روايه بحر العشق مالح

موقع أيام نيوز


معايا غيرى هدومك ونروح للدكتور 
تدمعت عين شهيره ونظرت ل فاديه ومسدت على يدهاأنا بخير يا روحىبس 
صمتت شهيره وجذبت فاديه لحضنها 
لتبكى فاديه قائله 
بس إتصدمتى من جواز وفيق من ناهدياريتنى ما قولتلكبس ليه تزعلى يا ماما ده كان شئ متوقع من وفيقوفيق لو كان لسه باقى عليا مكنش إتحمل غيابى عنخ الفتره اللى فاتت وكان حتى بعت أى حد يحاول يصلح بيناأنا سبق وقولت وفيق خلاص إنتهى بالنسبه لياياريت بابا كان سمع كلامى من الاول وبدل قضية النفقه وقايمة العفش كان رفع قضية طلاق 

ردت شهيره بابا قال دى حقوقگ 
تهكمت فاديه قائله 
حقوقىطول عمري كنت بفرط فى حقوقى جت على دىعالعموم مبقاش فى طريق تانى خلاص وفيق حط كلمة النهايه بالنسبه ليادلوقتى كل اللى هفكر فيه هو مستقبلي والحمد لله هرجع للمهنه اللى بحبها التدريس 
تبسمت شهيره بدمعه قائله 
مش عارفه ليه حظ بناتى الإتنين كدهمع إنى والله عمري ما عاملت حماتى وحش وكنت بخاف على زعلها وكنت بستحمل معايرة ساميه ليا إنى مش بخلف غير بنات وبخلفهم بالضالينحتى لما كانت تلعب بعقل حماتى وتقلبها عليا كنت بستحملها وأقول عشان يبقى لبناتى من بعديبس بناتى الإتنين وقعوا فى رجاله محسوبين عالرجاله بالغلط 
تبسمت فاديه قائله قصدك مين بالإتنين لأ بلاش تعممى عواد مش زى وفيق ولا زى مصطفى وصابرين مستفزه معاه لأقصى درجه لو وفيق او مصطفى مكانه كان أقل ما فيها خنقوها 
تبسمت شهيره بغصه قائله 
عارفه كدهبس برضوا اللى حصل مس سمعتها قدام الناسصحيح محدش عرف بتقرير العذريه غيرنابس ساميه لو مش مۏت مصطفى وقتها كانت هتفضحها 
تبسمت فاديه قائله أهو شوفى ربنا 
عسى أن تكرهوا شئ وهو خيرا لكم
لو مش مۏت مصطفى كانت صابرين هتتجوزه وساميه هتفضل تعايرها العمر كله وصابرين مكنتش هتستحمل كتيرمع إنى ضد اللى عمله عوادبس فكري معايا كده يا ماما عواد لو مش عنده مشاعر ناخية صابرين كان أيه يجبره يوافق إنه يقدم كفنه قدام البلد كلها عشان يوصل أنه يتجوز صابرين 
حتى صابرين فى الفتره الاخيره حسيت إنها بدأت تميل ل عواد او فعلآ مالت له خلاص عكس مصطفى كنت بحس
مع الوقت إنها بتفكر تتراجع عن
خطوة جوازها منه 
مسدت شهيره على رأس فاديه قائله 
ربنا يرزقك الرضا يا بنتي ويعوضك بالخيرريحتى قلبى رغم إنى حاسه بۏجع قلبك 
ردت فاديه 
ۏجع قلبى ده كان زمان أنا حاسه إنى خفيت من الۏجع ده وهبدأ بقلب جديد وأعيش حياتى من غير ما حد غيري يتحكم فيها 
تنهدت شهيره قائله 
يارب يكتبلك الخير قومى بلاش قعدتك دى هتوجع رجليك أقعدى جانبى وشوفى الإخطار التانى ده فيه أيه هو كمان 
نهضت فاديه من جلوسها وجلست على مقعد جوار شهيره وفتحت الإخطار الآخر وقرات محتواه وقالت 
