
يصل السائق إلي العنوان لينظر لحياة التي تلاعب الصغير في المرأة بإستغراب ويحاول التحدث بهدوءهو حضرتك متأكدة من العنوان ده يا مدام حياة.
حياة بهدوء أيوة.
حياة بهدوءلا تمام هنزل هنا لتحمل الصغير وتنزل من السيارة وترن الجرس.
.بقلم زينب سعيد...
في شركة فارس.
يفتح حقيبته من أجل تقديمها ليتفاجى بعدم وجود الملف ليبحث عنه كثيرا دون فائدة.
ليدخل خالد في هذه اللحظة فين الملف يا فارس عشان ألحق أقدمه.
خالد بإستغراب يعني أيه مش لاقيه.
فارس پصدمة يعني حطيته في الشنطة إمبارح وجيت أطلعه دلوقتي ملقتهوش.
خالد پصدمة يعني أيه راح فين ممكن تكون نسيتوا.
فارس بنفي لأ طبعا حطه بإيدي.
خالد بتعجب طيب راح فين.
فارس بشرود أتسرق.
خالد پصدمة أتسرق أزاي.
فارس بشرود وهو يتذكر ما حدث اليوم من حياة فكان شكلها وتصرفتها مريبة بعض الشئ.
فارس بشرود تستفاد أيه مش عارف بس أكيد هي محدش غيرها بيدخل مكتبي غير إلي حكتلك عنه.
خالد بتوترطيب هنعمل أيه دلوقتي عارف معني أن الملف يتسرق أو يضيع يبقي أحنا هنعلن أفلسنا.
فارس بشرود عارف.
خالد بقلق طيب هنتصرف أزاي.
فارس بشرودأطمئن يا خالد هتصرف.
خالد بتوترهتتصرف أزاي بس متفهمني هنعمل أيه.
ليمسك هاتفه بوهن ويفتحه لتجحظ عيناه مما يري
لتجحظ عين فارس پصدمة مما يراه.
ليرمي هاتفه علي المكتب بإهمال ويضحك پجنون وهيسترية.
لينظر له خالد پصدمة من حالته ليأخذ هاتفه ويقلب به فكانت الصور لعز وهو يحمل ملف الصفقة والثانية عز وهو يحمل الصغير والثالثة وهو يجلس مع حياة ويبتسم والأدهي أن جميع الصور في منزل عز لينظر لفارس بحزن والذي تحول ضحك الهستيري إلي صمت تام.
خالد بحزنفارس أنت كويس.
فارس ببرود تمام.
خالد بحزنطيب هتعمل أيه.
فارس ببرود في أيه.
خالد بحزن في كل حاجة.
فارس ببرود وهو ينهض أطمئن الملف الي أتسرق كان نسخة هعديلها لسه النسخة التانية موجودة في الشنطة خلصها أنت وروح قدم الملف.
خالد بحزن طيب هتعمل أيه مع حياة.
فارس ببرود هترجع مطرح ما جت بعد إذنك.
ليغادر فارس ببرود لينظر له خالد بحزن وحسرة.
.بقلم زينب سعيد
في فيلا فارس.
تجلس الدادة في الجنينة لتسلي وقتها فالمنزل فارغ اليوم لتفاجئ بسيارة فارس تدخل بسرعة والأغرب أن فارس هو من يقودها.
لتذهب له سريعا وتنتظره حتي ينزل من سيارته وتحدثه بلهفة مالك يا فارس أيه إلي رجعك بدري.
فارس ببرود حياة رجعت.
الداة بإستغراب ونفي لا لسه هو في أيه.
فارس ببرود هتعرفي لما ترجع أطلعي جهزي حاجات حياة كلها.
الدادة بإستغراب ليه.
فارس ببرود نفذي من غير ما كلام وياريت متنسيش نفسك أنتي مجرد واحدة شغالة عندي مش أكتر.
الدادة پصدمة وحزن ماشي يا أبني زي ما تحب.
لتذهب الدادة إلي غرفة حياة من أجل جمع أغراض حياة كما طلب فارس.
.بقلم زينب سعيد
بعد ساعتين.
تعود حياة وعلي وجهها وهي تحمل مالك وتداعبه بإبتسامة.
لتدخل الفيلا لتجد فارس يجلس وهو ينظر لها بتركيز تام والدادة تقف جانبا وتحني رأسها.
لتحاول التحدث بمرحأيه ده شوفت يا مالك بابا رجع بدري قبلنا وشكله زعل أن أحنا أتأخرنا.
ليقف فارس ويتجه نحوها ببرود إستغربته هي ليقترب منها ويأخذ الصغير پعنف شديد ليبكي الصغير بشدة.
لتصدم هي من فعلته هذه وتحاول التحدث وأخذ الصغير الباكي ليوقفها بإشارة من يده .
فارس ببرود دادة خدي مالك طلعيه أوضته.
الدادة بطاعة حاضر لتأخذ الصغير الباكي الذي يرفرف بزراعيه من أجل العودة لحياة مرة آخري.
لتتحدث حياة بإستغراب في أيه يا فارس أنا مش فاهمة حاجة.
فارس بسخرية مش فاهمة مش فاهمة أيه بالظبط أنا إلي مش فاهم ليه تغدري بيا وتعملي كده للدرجادي الغدر والخېانة في دمك.
حياة پصدمة أنت بتقول أيه.
فارس بسخرية بقول أني عمري ما كنت أتوقع إنك تغدري بيا أبدا يا حياة ليه تعملي فيا كده عملتلك أيه قلبي
وأبني وفلوسي سلمتهم ليكي عايزة أيه تاني .
حياة
متابعة القراءة