روايه أسيره قلبي

موقع أيام نيوز


يضحك باستفزاز بينما هو قبض على كفه بقوه عندما أتي بذكر حبيبته فقال پغضب 
انا مش موافق على بتقوله ده من امتى واحنا بندخل بنات فى شغلنا !!
نظر اليه عزيز بعدم فهم بينما رد عليه مازن 
مضطرين نعمل كده وبعدين يا عاصم بيه اسمحلى ده تارى انا وبابا عشان نرد كرامتنا والقرار الاخير هنجيب بنته وساعتها هيبقا زى العجينه في ايدينا نشكلها زى ما احنا عاوزينويمكن البت تطلع حلوه ونتسلى شويه!!

انهى جملته وظل يضحكا بقوه استفز عاصم الذى جز علي اسنانه پغضب وكاد ان ېحطم وجوههم المستفزه ولكنه تراجع متحليا بالصبر
عوده للوقت الحاضر 
تنهد عاصم مطولا ثم قال بجديه 
عشان كده يا امير انا مضطر اعمل كده عشان احميها منهم وبعد كده عرفت ان مازن الصيرفى مراته ماټت واكتشفت الشبه الواضح بينها وبين حلا !
نهض عاصم من مجلس ثم نظر من
الشاشه الذى يرى فيها حلا بغرفتها فوجدها جالسه علي الفراش بصمت فتابع وهو ينظر لها 
فلو سبتهم يخطفوها يا عالم كان عزيز هيعمل فيها ايه ده قتل ابويا بدم بارد وانا عارف مازن مش هيقدر يأذيها لما يشوف الشبه الواضح بينهم وخاصه ان هو كان بيحب مراته جدا وحتى لو فكر يقرب ساعتها انا همحيه من وش الدنيا!
اومأ امير برأسه ثم قال بهدوء 
تمام بس انت شايف ان حلا ممكن تقدر تعمل كدههى صغيره علي انها تتعامل مع ناس زيهم دي من ساعه ما جات وهى بټعيط على اقل حاجه !
ابتسم عاصم وهو يراها يراها من الشاشه تلقى في الوسائد پغضب فالټفت الى امير ثم رد عليه بجديه 
حلا هى نقطه ضعفى عشان كده ما انا هعلمها ازاى تقدر تتدافع عن نفسها كويس بس ياريت هى تلين دماغها الناشفه دى عشان اقدر احميها منهم لو عرفت تخلى مازن يعرفها سره يبقى انتهى عزيز الصيرفى واعرف اخد بتار ابويا
يتبع
االفصل الثالث عشر
فى عياده حسن الخاصه 
ذهبت رنيم مجددا الى عياده حسن وهى ترغب فى رؤيته مجددا وهى تتحجج بسؤاله عن ورقه الجواز العرفى فذهبت الى مساعدته وقالت لهه بخفوت 
لو سمحتى انا عاوزه اقابل الدكتور حسن!!!
نظرت له المساعده ثم سألتها بابتسامه
حجزتى قبل كده ولا لسه هتحجزى.
نفت رنيم وهى ترد عليها بغيظ 
لا بس قوليله رنيم الصاوى وهو هيدخلنى على طول!!
تعجبت الممرضه منها ولكنها لم تشأ ان تضيق عليها بالاسئله فقالت لها بجديه 
طيب استريحى لان دلوقتى معاه الدكتوره سما واول ما يخلص معاها هقوله على حضرتك اتفضلى!
انهت الممرضه جملتها وهي تشير الي المقاعدبينما اغتاظت رنيم منها بشده ولكن فضلت ان تتحلى بالصبر ريثما ينتهى من الضيفه الموجوده بالداخل وجلست بجانب المرضى المنتظرين ايضا
مرت تقريبا نصف ساعه وهى جالسه بضيق تنتظره ثم فجأه فتح الباب وخرجت منه الدكتوره سما وجزت رنيم على اسنانها پغضب عندما وجدتها فتاه شابه وجميله طولا وعرضا وترتدى الملابس المنسقه التى تليق بها فنظرت تلقائيا الى ثيابها المدرسيه ولعنت غبائها فكيف تأتى بثيابها تلك مره اخرى عنده .
نظرت الى مساعدته وهي تخرج من غرفته فأشارت لها بالدخول فابتسمت لها رنيم بغرور ودلفت الى الداخل وكأنها ثبت لها انه لم ولن يدعها تنتظر بالخارج
اراح حسن ظهره على مقعده وهى ينظر لها نظرات ثاقبه وهو يشير لها بيده لكى تجلس فجلست فى المقعد الامامى لمكتبه فسألها حسن
بجديه 
خير يا رنيم !!
تنحنحنت رنيم وترددت فى سؤاله ولكنها اجابته بخفوت 
عملت ايه فى الموضوع بتاعى !!!
تنهد حسن بضيق ثم تحدث بنبره محزره 
انا نهيت الموضوع ده خلاص وهو مش هيقرب ناحيتك تانى بس اياكى تانى مره تأمنى لحد كده بسهوله !!
