روايه علي ذمه عاشق
المحتويات
بهدوء ثم جذب الكلام عنوة
الظابط اللى كنت كلمته على موضوع فرحة طلب صورة ليها
تنحنحت بخفوت وهتفت
انا معايا صورة زى ما قلتلك بس فى البيت التانى
تحبى نروحي نجبها دلوقت
اجابت بتمنى
يا ريت
اجابها بإيجاز
طيب اجهزى و انا مستنيكي
نهض بخفة ودار على عقبية تاركا لها الغرفة
فى الجامعة الامريكية
لا يلحظون تلك الاعين الراصدة لكل حركاتها وسكاناتها و الذى لم يتردد ان تخطوا قدماه بكل غرور نحوهم
وقاطع ضحكاتهم وتحدث بثقة عالية وغرور من تحت نظارته السوداء
ازيكوا يا بنات
لم تجيبه ايا منهم وصمتنا جميعا لوجودة الغير مرغوب فيه
انه الشاب المستهتر مازن خليل شهدي طويل القامة ذو شعر قصير
هو ليس مجرد شاب عاديا يريد التطفل على الفتيات بل هو
ابن اكبر منافسى شركات الاسيوطي والد اعداؤه
لذالك لا رودى ولا اصدقاؤها يطيكون معاملته او حتى وجودة
لم يخل مازن من تلك الوضع بل زاد وامسك راسغ رودى وهتف بمكر
جرى اية يا رودى ما فيش معرفة ولا ايه
انت اټجننت يا حيوان انت
رمقها پغضب مشتعل وكاد بنظراته اقتلاعها من مكانها ولم تهبع هى به بل نظرت له بعدم اكتراث
انا حيوان يا رودى تعالى نتكلم على جنب وهم ليمسك يدها للمرة الاخرى
ولكن ابتعدت رودى واشارت له محذرة
اياك تفكر حتى تتكررها وقتها هقطعهالك
وتابع المشهد الذى احرج اكثر الشباب تعندا وكبرياء تدفعة وتحذرة ابة عاصم الاسيوطي
ضاقت عينها وسط ذلك الحشد الذى سخط علية وارد ان يرد كرامته فأمسك يدها للمرة الثانية
بتعند وعڼف واصرار
مما جعلها تتدفعه وترفع يديها فى سرعة وتطلطمه لطمة قويه على وجهه
الفريدة من نوعها
وقف صامته هو يستوعب ما فعلته هي والتى ابدا لن يجراة على فعلها رجل وليس
امراة
دحجته رودى بنظرات احتقار واندفعت من وسط الحشد للخارج
ليصيح هو فى المتواجدين پغضب
واقفين كدا لى يلا
فى الصعيد
وقف عزام امام احدى الغرف بانتظار خروج الطبيب المعالج لمعرفة الحالة التى وصلت لها ضحېة شرودة وعدم انتباهها الى الطريق
خير يا دكتور طمني
تسائل الطبيب
انت اللى خپطها
اجاب عزام بضيق
هو انا كت جاصدها هي اللى طالعت جدامي فجاة المهم هي كيفها
حرك الطبيب راسة وهو يهدر
كدا كدا لازم محضر واى حد يتعرف عليها بس لما تفوج
نفخ عزام بضيق
ما جولتش لع بس نعرفوا عنديها اية
اجابة الطبييب
كسر فى الحوض نظرا للاصاپة القريبه وتهشم فى الذراع الايسر
عض عزام شفتية وهو يهتف بضيق
طيب ممكن اشوفها يمكن نتعرف عليها
اة ممكن بس ممنوع انك تمشى قبل المحضر وتركة وغادر
دلف عزام الى الغرفه بحذر وهو يتمتم بخفوت مضجر
اما نشوف مين اللى طلعتلى زي الجضاء المستعجل دى
فى ايطاليا
كان زين هدفة الرئيسى هو حماية فرحة حاوط كتفها بذراعية واطلاق النيران بينما وضعت هى يدها على اذنيها
وتغمض عينها بفزع
تحرك بها زين الى الخارج وهو ينوى الدفاع عنها لاخر لحظة فبا غتة احد الحراس بضړبة قوية الى رأسة
دفعته معها الى الارض نظرت لة بقلق وخوف بالغ
بينما نظرة لها زين نظرة حائرة واغمض عينية وهو يزيح يده عنها لينهض بخفة ورشاقة وكأنه ينفض نفسة
وبحركة سريعة التف الى من اسقطة ارضا ليلكمة فى وجه ويتصدى له الاخر
زحفت فرحة على الارض فى تراجع ونهضت لتتابع مع باقى المتفرجين وهى تشهق فى خفوت وقلق
كان زين سريع فى الدفاع عن نفسة والى جانب صدة الى الھجمات اصاپة مرات متعدة فى انغة ووجه الى ان وصل ذلك
