روايه غرام الفارس
المحتويات
بحملها بين ذراعيه انا هقولك بقاا انتي كنتي هتعملي
ليدخل بها الحمام و يقوم بوضعها اسفل الدش
غرام بترجي لا يا فارس خلاص اسفه حقك
عليا مش هعمل كده تاني انا
لكنه لم يستمع اليها و قام بفتح الماء لتنهمر عليهم سويا
غرام پغضب طفيف و هي تخرج من تحت الماء اوووف يا فارس في حد يعمل كداا
و كادت تخرج من باب الحمام ليغلق فارس الباب و يعيق خروجها و يقترب غرام نظراته لتتلعثم كثيرا و تقول انا
فارس هششش
و يكمل معهاا ما بدئه
في منتصف اليوم
كانت غرام تقف بالمطبخ تعد للعائله طعام الغداء فهي ارادت ان تقوم هي اليوم بطهي الطعام فهي تريد ان تشعر بانها باستطاعتها ان تطبخ لزوجها و لحبيبهاا و كانت طوال فتره وقوفها في المطبخ الابتسامه لا تغادر ثغرها و هي تتذكر ما حدث في الصباح
فاطمه من خلفهاا تعبتي نفسك ليه يا غرام ما زينب موجوده هي و صفيه
فاطمه طب اعملي حسابك بجاا عشان في ضيفه جايه عندينا انهارده
غرام بابتسامه فارس قالي الصبح
بس جدي ليه عاوز يتعرف علي الدكتوره الجديده
فاطمه هو عمي اجده اي حد مش من البلد و بيجي يشتعل عنديه بيحب انه بشوفه و يتعرف عليه و بعدين عمي كبير البلد يعني يحب انه يبجاا عارف اي شارده و وارده
ليراها بزي العمل و تقوم بفحص احد الحيوانات
فارس من خلفها مرتاحه في الشغل يا دكتوره
جميله و هي تلتفت له الحمد لله انا اصلا بحب شغلي جداا
فارس تمام خلصي شغلك و اجهزي عشان جدي عاوز يتعرف عليكي
لتختفي ابتسامه جميله و تتكأ علي فكهاا و تنهض من مكانها و ترسم الابتسامه علي وجهها
فارس دي عاده عند جدي بيحب يتعرف علي اي حد جديد يشتغل عنده و خصوصا بقاا لما يبقا جديد في
البلد
جميله تمام انا اصلا خلصت خلينا نتحرك
لتذهب معه ليركب فارس سيارته و تركب هي بسيارتهاا و تذهب خلفه و كانت طوال الطريق غامضه تتذكر بعض الاحداث التي حدثت معها فيما مضي
وصل فارس برفقتها الي الدوار
لتنزل من سيارتها و تسير بجانب فارس ليطرق فارس الباب لتفتح زينب و هي تبحلق في جميله
زينب بسم الله ماشاء تبارك الخلاق
لترتسم ابتسامه ثقه علي شفتيها
فارس اتفضلي يا جميله
و يتجهه معها لمجلس جده
لتغلق زينب الباب و هي تقول اسم علي مسمي صحيح جميله و هي فعلا جميله
دخل فارس مجلس جده برفقه جميله
لينظر لهاا الجد و هو يرحب بها نورتي البلد يا دكتوره
جميله و هي تضم قبضتها پغضب تحاول ان تتملك اعصابهاا
جميله بابتسامه مزيفه شكرا لحضرتك و مبسوطه اني اتعرفت علي حضرتك البلد كلها بتحكي عن عدالتك و شهامتك و مساعدتك للفقرا يعني حقيقي ربنا يكتر من امثالك
علي مائده الطعام كانت غرام مازالت مصدومه من تلك الدكتوره فهي لم تتوقع ابدا ان تكون بتلك الجمال فهي تخطت جمالها و جمال فرح بمراحل لتنظر لفارس الذي يتحدث معها عن العمل و تفكر امن الممكن ان ينظر لها فارس و يقع في غرامها و لكنها سريعا ما طردت تلك الافكار فهي تعلم كم يعشقهاا فاىس
اما فرح فكانت تكاد تشتعل من الغيره و الحقد علي تلك الجميله التي تجلس و تتحدث مع زوجها فلو تركوها عليها لكانت جميله
اما وفاء فكانت تنظر لها بغموض فهي تشعر بان تلك الفتاه يوجد سر ورائهاا فلم يرتاح لها قلبها
فرح لجميله يا تري بقاا مبسوطه بالشغل في المزرعه
جميله طبعاا الشغل مع فارس بيه مريح جدا و انا مبسوطه اني اشتغلت عند عايله العمري
فرح طب مدام كنت شغاله قبل كده في مزرعه سبتيها ليه
لتكمل بمكره و لا هما طردوكي