ده إخطار إن المحكمه حددت أول جلسه للحكم فى النفقه وقايمة العفش 
رغم شهور شهيره بالآلم لكن قالت نوعية ماجده پتخاف عالمليم وأكيد قبل الحكم ما يصدر من المحكمه هتكون أمرت وفيق يطلقكمش عارفه ليه حاسه إنهم هيردوا بخسه منهم 
تهكمت فاديه قائله 
الرد وصل يا ماماأمال جواز وفيق من ناهد ده أيه بس يبقوا غلطانين لو فكرونى فاديه الضعيفه اللى كانت بتتحمل وتسكت 
بعد الظهر بقليل 
تعصب عواد من تلك المشاغبه التى لم تجد إثبات واحد تستطيع من خلاله إثبات تجاوزات لكن مازالت تبحث علها تجد ضالتها تعصب عواد من ذالككما أنه مازال غاضب من إستفزازها له صباح 
لكن فكر قليلا بمكر
ذهب الى مكان تواجدها بالمزرعه وإصطحب معه أحد اخطر أنواع الكلاب شراسه لديه الروت وايلر
فك لجامه وجعله يسبقه للدخول الى مكان وجود صابرين 
سمعت صابرين صوت لهاث خلفها إرتجف جسدها وتصنمت

مكانها لاحظات قبل أن تستدير وتنظر الى ذالك الواقف يخرج لسانه يلهث 
فكرت صابرين بقذفه بأى شئ لكن نظرت حولها لا يوجد حتى حجر صغير تجنبت بعيد عنه بهدوءما هى الأ ثوانى الى ان إبتعدت عنه بعض الخطوات وتركت لساقيها المهمه وجرت سريعا تصرخ بإستغاثه وخلفها يجري الكلب
كان عواد يراقب ما يحدث وتعجب من وقوف الكلب حين دخل الى مكان وجود صابرين وتوقف خلفها دون أن ېتهجم عليها كما فعل سابقا 
لكن تذكر أن وليفة ذالك الكلب هى من ساعدته صابرين بالأمس فى توليدها وانه رأها تحمل جروه الصغير فشعر بالألفه نحوها لكن حين هرولت أمامه ظن انها خائفه منها فهرول خلفها كى يطمئنها من ناحيته 
لكن صابرين لا تعرف ذالك هى تظن أنه يجري خلفها كى يأذيها 
لاحظ عواد هرولة صابرين كثيرا بالمكان كما ان صړاخها لفت نظر العمال بالمزرعه لها ومنهم من ينصحها بالتوقف لكن هى خائفه 
خرج عواد من مكانه وظهر أمام صابرين 
التى سرعان ما هرولت ناحيته وألقت بنفسها بين يديه ليحملها بسرعه بين يديه يكبت بسمته
بينما توقف الكلب يلهث على بعد خطوات منهم يلهث كذالك بعض العمال يكتمون بسمتهم نظر لهم عواد مما جعلهم ينصرفون الى عملهم 
بينما شعر عواد بنبضات قلب صابرين الذى ينتفض بداخله يكاد يخرج من بين ضلوعها 
تحدث عواد بهدوء 
بس خلاص إهدى مټخافيش الكلب مش ھيأذيك 
نظرت صابرين ناحية الكلب الواقف على بعد خطوات ثم نظرت ل عواد قائله بلهاث وهى تلتقط انفاسها بصعوبه 
عاوز تفهمنى إن الكلب اللى مطلع لسانه ده مش لسه بيفكر ياكولنى لو نزلت عالأرض دلوقتي 
اماء عواد رأسه بنفي قائلا 
متأكد مستحيل الكلب ده يأذيك تحبى تشوفى بالإثبات 
قال عواد هذا وكاد ينزل صابرين على الأرض 
الذى قال 
