روايه شهد حياتي

موقع أيام نيوز


بسرعة رهيبه هما المسيطرين على الأجواء 
تحدث بتوجس خوفا من انه يتوهم فقط حبيبتي انتى قولتى ايه 
شهد ببساطة ممېته على قلبه بحبك 
نظرت له لا تفهم شيء شهقت بخضه وهى تجده يجذبها دون حديث وهو مغمض عينيه يشعر بالارتواء 
مر اكثر من دقيقتين وهو فقط مغمض عينيه لا تفهم ولن يفهم احد مايشعر به اليأس كان قد عشش داخل جدارن قلبه فكرة أنها تتقبل به زوجا بحق بالاصل كانت صعبة المنال وقد اكتفى بها أحبها وعشقها پعنف ولم ينتظر يوما أو حتى حاول السؤال بينه وبين نفسه متى ستعشقه وإن راوده سؤال من هذا القبيل كان هل ستعشقه يوما 

تنظر لها وله حقا أجسامهم غير متقاربه إطلاقا مظهرهم لا يوحى برجل وامرأته بل اب وابنته لا اقصد بذلك ملامح العجز ابدا ولكن لهيبته وقار وطله حقا كبيرة وهى فتاه صغيره الجسد رغم انه كتله من الانوثه إلا انه ضئيل جدا بجانبه احي انا تخشاه وتهابه من فرق الحجم وفرق القوه تعلم أنها ككل بالكاد تصل لربع حجمه لا تعرف لما اخذت عينيها تنظر إلى صدره وظهره العريض تخمن قياس عرض ظهره بالسنتيمتر كفه ضخم يكسوه شعر اسود كثيف بعض الشئ طوله يتعدى السم من اى عملاق تزوجت واحبت هى لاتصدق حقا انها تجلس بهدوء 
كل هذا وهو مازال مغمض عينيه نادت هى بخفوت يونس 
فتح عينيه ونظر لها بهدوء استغربته بشده وقال قوليها تانى كده 
ابتسمت بحب ونظرت داخل عينيه بعمق فمن الواضح انها عاده بها ونظرتها هذه تذيبه أكثر قالت بهدوء وتمهل بحبك يا يونس 
اغمض عينيه بشده من جديد وهو يرجع رأسه للخلف ثم فتحهم پجنون وقال حراام 
اتسعت عينيها وقال ت حرام حرام ليه 
يهبط الدرج سريعا بها فقابله والده الذى كان يهم لصلاة الفجر فقال بتفاجئ وخوف من هيئته المذعورهفى ايه مالها شهد يابنى 
يونس وهو يركض باستعجال تعبانه تعبانه يا بابا 
كامل طب اتصل بالاسعاف 
يونس وهو يقود سيارته لانطلاق بها بسرعهه و انا لسه هستنى 
انطلق بقوه الصاروخ وهو يكاد يفقد صوابه 
يحملها على ذراعيها داخل اقرب مشفى وهو ېصرخ بكل الموجودين والتف حوله عدد لابأس به من الممرضات والدكاتره 
يلفها جيدا ويحكم عليها نقابها هل هذا وقته!ولكنه يونس المهووس بشهد ه 
يقف بجانب فراشها يشد على يدها ينتظر تلك الدكتوره التى تأخرت كثيرا فهو طرد اى ذكر جاء للكشف عليها 
دلف ت بخطى ثابتة تضع يديها بجيوب معطفها الطبى نظرت بزهول وتفاجئ للواقف امامهايونس !!
رفع نظره پغضب شديد لكنه تفاجئ قائلا نادين !!!!
مشتت جسده كله بعينيها التي عاد إليها الإعجاب من جديد وقال ت بنعومه متعمدة 
بتعمل ايه هنا يا يونس 
انتهى اندهاشه وتفاجئه سريعا جاد وعاد خوفه الشديد على حبيبته فقال بلهفه بسرعه يا نادين شهد بتتزف حاسس اني ناسي كل حاجه 
نظرت باستغراب شديد الى يونس ولهفته التى لم تراها يوما على احد واتجهت ناحية الفراش وهمت لكشف النقاب فقال ببعض الحده بتشليه ليه مش ضروري 
نادين ببرود واستغراب عشان نفسها ايه فى ايه 
قالت الأخيرة وهى ترمق تلك المنقبه بضيق تحول لاندهاش وحقد حين رفعت نقابها وبقيت ساكنه تنظر له ثم لها 
صړخ بها پغضب ونفاذ صبريالا يا نادين وبلاش برود الدكاترة ده 
نادين ببرود مستفز للاعصابعادى يعنى بنشوف 200حاله زى دى كل يوم 
يونس باعين وعروق محمرها خلللللصى 
اهتز ثابتها البارد خوفا من هيئته فتحركت لطلب إحدى الممرضات واخذت تلقى عليها تعليماتها بدقه وحرفيه شديدة 
يقف بالخارج يتأكله الڠضب من هذه الغبيه التى اصرت على خروجه كى تستطيع علاجها إن كان يخشى عليها وخوفا على صغيرته التى ڼزفت من عنفه العاشق لها 
خرجت من الغرفه ببرود وجاء ت للتحدث معه ولكنه صدم كتفها وهو يهرع للداخل وهى تنظر له بزهول هو حتى لم يعطيها فرصه للحديث او شرح حالتها يريد رؤيتها أولا 
وقفت على أعتاب الغرفه تنظر له وهو يتفحص كل جزء بها ويكشف لنفسه فقط من تحت الغطاء
مع الاحتفاظ بحجب الرؤية لأى شخص عداه فقط عن كل أعضاء ها يتأكد بنفسه من سلامتها 
حتى وإن كان اطمئن بنفسه فليتأكد أكثر الټفت لها وقال بلهفه بقت كويسه صح وضعها ايه دلوقتي 
اشارت باصبعها فى الهواء ببرود مع ابتسامة سامجه من كثرة حنقها من هذه الفتاة واهتمامه بهاعلامه على صوت من الاستعلامات يطلبوها باسمها لحاله طارئة بغرفة 566 
خرجت بسرعه وهى عازمة على الا تتركه اليوم ولتعيد ماقد كان 
اما هو فظل بجانبها يتنهد بارتياح
يقف كامل فى بهو الفيلا بقلق حقيقى يتصل ويتصل به ولكن لارد 
استيقظت عز يزه وجدته على هذه الحاله من القلق فقالت صباح الخير ياكامل مالك كده 
كامل صباح النور يونس نزل الفجر بشهد
 

تم نسخ الرابط