جميله بهدوء بالعكس كان مبسوطين من شغلي بس انا اللي مكنتش مبسوطه مكنتش حسه براحه نفسيه للمكان لكن المزرعه بتاعتكو حبيتها اوي و حاسه فيها بالراحه النفسيه
اللي مكنتش لقياهاا
لتنظر جميله لغرام و هي تقول يا بخت فارس بيه بيكي حضرتك جميله جدا
لتنظر لها غرام و هي تقول شكرا ليكي ده انتي اللي جميله فعلا
جميله بابتسامه ربنا يسعدكو يارب
لتنظر فرح بغيظ لجميله و هي تقول علي فكره انا اللي مرات فارس و دي ضرتي
لتتصنع جميله الصدمه و هي تقول انا اسفه بجد بس اصل فارس بيه مقالش انك مراته انا كنت فكراكي بنت عمه بس انا اسفه جدا
فارس و هو ينظر لفرح محصلش حاجه يا جميله هي فرح بتحب تزودها شويه بس
لتنظر لها جميله بشماته لم تلاحظها الا غرام لتستغراب هذه النظره الشامته التي رمقتها بهاا
في سياره جميله
كانت تتحدث في الهاتف مع احدهم
جميله پغضب زي مبقولك كده طلع متجوز علي فرح
المتحدثه
جميله لا مراته التانيه دي علي نيتها خالص هيبقا سهل اخلص منهاا اللي مش هيبقا سهل هي بنت وفاء انا بس اللي مضايقني عنتظه بنت العمري مشفتيهاش كانت بتكلم ازاي و رفعه مناخيرها للسما بس انا هجبيلها مناخيرها دي للارض
المتحدثه
جميله متقوليش حاجه عشان مش هترجعيني عن اللي في دماغي انا مستنيه الفرصه دي من زمان و اديها جتلي علي طبق من دهب
المتحدثه
جميله بغل لا ده دي بقاا هيبقا ليها حساب لوحدها هي و نبيل العمري
بعد ان ذهبت جميله
جاء مصطفي من الخارج فهو لم يكن موجود
نبيل مجتش اتغديت معانا ليه يا مصطفي
مصطفي مفيش يا بوي كنت جاعد علي القهوه شوي كان بجالي كتير مخرجتش
وفاء والله احسن انك مجتش
مصطفي برفعه حاجب اشمعنه
وفاء كان عندنا ضيفه انما ايه تجيله تجل انا محبتهاش ابدا و مش مرتحالها مش عارفه ليه
فاطمه ليه كدا يا وفاء ده البت غلبانه و بعدين معملتلكيش حاجه
وفاء كل ده و معملتش حاجه دي كانت قاعده ترازي في فرح و ضايجهاا
لتتأفف فاطمه من اختهاا فهي لم تتغيير و ستظل كذلك
مصطفي علي العموم مدام شايفه شغلها يبجا خلاص
..
صعدت غرام الغرفه هي و فارس ليغلق فارس الباب و هو يقترب منها حتي اصبح لا يفصل بينهم شئ
فارس
مالك ضربه بوز ليه
غرام و هي تحاول ان تبتعد عنه مفيش و سبني بقا عشان عاوزه انام
ليمسكها فارس مره اخري في ايه مالك
غرام قولتلك مفيش
فارس بنفتذ صبر لاخر مره هسئلك يا غرام
غرام بتأفف يعني انا انهارده فضلت طول اليوم في المطبخ حبيت اني اعملك الغدا بايديا و في الاخر عملت ايه انت
فارس بتسئاول عملت ايه
غرام فضلت قاعد تاكل و تكلم مع الدكتور الجديده حتي ملاحظتش ان الوكل اللي انت بتاكله من ايديا
فارس بضحكه رجوليه وده انتي غيرانه بقاا و بعدين من امتي بتكلمي صعيدي
غرام بغيظ فارس انا مش بهزر
ليقترب فارس منها و هو يقول بس انا بهزر و لتبتعد عنه و تقوم بزقه
غرام انا عاوزه انام
و تنجه ناحيه السرير و تنام عليه لينظر لها فارس پغضب من تصرفاتها الطفوليه
ليتجه ناحيه باب الغرفه و يغلقه پعنف خلفه
لتنهض من مكانهاا بزعل من نفسها فهي قد اغضبته و جعلته يترك الغرفه و من الممكن ان يذهب لينام بغرفه فرح لتنهض سريعا من مكانها و تخرج من الغرفه و نظرت علي غرفه فرح لتجد الباب مفتوح و لا يوجد احد بها لتنزل للاسفل فهو بالتاكيد بمكتبه فاين سيذهب
و ذهبت ناحيه غرفه المكتب و قامت بفتح الباب لتنصدم مما راته ففرح لتصعد لغرفتها و هي تبكي و تشتعل من الغيره و لكن ماذا تفعل ففارس زوجهاا ايضاا و ليس ملك لهاا بمفردها
كانت جميله بغرفتها تتذكر بعض الاصوات من حولها و تذكرت موقف من الماضي
Flashback.
