روايه غرام الفارس
المحتويات
اسيرا لها منذ ان رآها و لكنها لم توافق و منذ ذلك اليوم و هي تتجاهله و لا تحتك به و كثيرا ما يراهاا تقف مع اخيه و ذلك ما يشعل نيران الغيره بقلبه و قرر مع نفسه بانها اذا كانت لا تريد الزواج منه بمزاجها فسياخذ منها ما يريده بالڠصب لينهض من مكانه فهو سينفذ الان فلن يصبر اكثر من ذلك
اما جميله فكانت بالغرفه المتواجده بالمزرعه شارده بذلك الشخص الذي خطڤ قلبها و عقلها برقته و حنانه معها عكس اخيه الغليظ التي لم ترتاح لنظراته لها عند مقابلته لها فهي لا تفهم حتي الان كيف ان يكون ذلك الشخص الغليظ شقيق ذلك الشخص حنون القلب لتتذكر اول لقاء بينهم
الشاب انتي مين و بتعملي ايه هنا
جميله و هي تنظر له فكم كان وسيماا انا جميله الدكتور البيطريه الجديده في المزرعه و بلغوني اجي عشان نبيل بيه عاوز يشوفني
ليؤما لها براسه اها عشان كدا مشفتكيش في المزرعه قبل كده
لتنظر له بتسئاول و حضرتك مش بتجي المزرعه ليه
اخوي هو بيشرف علي المزرعه و الاراضي و انا الباجي
لتبتسم له علي لهجته الصعيديه
الشاب تعرفي ان ضحكتك جميله
لتخجل جميله من ذلك الاطراء احمم هو لو نبيل بيه مش فاضي اجيلو بكره
الشاب لا تعالي معايا و انا هخليكي تتعرفي عليه
لياخذها الشاب و يعرف والدها عليهااا
لتفيق جميله علي صوت هاتفها لتجده احد العمال بالمزرعه المشرفين علي القسم الخاص بها لترد عليه و يخبرها بان هناك حاله طارئه و يجب ان تاتي للمزرعه
الشاب بوقاحه انتي عارفه كويس انا عاوز ايه و مدام مجتيش بمزاجك و بالحلال يبقا هخدك ڠصب يا جميله
جميله پبكاء لا يا . ارجوك متعملش معايا كداا حرام عليك
الشاب و هو يمسكها فكهاا بتحبيه مش كدا
لتنظر له پخوف ردي عليا بتحبيه
جميله انا مش فاهمه انت بتكلم عن ايه
الشاب بغيظ لا انتي فهمه كويس اووي انا قصدي ايه ايقترب من اذنها و هو يهمس بس احب اققولك انك انتي و لا في دماغه و انه خلاص هيتجوز و انتي هتبقي ملكي و محدش هياخدك مني يا جميله
ليقترب منها اكثر و يبدء في ټمزيق ملابسهاا و لا يستمع لصرخاتهاا فرغبته بها قد سيطرت عليه
في نفس الوقت كان اخيه قد علم بتواجده في المزرعه بتلك الوقت عندما قابل العامل الذي ساعد اخيه في ڼصب الفخ لهاا و سئله ماذا يفعل هنا ليخبره انه كان يساعد اخيه في بعض الاعمال
سمع بعض الصرخات الاتيه من مكان ما بداخل المزرعه ليتجهه ناحيه الصوت و هو يسب و يلعن اخيه و هو متأكد ان اخيه يقوم بفعل طائش فهو يعلم اخيه و شك بتواجده في المزرعه بذلك الوقت
يتبع.......... غرام الفارس
لبارت العشرين
كانت غرام تقف بالمطبخ مع فاطمه تحضر معهاا طعام العشاء و اثناء قيامها بذلك شعرت بدوار لتغمض عينيهاا قليلا لتلاحظهاا فاطمه
فاطمه و هي تضع يدهاا علي كتفها انتي كويسه يا بنتي
غرام و هي تفتح عينيهاا كويسه بس دوخت مره واحده
فاطمه و هي تاخذ ما في يدهاا طب سيبي و اطلعي ريحي في اوضتك يلا
غرام باعتراض انا كويسه دلوقتي الحمد لله خليني واقفه معاكي
فاطمه برفض البنات واجفين معايا يلا اطلعي انتي اوضتك انتي من بدري و انتي واجفه معايا