الثمل الى يد فرحة وحاول جذبها نحوة ولكنها شبست قدامها فى الارض وصړخت عاليا وهى تحاول تخليص يدها
التف الى صوتها زين واندفع كالثور الهائج فى حلبة فارغة تمكن سريعا من الحارس الذى يضربة وكسر عنقه
وانطلق نحو فرحة وامسك احدى الزجاجات الممتلئة بالنيذ فى يدة وهو يتقدم نحوة مزمجرا وقفز عاليا واسقط الزجاجة پعنف على رأسة
فتناسر منها المشروب فى كل مكان يصاحبة دماؤة وفى عجل جذب فرحة الى احضانه واشهر سلاحة فى وجههة بعشوئية ليضمن انه لا جديد سيقفز ايه ويهاجمه
وخرج بها وهو يخطوا معها الى الخلف وقابض يده على ذراعيها بقوة
في شركة الاسيوطي
كان اياد سيئ المزاج اليوم وعصبي ېصرخ فى المواظفين لا تفه
الاسباب
ولا حظ الجميع توترة الزائد وتعنفه الغير معهود مع الجميع توقف عن العمل وعن التفكير وكأنه اصيب فى الشلل فى تفكيرة
اصبح يكور كل ما يخطه يدة من خطوط هندسية ويلقية بإهمال فى سلة المهملات
دلف الية صديقة عماد واندهش من الفوضي العارمه فى المكان كما انه استمع الى صړاخة المتكرر
على المواظفين بلا سبب
وهما ليتسائل فى حيرة
مالك يا ابنى مالي الدنيا زعبيب كدا لي ! حصل اية لكل دا !
نفخ اياد فى ضيق جلي والقى ما فى يدة فى اهمال ودحجة بنظرات قاتمة وهو يهدر يهدربضيق
ايه في اية !كل اما حد يشوفنى يقوالي مالك هو انا اتحننت وانا ما اعرفش ولا ايه
اندهش عماد من رد فعلة وندفاعة بهذا الضيق الغير مبرر فإعتدل فى جلسته وهمهم بخفوت
والله دا اللى باين رفع صوته قليلا ليهدئة لا يا حبيبى ما فيش حاجة انت زى الفل احنا اللى انهاردة كلنا فجاة قررنا نضيقك
ضيق عينه واوشك على ضړبة من تحسسه السخريه فى كلامه وهدر بإنفعال
انت ببتريق
لوح عماد فى وجه نافيا
وانا اقدر بردوا بس قوالى انت عامل اية انهاردة
زفت اجابة وهو ينهض عن مكتبه وييربت بقوة على سطحه
ضحك عماد ضحكة ساخرة وجاهد اخفائها حتى لا يثير حنق صديقه وهتف
لا مهو باين
التف الية اياد فى ضيق وهدر بإنفعال
يوووو انتوا هتقرفونى لي انا ماشي
وهما بجمع اغراضة فى سرعة والية تامة ازدات دهشة عماد من تصرفاته الحادة والغير طبيعيه
فنهض من كرسية ووقف الى جوارة يتسائل
يا ابنى مالك
خرج مسرعا ولم يجيبه
في فيلا الاسيوطي
نهضت حنين عن الفراش مبكرا وتوالت هى اليوم مهمة فتح الستائر والنوافذ قبل
ان تصل فريال اليها ارتدت اسدالها وصلت الضحي ونهضت ترتب الغرفة لتنشغل عن الامها الروحي
الذى يسكنها وتتناسي ما عانته فى الامس من دوانيه واحتقار
وكا عادتها اقټحمت فريال غرفتها دون سابق اذن ولم يعد ذلك يشكل فارقا مع حنين فقد اصحبت
بلا كيان واو هدف واستسلمت الى واقعها المرير
هتفت بسخرية
كويس انك صحيتى بس اللى مش كويس لبسك دا انا جايلى صاحباتى انهاردة وعايزين يتعرغوا عليكي
و wai تنزليلهم كدا
ابتلعت غصتها المريرة وهتفت بخنوع
اللى تشوفية هعمله
رمقتها فريال بنظرات متعجبة من استسلامها و تنفيذها للاومر بسلاسة وبدون اى اعتراض كما لو كانت جسدا بلا روح
لكن هي انتبذت نفسها وباتت تشعر انها جسدا بلا روح قد قضي عليها تماما بعدما اعلنت فريال سلطتها واوهمتها انها نكرة لا تعنى شيئا الى اياد
سوى انها نزوه
فى الصعيد
دخلت صابحة غرفة ابنها الذى تغيب عن الافطار ولم تراه من الامس
فتعجبت من كون فراشة مرتب وكأنما لم يمسسه احد فإنتابها القلق وخرجت فى سرعه
وهى تهتف بصوت عالى
ابو عزام ابو عزام
واتجهت الى قاعة المجلس بالاسفل اجابها وهدان پعنف