قولتلك مټخافيش متأكد مش ھيأذيك عارفه ليه
ردت صابرين ليهعشان إنت موجود وهو بېخاف منك 
رد عواد 
لأ عشان هو شافك إمبارح وإنت شايله الجرو الصغير اللى يبقى إبنه بالتالى حس بالألفه ناحيتك 
سبق وقولتلك الكلاب عندها وفاء عن البشرممكن شئ بسيط تعمليه لها تصونه ليك جربى وشوفى بنفسك 
ونزلت من على يديه ووقفت قليلا تنظر للكلب 
لكن نبح الكلب وكاد يذهب نحوهاشعرت صابرين بالخۏف مره أخرى هرولت لكن هذه المره هرولت نحو الأستراحه 
ضحك عواد بهستريا 
وفكر بخباثه ودخل خلفها الى الأستراحه لا مانع من عرض خاص رد على إستفزازها له صباح 
تقابل حين دخل الى داخل الأستراحه مع فردوس التى قالت بدهشه 
فى أيه الدكتوره بتجرى كده ليه
توقف عواد بوقار قائلا 
مفيش حضرى الغدا يا فردوس 
قال هذا وصعد سريعا خلف صابرين حتى انه كان يصعد سلمتين معا 
تبسمت فردوس ولامت نفسها قائله 
أتهبلتى فى عقلك يا فردوس ما هى واضحه قدامك أهى
صحيح بقالهم يقرب على شهرين متجوزين بس برضوا عرسان ربنا يهنيهم أما اروح أحضر لهم الغدا 
بينما عواد صعد وصابرين تكاد تغلق باب الغرفه 
لكن دخل عواد خلفها يكبت بسمته وهو يراها تقف بلهاث 
حاولت تستجمع شجاعتها الواهيه 
فين الكلب أكيد جاى وراك أنا مش خاېفه منه على فكره هيعمل أيه يعنى هيعضنى عادى هاخد واحد وعشرين يوم أجازه من الشغل أنا أساسا مبقتش عاوزه أخد أجازه ومش لاقيه حجه جديده بعد ما فكيت جبس إيدى 
علم عواد أن صابرين تخاول إظهار شجاعه واهيه 
تبسم ووقف يتلاعب بعقلها يرهبها قائلا 
حاذرى يا دكتوره المزرعه فيها حيوانات خطره غير البهايم والكلاب 
إبتلعت حلقها بړعب أخفته قائله بلا مبالاه أيه هى الحيوانات دى 
رد بتلاعب فى برص وسحالى وتعابين وعقارب
وفيران 
نظرت له بهلع وصعدت فوق أحد المقاعد ووقفت قائله 
فيرااان!
ضحك على هلعها قائلا بتريقه فيران هو بس اللى خۏفك من ضمن الحيوانات دى 
ضجرت صابرين من تريقته عليها وحاولت الثبات قائله بإتهام مباشر 
عشان تعرف إن عندى حق فى شك إنت بتفرم الفيران والحيوانات اللى قولت عليها دى أكيد وتخلطها باللحمه وتبيعها للناس مسممه 
ضحك قائلا 
حبيبتى أنا مش معنى إنى بحذرك أبقى 
قاطعته قبل ان يكمل حديثه 
حبك برص قولتلك بلاش إستفزاز بكلمة حبيبتى 
أخرج شئ من جيبه يمسكه بأطراف أنامله قائلا بعبث 
قصدك البرص اللى تحبنى زى دى
لم ينتظر جوابها الذى كان عباره عن صړخة هلع ثم بعدها مالت بجسدها مغما عليها قبل أن تسقط أرضا كان يتلقفها بين يديه ضاحكا 
وذهب نحو التسريحه ياتى بزجاجة عطر لكن توقف عن أخذ زجاجة العطر وفكر بشئ آخر 
ترك الغرفه ونزل لأسفل ودخل الى المطبخ على فردوس قائلا 
هاتيلى بصله يا فردوس 