لتوافق غرام و تصعد لغرفتها و بمجرد ان دخلت الغرفه اسرعت للحمام و هي تفرغ ما في بطنهاا
لتخرج من الحمام و هي تضع يدهاا علي بطنها و تتجه ناحيه الفراش و تجلس عليه و تظل تلمس علي بطنها و هي تردف
غرام بشك معقول اطلع حامل
لترتسم ابتسامه علي شفتيها و هي تقول و ليه لا انا لتتذكر بانهاا لم تاتي لها هذا الشهر و تاخر ميعادها انا لازم اتاكد لو طلعت حامل فارس هيفرح اووي
لتنهض من مكانها و تتنزل للاسفل و تدخل المطبخ مره اخري لتقترب من فاطمه
لتنبته لها فاطمه ايه اللي نزلك تاني مش جولتلك ريحي
غرام انا عاوزه اخرج و عاوزاكي تيجي معايا
فاطمه بخضه انتي حاسه انك تعبانه جووي
غرام بصوت هامس متقلقيش انا بس شكه اني اللي بيحصلي ده ممكن يكون حمل اصل يعني الصراحه حسبت معاد ال
فاطمه و هي تتفهم خجلها اتاخرت الشهر ده
لتؤما لها غرام
فاطمه بفرحه طب يلا بينا نروح نتاكد
..
ذهب بلال المزرعه حتي يقابل فارس فهو يريد ان يفاتحه في موضوع شقيقته و كان يدعي طوال الطريق ان يوافق فارس و لا يخيب ظنه
وصل المزرعه و طرق باب مكتب فارس
فارس اتفضل
ليدخل بلال
بلتل ازيك يا ولد العمري
لينتبه له فارس كنت كويس والله يا بن المنشاوي لحد ما شوفتك
ليرفع بلال حاجبيه فالبدايه غير مبشره و فارس لايطيقه فكيف سيعطيه شقيقته
اما فارس فبمجرد ان راي بلال اشتعلت نيران الغيره بقلبه و هو يتذكر كيف كان يمسك يد حبيبته و معشوقته و اسيره قلبه
فارس خير يا بلال
بلال كل خير طبعاا انا بصراحه جايلك انهارده و عاوز اتقدم لاختك اميمه
لينصدم فارس من طلب بلال فآخر شئ كان يتوقعه فارس ان يكون بلال متواجد ليتقدم لطلب اخته
بلال قولت ايه
فارس القرار مش بايدي يا بلال اللي ليه القرار اميمه و انا هفاتحها لو افقت هبعتلك خبر
ليندهش بلال انت بتكلم جد
فارس بجديه اكيد طبعاا
بلال بفرحه تمام و انا هستني منك خبر
..
وصلت غرام برفقه فاطمه لعند دكتوره بالبلد تعرفها فاطمه
و بعد الكشف علي غرام و اجراء بعض التحاليل لهاا اخبرتهم الطبيبه
الطبيبه مبروك يا غرام انتي حامل
غرام بفرحه بجد يا دكتوره
الطبيبه هههه بجد يا ستي
فاطمه بفرحه الف حمد و شكر ليك يارب
الطبيبه لغرام اهم حاجه الراحه يا غرام و متجهديش نفسك عشان الحمل لسه في اوله و عاوزينه يثبت
لتؤما لها غرام متقلقيش يا دكتوره
لتتلمس بطنها و هي تردف
غرام ده حته منه و هشليله في عيوني
..
دخل بلال منزله ليجد ابيه في انتظاره
ايمن كنت بتعمل ايه في مزرعه العمري يا بلال
بلال بسخريه ده انت بترقبيني بجاا
ايمن پغضب جاوب علي سؤالى
كنت بتعمل ايه في مزرعه العمري
بلال و هو يجلس باريحيه مفيش طنت بطلب ايد اميمه من فارس
بلال و هو ينظر بعيون حاده انت بتجول ايه يا ولد المركوبه انت انت فاكر اني هسمحلك تتجوز بنت العمري
بلال و هو ينهض من مكانه بانفعال تصبح و لا لا مش انت اللي هتجوز يا بوي انا اللي هتجوز
ايمن لا يا بلال مش هتجوزهاا و بعدين انت فاكر ان نبيل العمري هيوافج انك تجوز حفيدته تبجاا بتحلم
بلال المهم قرار اميمه و انا هستناه لو هي وافقت هتجوزهاا ڠصبا عن عين الكل فاهم يا بوي
..