كانت فتاه جميله تعمل طبيبه بيطريه في مزرعه العمري و كانت تتفحص احدي الحيوانات لياتي من خلفها شاب في غايه الوسامه و هو من يدير المزرعه و يباشر علي عملهاا
الشاب انتي الدكتوره الجديده
لتنهض من مكانها بسرعه و هي تنظر له ايوه انا
ليظل ينظر لهاا و لجمالها فلم يسبق له ان راى مثل ذلك الجمال
ليبتلع ريقه و هو يقول اسمك ايه
الفتاه اسمي جميله
Back
لتفيق من شرودها علي صوت هاتفها لتفصله و ظلت جميله تضم قبضتها پغضب و
هي تتوعد بالاڼتقام مما حدث في الماضي
يتبع..........
غرام الفارس
البارت التاسع عشر
نزل فارس من غرفه غرام و هو غاضب منها و من افعالهاا فهي دائما ما تتصرف بطريقه طفوليه و دخل غرفه المكتب لينهي بعض الاعمال و قرر ان ينام بها بعد ان ينهي بعض الاعمال فهو لا يريد ان ينام مع فرح بنفس الغرفه يعرف انه بتلك الطريقه يظلمهاا و لكنه لا يستطيع ان يبقاا معها كما كان فقبل كان قلبه خالي اما الان صار له معشوقت
ليسمع طرقات علي الباب و يصاحبها دخول فرح الغرفه
فارس بعيون حاده ايه اللي جابك يا فرح لينظر لساعته و بعدين منمتيش لحد دلوقتي ليه
لتقترب منه فرح و هي تردف مجليش نوم و سمعتك و انت بتخرج من اوضه غرام
و هي تردف انا عارفه انك لسه زعلان مني يا فارس بس كان ڠصب عني اكيد انا مش هحب ان واحده تانيه تشاركني فيك
في نفس الوقت الذي قامت غرام بفتح الباب و روئيتهم بتلك الوضع لتصعد لغرفتهاا و هي تبكي و لم تلاحظها فرح و لكن فارس رائهاا و علم بانها رائته مع فرح
ليمسك ذراع فرح بكلتا يديه و يقوم بانزالهم
لتنظر له فرح و هي تفهم مقصده من تلك الحركه فهو منذ ان تزوج غرام لم يلمسهاا ابدا
فارس بتأنيب ضمير اطلعي اوضتك يا فرح
لتتجمع الدموع بعين فرح و تقول له پحده
فرح بتسئاول هو ده العدل يا فارس
لينظر لها فارس باستفهام لتكمل حديثهاا
انا مراتك يا فارس زي مهي مراتك بالضبط و لياا حقوق عندك و المفروض تعدل بيناا بقالك كام يوم رجلك ملمستش اوضتي و سكته و اققول انك لسه زعلان مني بس كده الموضوع زاد عن حده يا فارس
لتقترب منه و تشير باصبعهاا في وجهه انا من انهارده مش هسكت عن حقي يا فارس انت فاهم
لينظر فارس لاصبعهاا و يقوم بانزاله و يتجه ناحيه مكتبه و يجلس خلفه ليردف ببرود اطلعي اوضتك يا بنت عمي
.
بعد منتصف الليل
كان فارس لايزال في مكتبه واقفا امام النافذه و ينفث دخان سيجارته شاردا فيما قالته
فرح فهو يعلم بان معها كامل الحق فيما قالته و لكنه لا يستطيع
متابعة القراءة