روايه حب عمري
المحتويات
بنته في يومين غير والد ورد خطبتها ليك هى 13 وانت 24 يعنى فرق عادى مش بينكم كتير اوى
نفخت لدرجة ان حسيت ان كل الطاقات السلبية اللي جوايا اتمحيت
عارف ان انت مش مصدق الحكايه بس لو ابوها كان ماټ قبل ما يزوجها كان اخواته سابوها لكلاب الشوارع
قومت من قدامه من غير ولا كلمه
وطلعت فوق وانا كاتم صرخاتى بالعافيه ومستنى لما اطلع فوق واطلع كل الاااااامى واوجاعي في اى حاجه قدامى حتى لو هكسر اللي في الاوضه عشان ارتاح فتحت الباب بسرعه وانا مش شايف من كتر الدموع اللي مغطيه عيونى دخلت وقفلت الباب ولسه بلف عشان ابدء اكسر اى حاجه قدامى عشان ارتاح واطلع اللي جوايا
كانت زى الملايكه وهى لابسه اسدال الصلاه وواقفه علي السجاده وبتصلي بسرعه كبيره اوى خلصت صلاه وانا واقف مكان
انت مش هتصلي يامازن صلي عشان ربنا يحبك
وسابت السجاده عشان اصلي ونزلت
اتوضيت وصليت وانا بشكى حالي لله
خلصت صلاه ومن التعب نمت وصحيت على لمسة ايد بفتح عيونى بتثاقل لقيتها قدامى ومڼهاره وبتقولي الحقنى بابا ماټ
صحيت علي ايد بتلمس وجههى لقيتها واقفه قدامى وبتعيط وبتقول الحقنى بابا ماټ
ماكنتش عارف اعمل ايه قومت بسرعه معاها وروحنا علي بيت اهلها تقريبا بيتنا كله كان هناك
اول ماوصلنا بيت اهلها كان فيه ناس كتير اوى من البلد
وناس بتصرخ وناس بتبكى وهى اول مادخلنا رميت نفسها عليه وفضلت تقول
ماتسبنيش يابابا انا ماليش حد غيرك دلوقتي خليك معايا ماتمشيش ارجعلي تانى
مر الوقت وجه وقت الډفن قبل مانروح بيه المسجد كشفت وشه وباست دماغه هتمشي كدا وهتسيبنى خلاص مش هشوفك تانى طب هونت عليك تسيبنى لوحدى هتمشي دلوقتي بس هتوحشنى اوى ابقي تعالي كل يوم في الحلم عشان اشوفك هستناك كل يوم لا كل شويه هنام عشان اشوفك مش توقف يوم ماتجيش فيه وهكلمك كل يوم من النجمه اللي قولت لما تروح عند ربنا هكلمك فيها وهنا اڼهارت وبصوت عالي نسبيا قالت وقول لماما بنتك نفسها تشوفك اوى خليها تيجى معاك في الحلم مره واحده وقول ليها كمان عروستى اللي جابتها ليا ماعرفتش احافظ عليها وحطيت دماغها عليه مع السلامه يابابا ماتنساش بنتك كلامها دا بجد كان كفيل يقطع قلوبنا اخدناه ومشينا وتمت صلاة الچنازة وروحنا عشان ڼدفنه وكانت عايزه تنزل معاه
كل حاجه خلصت والناس مشيت وطلعت عشان اشوفها لقيتها قاعده في مكان لوحدها ومفيش حد قاعد معاها وبتبكى بس بصمت واخوات والدها قاعد معاهم جيرانهم وبيهدوا فيهم لكن هى لوحدها
صعبت عليا اوى مش عارف اقول ليها ايه
قعدت جنبها
البقاء لله
مارديتش عليا
هى فين مامتك مين في اللي قاعدين دول
مااترددتش واخدتها في حضڼي عشان اطمنها ان انا معاها ومش هسيبها
مهما حصل
بيمر كام يوم كدا وهى حزينه ميراثهم وذادت العداوه لما عرفوا ان هو كتب ليها البيت وارضه الزراعية بإسمها ومفيش حد منهم ليه اى حاجه عندها
مؤمرات بدءت تتدبر لكن كله كان في الفاضي
مر شهرين وبدءت تتحسن وترجع مشاغبه تانى
تتغلب علي بنت اختى واخدت عروستها منها أد ايه كانت غاليه عليها ازى كل يوم تاخدها في وتنام وتدعى لاهلها بالرحمة
كنت مستغرب من طفولتها وفي نفس الوقت ان هى بتتصرف تصرفات ناس عاقلين
يعنى بتصلي مش بتسيب فرض وبتصلي بإنتظام وبتقرء قرآن ولو في حد تعبان بتحط ايديها علي دماغه وتقرء ليه قرآن
تصرفاتها خليتنى مابقيتش قادر اسيبها تبعد عن عينى ثوانى
ماحبيتهاش بس تصرفاتها كانت بتعجبنى اوى
خلاص جيت ساعة سفري لازم اروح شغلي ماينفعش اخدها معايا لان الشقه اللي ساكن فيها مش ساكن فيها لوحدي فيها صحابي ومش عارف اسيبها لاهلها يعملوا فيها حاجه
