روايه شهد حياتي
المحتويات
مراتى ولا اوقفها واقولها انتى كدابه ولا عارف اخرسك وانتى بتعصبينى وتقولى يا ابيه
شهد مش مصدقه طبعا كنت تقدر تخرسنا احنا الاتنين الا اذا كانت بتقول حاجات حقيقيه يا يا ابيه يويو
يونس بضيق وڠضبايه يويو دى وبطلى كلمة ابيه دى انتى هتسطعبطى انا جوزك يامدام
شهد بسخرية شرسهبس انا بقا عاجبنى دور الاخت اكتر
دقائق لا يعلمون عددها و قبلتهم تزداد حرارة وشغف
حتى صوت الطرقات العالى على الباب لم يستمعوا لها من كثرة انشغالهم ببعض كل بالاخر ينفصل به عن العالم
فتح الباب ودخل الطارق فانتبهوا على صوت شهقات فزعه بحرج واخرى بغيظ
عبد الله بحرج متفهما لحرمة صديقهاحنا اسفين
بس قولنا نيجى نسلم عليك وو وخبطنا ماحدش رد خوفنا يكون حصل حاجة وانت مش موجود فافتحنا
كل هذا ومى تنظر أرضا بحياء من الموقف أما نادين تنطر لهم باعين جاحظه بغيط وتفاجئ وتخبط فتحدثت ايه اللي بيحصل ده انت ازاى إزاى دى ازاى تعمل كده مع اختك
شهقت بقوه وغيظ قائلهمراتك مراتك ازاى بس هى قالت إنها اختك و بعدين انا عارفه مراتك اسمها مروه من سننا
يونس پغضب دى شهد مراتى اتحوزنا من فتره وكل الناس عارفه
نادين ازاى وليه و قاطعتها
مى مش وقته ي انا دين
فى المساء
وقف بسيارته أمام باب الفيلا ونظر لها بتوجس لهدوء ها الخطېر
داخله شعورين متناقضين الأول غاضب من فعلتها وتكذبيها له وادعاء
انها اخته وعدم ثقتها والشعور الثاني والأكبر هو الفرحة بغيرتها المجنونه التي تعيد له روح الجنون والمشاغبه التي كان قد قارب على نسيانها وهو يجلس بتوجس لا يستطيع تحديد رد فعلها القادم فروح حبيبته المجنونه المرحه التى كانت قد ماټت مع مۏت شقيقه قد عادت للظهور من جديد وهذا اسعد ه بشدة لدرجه طغت على غضبه منها فچنونها وشقوتها مع سعد كانت معروفه عنها للجميع بشده ورغم ما وصل له بعلاقته معها ولكنه كان يتسائل بين الحين والآخر عن شهد المشاغبه والتى اعتاد السماع عن مشاغبتها مع اخيه من امه او اخته واحي انا كان چنونها يظهر على وجه اخيه من افعالها وهاهو الان يجلس بلا هواده يتوقع اى شئ منها
ترجل من سيارته وذهب لفتح الباب لها قابلته البرود والڠضب
زفر بتعب وتركها تهبط وحدها بعدما رفضت يده الممدوده بمساعدة
تحركت خطوتين واغلق الباب فاستدارت پغضب
وقال ت مش تيجى تسندنى وتدخلنى لجوا هو مش انت السبب فى الى حصلى ولا ماسمعتش كلام التمرجيه الى كانت هناك
نظر حوله پجنون وقال تمرجيه!الدكتورة بقت تمرجيه
شهد پحدهاه دافع عنها دافع
يونس پجنونبدافع فين بس
شهد بتاففطب هتيجى يعني تسندنى ولا هتاخدنى لحم وترمينى عضم
نظر لها بزهول لا يعلم ايضحك على جنانها وحديثها ام يقطع عنه ثيابه من كلامها المتقلب هذا وقال لحم ايه وعضم ايه مش انتى اللى رفضتى اساعدك وانزلك
شهد اه بس دلوقتي بقا عايزاك تسندنى مزاجي كده
رفع حاجبه وقال مزاجك ماشى يا سوكه
شهد پحدهومين سوكه دى كمان ياسى يونس
يونس بتلاعبسوكه العبيطه ماهى الى كانت بتقول كده فى الفيلم مزاجى كده
شهقت بغيظ بقا انا شبه سوكه العبيطة اخس عليك يا يونس
متابعة القراءة