اسكريبت عشقت محلل
المحتويات
اتمني متزعليش
حبيبة وهي بتبص لاياد پغضب انا لولا اني عاملة حساب للاستاذة كنت مسحت بكرامتك الارض دلوك بس
اني هعملها احترام ومش هرد عليك
فايزة باستغراب وهي بتبص لاياد ليه كدة بس يا حبيبة هو اياد عملك ايه هو اه ابن اختي بس
غير عمرو خالص انا متأكدة
حبيبة بسخرية قبل ما تمشي اهو عندك يبجي يجولك عمل ايه وعلي فكرة يا ميس فايزة انا مش عاوزة حساب الشهر ابجي اديه للاستاذ يروح يتعالج بيه
بعد كام يوم في بيت فضل
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
تنهيدة خرجت من فتون اول ما المأذون قال كدة واشهر انها بقت مرات رعد خلاص ووقتها ابتسمت بفرحة لاول مرة تحس بيها من سنين وكانت متابعاها نعمة ام رعد بغموض
قامت فتون بسرعة ووطت تحب علي ايد نعمة اللي كانت بتبصلها بغموض وهي من جواها بتكرهم كلهم
فضل بفرحة وهو بيسلم علي رعد انا خليت البنتة يوضبو اوضة فتون وبجت جاهزة يا رعد يا ولدي
فتون اټصدمت فقربت من نعمة اللي اتفاجأت بيها بتقولها بهمس احب علي يدك يا عمة اعترضي وجولي ان مرت ولدك وولدك هيعيشو في بيتك
عرابي بجدية وهو بيبص لنعمة بتحدي ده مكنش اتفاجنا يا ام رعد وبتنا مش هتخرج من دارها
فتون قلبها اتقبض وبصت لنعمة اللي كانت هترد بس اللي رد رعد بجدية وهيبة تليق بيه لا يا حج عرابي انا متفجتش مع حد انا مرتي هتعيش في داري لحد ما يحصل الطلاج ووجتها هرجعهالكم معززة مكرمة
خرج رعد ومعاه فتون ونعمة امه تحت نظرات عرابي اللي كان باين عليه الڠضب والعصبية علي عكس فضل اللي كان مرتاح وواثق ان بنته في ايد امينة
كانت قاعدة حبيبة عالفرشة بتاعة الخضار بتاعة امها وفي نفس الوقت بتذاكر وهي مركزة اوي ومش واخدة بالها من اللي بيراقبها من بعيد بقاله كام يوم او من وقت اللي حصل بس المرادي بقي قرب عليها لحد ما وقف قدامها
حبيبة بصت لاياد پصدمة ووقتها حست باحراج منه لكنها ردت بقوة وهي بتقوم ومالها بتاعة الخضار عالاقل بتشتغل وبتكسب بمجهودها وتعبها وبعدين انت ليك عين تيجي هنا وكمان تعايرني
حبيبة بحدة خفيفة وهي بتبص بعيد وهو اللي بيروح لحد يعتذرله بيقل ادبه عليه جديدة دي
اياد بتلقائية وهو بيبص لحبيبة لا طبعا بيعبر عن اسفة وبيشتري كل الخضار اللي عندك ها هتبيعهولي بكام واوعي تضحكي عليا
حبيبة بقصد وهي بتبص لاياد ومش خاېف حد يشوفك معايا ويقول عنك حاجة وحشة يا استاذ اياد اكمنك يعني واقف مع واحدة زيي
اياد باحراج وهو بيبص لحبيبة بندم لا طبعا انتي بنت شريفة وبميت راجل وعشان كدة جيت اعتذرلك خلاص بقي ميبقاش قلبك اسود
حبيبة بابتسامة وهي بتمسح الدمعة اللي هربت من عنيها لا خلاص كفايا انك جيت تعتذر يا استاذ اياد
اياد بتلقائية وهو بيبص لحبيبة وبيغمزلها بعنيه ايوة بس انا مجتش اعتذر بس علي فكرة
حبيبة بتوتر لما اياد غمزلها بعنيه اومال ايه تاني اللي حضرتك جاي عشانه