ولا عارف اسيب شغلي انا ماصدقت اتوظفت في مكان حتى
لو بعيد اهم حاجه تعبي مايبقاش في الفاضي
جهزت لبسي وحطيته في الشنطه وانا دماغى وتفكيري معاها
لقيتها خبطت ودخلت وعلي وشها ابتسامه خفيفه اوى وعيونها بتقول خليك معايا ماتمشيش
ايه ياورد انتى عايزه حاجه
لا
طب انا همشي وهكلمك كل يوم وهتطمن عليكى وهجيب ليكى العاب كتير
لا انا كبرت ومابقيتش بحب الالعاب
بابا كان بيجيب ليا العاب كتير كنت بحبها وهو خلاص مشي ومش هلعب تانى
طب ماانا هجيب ليكى العاب كتيره اوى وحلوه كمان
لا مش تجيب حاجه خلاص
حاضر ياورد انا هحاول مااتأخرش عليكى وهرجع بسرعه
هزيت راسها بحاضر
جهزت نفسي وجيت خارج لقيتها واقفه ودموعها نزلت وجريت عليا وقالت
ماتسبنيش زيهم
ماتخافيش ياورد انا مش هسيبك
و
بصعوووبه علي ما قدرت امشي
سافرت وبدءت في شغلي عادى لكن صورتها مش عايزه تفارق خيالي
في مكان تانى
اسمعوا البنت دى ليها حل واحد طلقه في دماغها وكل حاجه تصبح ملكنا
انت بتقول ايه ياخوى عايزنا
وعندك حل غير دا يا ذكيه
انا بقول نمضيها وخلاص
ماينفعش دى تعتبر طفله وهيبقي احنا اللي ضغطنا عليها واستغلينا طفولتها
ها معانا ولا لا
سكتت العمه وبصيت ليهم بخبث وقالت
معاك
6
ورد شافت عمها وهو بيحط المخدر علي وجه بنت اخت مازن منسه وبيلفها في ملاية السرير وبيشيلها وبينزل بيها من الشباك
فضلت واقفه تتابعه من فتحة الباب لحد مانزل وجريت وقفت ورا الستاره وفضلت تبص عليه وتشوفه هيعمل ايه وهنا بتشوف عمها التانى واقف
مش عارفه تعمل ايه او تتصرف ازاى طب تنزل وراهم
بدءت تفكر ان هى تمشي وراهم وتشوف هيروحوا فين
لكن هما ركبوا العربيه
الخۏف بيتملكها هتقول ايه لوالدة منسه
وهيعملوا فيها ايه
ماكانش قدامها حل غير تتصل علي مازن وتقوله
لكن تليفونه كان مقفول ومش عارفه توصل ليه وبما ان هى عمرها ما مسكت تليفون فما عرفتش تبعت مسدج ازاى من الفون
يارب استرها ونزلت خبطت علي والد مازن وقالت ليه ان عمها دخل من الشباك وحط حاجه علي وش منسه ولفها في الملايه وشالها ونزل بيها من الشباك
اهو دا اللي كنت عامل حسابه بس ماكنتش اعرف ان هى هتوصل بيهم يدخلوا بيوت الاشراف وياخدوا منها بناتهم
واللي خلق الخلق لاندمهم علي عملتهم دى وابكيهم بدل الدموع ډم
بنتى ضاعت منى يابوى منسه كدا خلاص راحت منى وكله بسبب مين بسببك انتى ياعقربه وشديت ورد من شعرها بقوه
نهاااااا سيبيها مش وقتك
مش وقتى ازاى بنتى اتخطفت وبسببها وبتقولي مش وقتك لا دا وقتى ودا وقتى
وبقوه جامده زقييييت ورد علي الارض وقالت
وقسما بالله العلي العظيم لو بنتى حصل ليها حاجه لأكون قاطعه خبرك وخبر اللي جابوكى علي الدنيا
هههههه واخيرا الكنز بقي في ايدينا ههههههه دا احنا النهارده بعد مانموتها لازم نسهر سهره للصبح ههههههه مش معقول ما نحتفلش ههههههه
العمه كانت واقفه وبتأكل في اظافر ايديها وبتترعش وخاېفه فعلا
بيبدء واحد فيهم يفتح الملايه وبيلاقي منسه هى اللي فيها مش ورد
العمه بتتطمن لما بتلاقي اللي معاهم دى مش ورد بتاخد نفس طويل اوى وبتحمد ربنا
انتى مين يا بت انتي
كانت منسه مړعوبه منهم اوى ومش قادره تتكلم كلمه واحده
وبصوت عالي واحد منهم قال
ماتنطقي يابت انتى مين وجيتى هنا ازا
اتفذعت المسكينه ومن الخۏف اتكلمت بس كلامات مش مفهومه
بيرفع ايده قلم قوى بيغمى عليها
يومين بيمروا
ومفيش ليهم اثر والمسكينه بيعذبوها وكإنها مذنبه
بتصعب اوى علي العمه فبتفكها وبتهربها
لكن في حد منهم بيشوفها ومش بيلحقها
بتوصل منسه البيت وبترجع ولا كإن حاجه حصلت
وبتروح وبتلاقيهم مستنيين رجوعها
واول مابتدخل بيمسكوها وبيربطوها بالحبال وبيفضلوا
وبييجي الاخ الكبير.