إندهشت فردوس من طلب عواد لكن آتت ببصله واعطتها له 
صعد بعدها مباشرة الى أعلى مره أخرى رغم دهشة فردوس لكن تبسمت قائله 
بصل بصل وماله يمكن الدكتوره بتتوحم عليه 
دخل عواد الى الغرفه

نظر ل صابرين الغائبه عن الوعى تبسم وهو يتوقع رد فعلها بعد ثوانى 
قسم عواد البصله بيديه ثم جلس على الفراش جوار صابرين وقرب نصف البصله من أنفها الى بدأت تعود للوعى تدريجيا 
لكن شعرت بنفور من رائحة البصل وأبتعدت براسها للخلف قليلا تشعر ببداية غثيان حاولت التماسك أمام عواد 
الذى ضحك قائلا 
حتة برص تخوفك بالشكل ده امال لو جيبت لك تعبان بقى هتعملى أيه
لم تعد صابرين قادره على التحكم فى الغثيان فنهضت سىريعا من على الفراش نحو الحمام 
أفضت ما بجوفها ثم غسلت فمها لكن جاء خاطرها هاجس أصبح لابد التأكد منه فى أقرب وقت 
خرجت من الحمام بيدها منشفه صغيره تمسح بها فمها 
ضحك عواد قائلا 
أيه ريحة البصل قلبت بطنك 
نظرت له صابرين پغضب قائله 
ملقتش غير البصل تفوقنى بيهمن قلة البرفانات 
تبسم عواد بإغاظه 
ماله البصل عالأقل ريحته طببعيه مش مصنعه 
نظرت له صابرين قائله 
شكرا عالمعلومه الطبيعيه هنزل أشوف فردوس حضرت الغدا ولا محتاجه مساعده منى 
تبسم عواد ومد يده لها بالبصله قائلا 
خدى البصله معاك يمكن تحتاجيها فى السلطه ولا حاجه 
أخذت صابرين البصله من يده پعنف قائله 
هات هحطها لك فى السلطه 
تبسم عواد بإستفزاز قائلا 
كترى البصل فى السلطه انا بحب البصل أوىفوق ما تتخيلى 
تبسمت صابرين له بسماجه وغادرت الغرفه 
بينما تبسم عوادلا يعلم ما يحدث له مع صابرين 
يكون بمود عابس وبعدها بقليل يعود له المود الهادئ 
ليلا
ب ڤيلا زهران
برسائل ورديه ذات فحوى مزدوج
بالنسبه ل غيداء كانت ورديه محببه تشعرها من عبارات المدح التى يرسلها لها عن موضوع حديثهم عن الحيونات الأليفه حبها لها 
بينما فادى يرى ذالك تفاهه لكن مضطر فى مجاملة غيداء كى يسترسل معها الحديث كى يصل لهدفه الذى يسعى له 
تطرق الحديث بينهم فى مواضيع عديده الى أن قالت غيداء 
تعرف إنى عمرى ما ركبت موتوسيكل قبل كده رغم إن نفسى فعلا أجرب الشعور ده 
رد فادى بإستفسار 
شعور أيه
ردت غيداء شعور الحريه أنا بحب اتفرج على الافلام اللى البطل فيها بيركب موتوسيكلات بحس وهو سايق الموتوسيكل إنه حر زى الطير كده 
الهواء بيخترق روحه شوفت بطل مسلسل ثلاث أمطار فوق السماء بصراحه المسلسل ده كنت بسمعه بس عشان أشوف البطل وهو
بيسوق الموتوسيكل بحس انه بيطير بيه على الأرض 
فكر فادى لما لا غيداء تفتح له الطريق بإنجاذبها لشئ يمتلكه ويهواه هو الآخر 
فقال 
بعد بكره الجمعه عندى أجازه أيه رأيك أعزمك على الغدا فى أى مكان تقولى عليه
 

تم نسخ الرابط