قصه الأربع شباب وأمهم كامله حتى النهايه
نحن اربع شباب وكل يوم خميس منخلص شغلنا. و نجتمع ونسهر انا واخواتي عند بيت اهلي
بالبداية كنا نجي نحن ونسواننا وأولادنا الصغار
وكانت أمي تعمل غداء للكل ومنقعد ناكل وننبسط ونسهر وبعدين كل واحد بيرجع لبيتو
بس بعد ماكبرو الأولاد صرنا نجتمع انا واخواتي الشباب بس... وكانت أمي كل خميس تعملنا صينية حلو. و نسهر للصبح ونحن عم نضحك ونمزح وتحكي شو صاير معنا وكانت أمي تقعد وهي ماسكة المسبحة وابتسامتها ماتفارق وجهها وهي عم تسمع لقصصنا وحكاياتنا ويالهي شوكانت تضحك على نكات أخي خالد
حتى بعد ۏفاة الوالد ماقطعنا ولا خميس عند امي
وفي يوم خميس رحت عند امي فاستغربت انو اخواتي مو موجودين فلما سالت امي قالت انو
اخي الكبير مړضان وأخي خالد عندو سفرة على الشام وجمال عندو شغل ضروري
فانا اكلت هم شو بدي احكي مع امي لانو هي كلامها قليل ومابعرف باي موضوع بدي افتحو معها فمنشان ماتاخد على خاطرها قلت بقعد معها شوي
انا؛ كيفك امي شو اخبارك طمنيني عن صحتك؟
فقالت : اليوم رحت عند الدكتور
انا: ليش شبك امي ؟؟
امي : والله يا ابني انا صارلي فترة ماعم نام من ۏجع المفاصل
انا : امي ليش ماقلتي انك موجوعة منشان نحن ناخدك على الدكتور
امي : انتو جايين تنبسطوا مابدي اياكم تاكلو همي وهلق إذا عرفوا اخواتك اني موجوعة بيجوز يبطلوا يجو كل خميس ويسهروا منشان مايضايقوني
وبعدين اطلعت فيني وقالت: شبك حاسستك مهموم؟
فقلټلها : أحوال المحل داقرة شوي ورغم انو بضاعتي أحسن وأرخص من بضاعة جاري