اياد بتنهيدة وهو بيتكلم بجدية جيت اعوضك عن الشغل اللي انتي سبتيه يا حبيبة
حبيبة بتكشيرة بعد ما فهمت كلام اياد وانا مبقبلش الصدقة يا استاذ اياد ولا يمكن هاخد منك حاجة
اياد بسرعة وهو بيوضح لحبيبة كلامه لا انتي فهمتي غلط يا حبيبة انا اقصد اعوضك بشغل تاني
حبيبة بفرحة وهي بتبص لاياد بلهفة بجد شغل تاني
كانت واقفة فتون متوترة وهي في اوضة رعد وشايفاه بيبصلها زاغت بعنيها بعيد بخجل وهي بتتكلم بتوتر
فتون بتوتر هو انت هتفضل تبحلج فيا اكده كتير اني متوترة
رعد اتحرج فاتكلم بهروب
وهو بيقرب من فتون اني من وجت اخر مرة اتكلمنا فيها واني عجلي مشغول واخر حاجة وصلتلها هو انك مستعجلة عشان ترجعيله ماهو مفيش اي سبب غير اكده يخليكي تترجيني اننا نتجوز بسرعة
فتون بحزن وهي بتبص لرعد لا يا رعد فيه زي اني بهرب مثلا منه او اجولك حاجة تاني اني ما صدجت اني الاجي حد ينقذني منه ومن حياتي اللي كانت چحيم
رعد پصدمة وهو مش مصدق اللي بيسمعه من فتون انتي بتجولي ايه كيف ده
انتي بتتحدتي عن عاصم ولا حد تاني
فتون بسخرية وهي بتقعد ايوة يا رعد بتكلم عن عاصم ايه اټصدمت اكمنه صاحبك رايد تعرفني انك متعرفش صاحبك وواد عمك زين متعرفش انه انسان قاسې معندوش جلب ولا ضمير
رعد وهو لسة علي صډمته انتي اكيد بتهزري عاصم ايوة عندي وعصبي حبتين بس مش لدرجة انه معندوش جلب وبعدين ايه اللي يخليكي تجولي عنه اكده دلوك
فتون پغضب وهي بتقوم من مكانها لا يا رعد انا بجول اكده من زمان بس مين اللي يسمع انت متعرفش حاجة انا كل يوم كنت بجوله بس هو مكنش حتي بيخليني اتكلم كان بيضربني جبل ما افكر اقوله اني رايدة اطلج ما بالك بجي لو كان سمعها مني
رعد قام وقرب من فتون وقالها پغضب انتي ليه بتكدبي مش دي الحجيجة الحجيجة انك عاشجاه يا فتون والبلد كلها خابرة اكده زين ليه دلوك بتجولي عليه اكده ليه بتحاولي توحشيه ليه
فتون باستغراب وهي بتمسك في هدوم رعد انت لساك بتدافع عنه يا رعد لساك مصدج انه راجل بجد وبعدين مين اللي جال اني عاشجاه البلد البلد متعرفش غير اللي عاصم بيجوله ليهم رعد انت مصدج عاصم لاجل انه صاحبك لكن اني مين يصدجني بس اجولك انا هثبتلك يا رعد
قالت فتون اخر كلامها وهي بتشيل الطرحة من علي راسها وبدأت توري لرعد ايديها وجسمها اللي كله كدمات تحت نظرات رعد المصډوم ومش متخيل ان عاصم عمل في فتون كدة فقعد تاني پصدمة
فتون بدموع واڼهيار لساك مش مصدجني يا رعد لساك مصدج اني كدابة وان عاصم ميعملش اكده واجولك اللي يوجع اكتر لما جولتلهم اللي كان بيعملو فيا وبرضك كانو مصممين اني ارجعله بعد ما اتجوز المحلل لحد ما عرفت ان الراجل ده انت وجتها حسيت اني بيتكتبلي عمر جديد وربنا رايد انه يخلصني من الهم اللي كنت عايشة فيه
رعد پصدمة وشك وهو بيبص لفتون انتي تجصدي ايه بحديتك
متابعة القراءة