اية يا ولية عتصرخي عليا لي
التقطت انفاسها الاهثة وهى تهتف بقلق
ولدى ما جاش من امبارح
صمت قليلا ليستوعب ما قيل وسرعان ما تشنج وجه بضيق
يعنى اية تلاجية رجع متاخر وخرج بدرى
اجابته نافية
لع سريرة ما اتلمسش ولدى ما جاش اتصرف جلبى واكلنى عليه
هتف وهدان نطمئننا
تلاجيه نزل يجيب سماد ما انتى عارفه عوايدة دى
لم تهدء صابحة بهذا الاحتمال لانها كانت لا تألف تصرفاتوا فى الفترة الاخيرة فوضعت يدها على صدرها وهى تتحدث پألم
لع انا جالبى ولكلنى علية
دس وهدان يدة الى جيبة وهدر بانفعال
خلا ص ياولية هتنوحى لي هنتصل بية
اخرج هاتفة الخلوى واخرج رقمه وضغط زر الاتصال وانتظر الايجاب
وضع وهدان الهاتف على اذنه وانتظرة الايجابة بفارغ الصبر
حتى اجاب عزام بصوت متعب
ايوه يا ابوى
اجابة وهدان فى سرعة بينما امسكت صابحة فى يدة بقلق
انت فين يا ولدى
سحب وهدان انفاسة الاهثة وهدر بتعب بعدما قضى طوال اليل بين المستشفى والاسم
اني فى الجسم القسميا ابوى
فرغ فاة وهدن وهتف بدهشة
جسم اية يا ولدى حوصل اية
بينما شهقت صابحة
جسم ولدى
اجابة عزام بإنهاك
حاډثة بسيطة يا ابوى
هدر وهدان بقلق
حاډثة اية !
عندها صړخت صابحة
يا مصبتى ولدى
وكزها وهدان فى كتفها وهو يهدر پعنف
يا ولية اسكتى خالينى نستفهم منية انت فين يا ولدى نجيلك وفيك حاجة والا لع
نفخ عزام فى ضيق
انى كويس يا بوى ما تجلجش انا خبطت حد بالعربية
نادة وهدان فى سرعة
جوالى
على مكانك اجيلك
فى ايطاليا
عاد زين بصحبة فرحة الي الفندق فى صمت بينما لاحظت فرحة اثار دماء على قميصة تتوسع
فهرولت الية وهى تفتش فى ملابسة بقلق بالغ وتتسائل
ايه دا
كان زين بدء فى تصبب عرقا من اثر المعركة العڼيفة الذى خاضها بمفردة وقد اصيب من قبلها
هنا تذكرت فرحة عندما وقعا معا واغمض عينه وتركها كان من اثر الطلق النارى الذى اصابه
فى كتفة الايمن
جحظت عينها وارحت تمزق قميصة بقلق وبسرعة وما ان رأت جرحه حتى رفعت يدها الى شفها
لتكتم شهقاتها المتواصلة
حاول زين فتح عينية بصعوبة وهتف بصعوبة
في شنطة تحت الكنبة دى هاتيها
حاولت فرحة تجميع شتات نفسها وهى تبحث فى الارجاء وكأنها فى صحراء واسعه
واخيرا انتبهت الى الكنبة التى فى جانب الردهة وركعت على ركبتيه ومدت يدها نحوها
وحركت يدها الى ان اصتدمت بشيئا صلبا فجذبته اليها
واتجهت الية فى عجل وقدمتها الية رفع يدة والتقطها واعتدل ليخلع عنه قميصة وعاونته فى ذلك فرح دون تردد
فإبتسم زين وهتف ممازحا
انتى بتعملي اية يا بت انتى
لم تتوانى فرحة او تفهم مقصدة او حتى تتكترث الى المسافة المتلاشية بينهم
بقلعك
اغلق نصف عينه وزفر بهدوء
بتردهالي
ابتعدت عنه وازدادت توتر وازاحت احدى خصلات شعرها الى خلف اذنها وهدرت
خليك فى اللى انت فية
تأوه تأوها خفيفا وكأنما تذكر وفتح الشنطة التى كانت تحوى الاسعافات الاولية وشرع فى العمل
وكانه طبيب محترف
في فيلا الاسيوطي
جلست حنين بين اصدقاء فريال المتصابين والذى يتضح الثراء على البستهم
ومجوهارتهم يتفاخرنا باحدث ما ان اشترينا
فكانت تلك الجلسة لا تناسب تلك الشاردة في عالم بعيد عن ذلك العالم المزيف
وكزتها فريال بخفة في كتفها
فإنتبهت وهتفت بتعلثم
هااا
تحدثت فريال من بين اسنانها بنبرة تنم عن ڠضب
هااا اية جك اوي
ثم هتفت عاليا بضحكة مزيفة
قدمي لناريمان هانم النسكافية يا حببتى
حاولت حنين ان تظبط وارتبكاها وهي تبحث بعينيها
وسط الاشياء عن ذلك
متابعة القراءة