Flash back
في نفس الوقت كان اخيه قد علم بتواجده في المزرعه بتلك الوقت عندما قابل العامل الذي ساعد اخيه في ڼصب الفخ لهاا و سئله ماذا يفعل هنا ليخبره انه كان يساعد اخيه في بعض الاعمال
سمع بعض الصرخات الاتيه من مكان ما بداخل المزرعه ليتجهه ناحيه الصوت و هو يسب و يلعن
اخيه و هو متأكد ان اخيه يقوم بفعل طائش فهو يعلم اخيه و شك بتواجده في المزرعه بذلك الوقت
ليوصل لمكان الصرخات ليجد اخيه يحاول ان يعتدي علي فتاه ما ليجذبه من ملابسه و يبعده عنهاا بكل ڠضب
الشاب پغضب انت بتعمل ايه انت اټجننت يا ..
لينظر للفتاه ليجدها تلك الفتاه التي لم تخرج من تفكيره منذ ان رآها بالدوار
ليتجه ناحيتها و يقوم بخلع معطفه و يضعه عليها و هو يسئلها انتي كويس عملك حاجه
لتنفي براسهاا ليتنهد الشاب براحه فهو قد جاء في الوقت المناسب
طب يلا قومي معايا هوصلك لحد اوضتك قومي
لتنهض معه و تتحرك معه تحت انظار اخيه الغاضبه
و قبل ان يخرج الشاب برفقه جميله نظر لاخيه و هو يقول پحده يكون في علمك بابا هيعرف باللي انت بتعمله في مزرعته انا مش هسكت انت سامع
ليرحل مع جميله و يظل الشاب الغليظ بمكانه يتطلع عليهم بنظرات غاضبه و حانقه فهو علم مسبقاا من نظراتها لاخيه انها تعشقه فظل يتوعد لهم فهو لن يتركها لاخيه
قام الشاب توصيل جميله امام غرفتها لتنظر له و هي لاتزال متاثره مما حدث معها منذ قليل
الشاب انا عاوز اعتذرلك نيابه عنه هو علطول طائش و ساعات بيتصرف بتهور
جميله و هي تنظر له و تقول له پحده بس ده مسموش تهور ده كان هيضيعني فاهم يعني ايه
ليخجل الشاب من تصرف اخيه و كاد يتحدث لتردف هي
جميله انا متشكره اووي لو مكنتش جيت في الوقت المناسب كان زماني ضيعت
ليبتسم لها ابتسامه جذابه بتشكريني علي ايه بس يلا ادخلي اوضتك و انا بكره هطمن عليكي
لتؤما له و تغادر من امامه
ليرحل الشاب و يصل للدوار و يدخل لوالده في مجلسه
الشاب ابوي انت لازم تتصرف .. زودها اوووي و انهارده كان هيعتدي علي الدكتور اللي في المزرعه لولا انا لحقتهاا
نبيل پغضب انت بتجول ايه معجول لا اخوك ده اټجنن علي الاخر
الشاب لازم توجفه عند حده يا بوي و الا اجده هيسوء فيهاا
نبيل بتفكير و ده اللي هيحصل انتو الاتنين هتتجوزو بنات اخوي و دخلتكو عليهم اخر الشهر ده
الشاب انت بتجول ايه يا بوي انت عارف كويس اني مبحبهاش و انا جولتلك الكلام ده قبل اجده
نبيل و انا اديت كلمه لعمك و انت و اخوك هتتجوز بناته فاطمه و وفاء
الشاب بس يا بوي
نبيل و هو يضرب بعصاه في الارض مفيش بس و لا انت عاوز توطي راسي جدام عمك
ليرحل الشاب من امام والده فهو لا يريد
الزواج من ابنه عمه فهو لا يحبهاا و يعتبرها شقيقته فهو كان يريد
متابعة القراءة