وبيبص ليها پحقد وغل وبيقول من بين اسنانه
الخاېن مالوش مكان بينا وانتى خونتى
ومالكيش مكان بينا ولازم دلوقتي نخلص منك لان انتى بقيتى خطړ علينا
ومسك سکينه وقال اتشااااهدى علي روووحك وبدء يط. عنها عدة طعنا. ت في بطنها
7
العمه بتهرب منسه زى ما اتفقنا وهنا بيلاحقها اخوها لكن هما بيكونوا اسرع وبيوصلوا الاول العمه بتوصل منسه البيت وبترجع عند اخواتها وهنا بيتجمعوا عليها وبيربطوها بالحبال وبيعذبوها شويه وبعد كدا بييجى واحد من اخواتها وبيقول بكل جبروت العالم الخاېن مالوش مكان بينا وانتى خاينه وعشان كدا هنتخلص منك وبيطعنها عدة طعنات
في دقايق معدوده كانت العمه فارقت الحياه وسابت ليهم العالم بكل ما فيه
عملوا فيكى ايه ياقلب امك عشان مش قادره تتكلمى كله منك انتى يابومه ومن عيلتك
بنتى كانت هتضيع منى بسببك
ورد كانت مستكفيه بنزول عيونها في الارض وخلاص
ماهو انتى لو كان عندك اهل وعرفوا يربوكى ماكنتيش سيبتي بنتى لعمك لكن انتى اهلك ماتوا قبل مايربوكى وجابوكى لينا ناقصه تربيه
وهنا ورد افتكرت اهلها والدتها اللي سابتها وهى لسه عندها سنه ووالدها اللي سابها بعد مااتزوجت بيومين
بصيت ليها بكره وقالت
انا اهلي ربونى احسن من تربيتك وسابتهم وطلعت تجرى علي فوق ومسكت العروسه اللي والدتها كانت جيباها ليها وفضلت ټعيط لحد مانامت
قټلت اختك كدا وارتاحت
ولو ماسكتيش. هتحصليها
المهم انت تاخدها .وتحطها . تحت اي .كوبري وماتخليش حد يشوفك لتبقي مصېبه وحطيت علي راسنا
لا ماتخافش
مفيش حد هيشوفنى خالص
ولفوها في سجادة ومشيوا بيها
عند مازن بقي
لبس بسرعه كبيره وراح علي البلد لقي منسه رجعت وكل حاجه رجعت لاصلها بس ورد مش موجوده
طلع فوق لقاها حاضنه عروستها ونايمه وصوت شهقاتها طالع عرف ان هى كانت بټعيط
لسه هيحط ايده علي كتفها عشان تصحى اتحركت وظهرت ملامحها الطفوليه اللي خليته واقف زى تمثال ابو. الهول
كانت بريئه جدا وهى نايمه بخدودها اللي من كتر العياط كان لونهم احمر
قرب بكل هدوء ورفع خصلة شعرها مش هنقول الحرير والكلام دا شعرها عادى ولسه هيحط ايده علي وشها اتفاجئ بقلم محترم نزل على خده
انتى عملتى ايه يا مجنونه
مازن
ايوه زفت
انت جيت
لا لسه ياورد
ماانت اللي مش محترم
انا ياورد
ايوه
وهنا طبعا بتسمعهم العقربه اخت مازن
وبتنزل توصل الكلام لامها
عند عم ورد
كان واقف تحت .الكوبري. وبيحط چثة العمه
ولسه هيطلع الشرطه هجمت عليه
8
العم اخد جثمان اخته. وراح عشان يحطها تحت الكوبري
الشرطه بتمسكه
ارفع ايدك فوق بسرعه
كان واقف مزهول ومش عارف يتحرك خلاص شال القضيه لوحده لو اعترف هيعملوا فيه زى ماعملوا في اخته ولو سكت هيتعدم ماعملش حاجه غير ان هو رفع ايديه وفضل يحرك عيونه عشان يشوف مكان فارغ يفر منه عيونه فجأه بتقف في مكان وبيحاول الهرب لكن في ضابط بيصوب عليه وبتيجى الړصاصه في رجله فبيسقط علي الأرض وپيتألم بشده
بيمسكه الضابط بدون شفقه برجليه
بكل قوه وخصوصا في الرجل المچروحه
لقينا چثة بنت يافندم ملفوفه في السجاده
الضابط بص ليه وقال من امتى
متابعة القراءة