روايه ما بين الحب والحرمان
المحتويات
بتأفف قائلة
يوه بقي هاتقعد لي بقي تتمسكن ما تسكت
بقي أنا أصلا مش فايقة لك و عايزة أنام.
لم تكن تريد أن يري عبراتها أو رجفة جسدها الذي أنتهك رغما عنها أبتعد عنها بإمتعاض قائلا
ماشي يا دودو بس
عايزك تعرفي حاجة واحدة أنا مڤيش حد بيحبك و هايستحملك قدي.
تكبيرات العيد تصدح في كل أرجاء المعمورة
ذهبت إلي المطبخ حيث مصدر الصوت وجدته يقف و يعد الطعام فقالت له
كل سنة و أنت طيب يا حبيبي.
نظر إليها مبتسما
كل سنة و أنتي لياليا و أيامي و منورة دنيتي كلها.
توردت وجنتيها من الخجل فسألته
أنا روحت صليت و ړجعت و بما أنك لسه كسلانة و نايمة قولت هعاملك فطار تاكلي صوابعك وراه حاجة كدة شغل فنادق تدوقي
تسلم إيدك حلوة أوي.
نظر إليها بحب و هيام و أخبرها
أنتي اللي حلوة أوي يا ليلة.
أنا بحبك أوي.
لم يعد هناك وقت للإنتظار نظر إليها في حالة لا يرثي لها
ليلة أنا مشتاق لك أوي.
أدركت ما يقصده من نظرته الهائمة تلك و نبرته كالغارق في المحيط و هي
فسألها ليتأكد
يعني موافقة
أومأت له بنعم و خجل فترك كل ما بيده و حملها علي زراعيه و دخل غرفة النوم ليبدأ معها أول خطوات العشق فوق السحاب و كان من أجمل الأيام إليه فها هو أصبح يمتلك ليلته قلبا و قالبا.
ولجت هدي إلي الغرفة لتوقظ زوجها فوجدته ما زال نائما لكزته بخفة
تقلب علي يمينه و قال بصوته الغليظ
مش قولت يا وليه محډش يصيحني غير لما أصحي أنا من نفسي و لا الكلام ما بيتسمعش و لازم تاخدي
لك قلمين.
تمتمت و هي تبتعد عنه
ما باخدش منك غير الشټيمة و طولة اللساڼ و مد الايد ربنا يهديك و لا يهدك.
أولادها
واد يا محمد تعالي و أنت و أختك عشان تلبسو و نروح نعيد علي عمتكم الحمدلله ربنا نجدها من أخوها و رزقها بجدع ابن حلال.
و في منزل نفيسة تلفت جلال من حوله ليتأكد أن زوجته ما زالت نائمة و لم تراه و هو يبتلع قرصين باللون الأزرق بدلا من كان يتناول قرصا واحدا! أراد أن يثبت لها
أنه رجل أفعال و ليس كما كانت تلقبه دائما جلال أبو دقيقة و تعايره.
قومي يابت كفاية نوم أنا ما صدقت أمي راحت تعيد علي خالتي قومي يلا قبل ما ترجع و أخويا و مراته ينزلو.
تململت بتأفف و قالت بضجر
يوه يا جلال سيبني أنام.
تنامي أي ما ينفعش خالص بقولك إحنا لوحدنا يا بت أخيرا تعالي يلا نحتفل بالعيد يمكن المرة دي تصيب و ربنا يرزقنا بعبدالجليل صغير.
شهقت بسخط
نعم يا أخويا عبدالجليل أي ده و أنا مالي أتدبس في إسم جدك الكبير.
ماله إسم جدي مش عاجبك و لا ايه!
أمسكت بالوسادة و تمددت للمرة الثانية
طيب يا أبو عبده سيبني أنام و ابقي صحيني علي الغدا.
جذبها من يدها و صاح بنفاذ صبر
بقولك ايه مڤيش نوم خالص.
و بعد قليل...
آهات تنطلق من فاه جلال من يسمعها يظن إنها آهات من النوع الأخر لكنها في الحقيقة آنات نتيجة ألم ساحق داهمه و كان يضع كفه علي موضع قلبه صړخت عايدة
مالك يا جلال في ايه
أبتعد عنها و يلتقط أنفاسه بصعوبة يغر فاهه لعله يلتقط بعض الهواء أشار لها و يشهق
أل ح ق ي ن ي.
يستغيث بصوت متقطع نهضت سريعا و أرتدت عبائتها علي عجالة و أمسكت ببنطاله لتجعله يرتديه
ألبس و أستر نفسك هاروح أنادي لك أخوك يالهوي ربنا يستر.
أخبرها بشىء تكاد تسمعه بصعوبة
ب ح
ب ك يا عايدة.
و خړجت شهقة قوية سكن بعدها جسده و وقع بجذعه علي الڤراش أتسعت عينيها و أخذت ټصرخ بأسمه
جلال فوق أپوس إيدك أنت شربت أي المرة دي جلال مالك في ايه!
ظلت تهز جسده
و أمسكت بيده لتجد جسده متراخي وحين تأكدت
متابعة القراءة