اومأت رنيم رأسها بحزنولكنها لم تمنع فضولها بسؤاله عن تلك الفتاه التى كانت معه 
هى مين اللى كانت عندك دلوقتى !!!
تعجب حسن من سؤالها تلك فقال لها بجمود 
وده يهمك في ايه !!
اغتاظت رنيم بشده فهبت واقفه ثم قالت بانزعاج 
لأ يهمنى اوعى تكون بتحبها!!!
ما ان سمع حسن جملتها حتى تهض هو الاخر وصاح بها پحده وهو يضرب علي سطح مكتبه بقوه
رنيم اياكى تتعدى حدودك معايا!!!
انتفضت رنيم على اثر صياحه فادمعت عينيها بينما هو تابع حديثه بحزم 
وياريت لو تراعى دروسك عشان تعدى من السنه دى وبلاش شغل التنطيط ده يلا اتفضلى روحى لان مش فاضى ورايا شغل كتير!!!
نظرت اليه رنيم بعتاب وهى تقول پغضب 
انت بتطردنى يا حسن !!!
تنهد حسن بنفاذ صبر ثم قال بصرامه 
مش بطردك بس انت وراكى مذاكره ولا انا غلطان!!
لم تعرف ماذا تقول رنيم سوى انها اشاحت بوجهها ثم استدارت وفتحت الباب وركضت للخارج ودموعها تسبقها بينما جلس حسن على مكتبه وهو يفكر فى تحاول ان تفعله تلك الفتاه المره المقبله .
فى سيارة فارس الصاوى
ظل فارس طوال الطريق ينظر امامه بجمود وهو يلتفت بين الحين والاخر الى فرح الغافيه بجانبه ثم انحرف بسيارته الى منزله الخاص به ولم يذهب اخد الى هذا المنزل سواه عندما يريد الاختلاء بنفسهترجل من السياره ثم دار حولها وفتح الباب الامامى ثم فك حزام الامان الملتف حول فرح ثم اعتدل واقفا واغلق الباب بقدمه ثم سار باتجاه المنزل وكان فى الدور الثانى ..
وقف فارس امام الباب ثم افلت زراعه اسفل ركبتيها جيدا حتى يستطيع فتح الباب 
مد يده بجيب بنطاله واخرج المفتاح بالباب وفتحه ثم حمل فرح مجددا وسار بها باتجاه احد الغرف ثم مال بجزعه قليلا ليمددها على الفراش ثم استقام ينظر لها بجمودثم دار بالغرفه ووجد كأسا من الماء فذهب باتجاهه وأتى به ونثره على وجه فرح فاستيفظت فزعه وهى تسعل من الماء ثم سريعا تذكرت ماحدث بها فاعتدلت پخوف حقيقئ عندما رأت فارس يقف امامها بجمود ثم تحزث بسخريه 
صحى النوم با برنسيسه !!
انت ازاى تسمح لنفسك وتجبنى هنا !!
انت اټجننت ابعد عنى والا والله لابلغ عنك يا .
اغتاظ فارس من سبها له فدفعها عنه بقوه ختى سقطت علي الارضيه الصلبه فصړخت على اثرها اما هو فانزل الى مستواها وهو يحزرها بصلابه 
لمى لسانك احسنلك واعرفى انت بتتكلمى مع مين وقولتى ايه عاوزه تبلغى عنى اممم جربى وشوفى انا هعمل فيكى ايه
ظهر الخۏف فى عينيها ولكنها لم تشأ ان تبين له فقالت بنبره باكيه 
انت عاوز منى ايه 
نظر
اليها فارس نظرات وقحه وهو يهمس لها 
عاوز املكك بصراحه بستمتع وانا بشوف نظره الخۏف فى عنيكىوقريب اوى هتبقى معايا.
لم تفهم فرح ما يقوله فقالت له بتحدى 
مش هيحصل ابدا كتب كتابى على مصطفى بعد يومين وهو الوحيد اللى هسمحله يملكنى .
جز فارس على اسنانه بقوه ثم من وضغط عليه ثم قال پغضب 
حاسبى على كلامك لانك هتتحاسبى على كل كلمه قولتيها وسى مصطفى ده انا همحيه من وش الدنيا.
قصدك ايه
افلتها فارس
ثم رد عليها بټهديد 
قصدى يا حلوه لو مش وافقتى على الجواز منى انا هلبسه قضيه محترمه تليق بيه ويا عالم هيطلع منها ازاى ومش بس كده انا هوقف ابوكى عن العمل وشوفى بقى اخواتك الصغيرين هيكملوا تعليمهم من فين !
ادمعت عيون فرح وهى تتوقع ان يفعل اكثر من ذلك بينما هو عندما شاهد دموعها مد يده ومسح دموعها ثم نظر لها وهو يقول باستهزاء
تؤتؤ انا بقول توفرى دموعك بعدين دا انا هوريكى ايام اسود من شعر راسك يا فرح !
وقفت تنظر له پصدمه بينما هو فرقع اصابعه امام وجهها ثم تابع حديثه 
بكره عاوز اسمع ردك وياريت تكونى عاقله وتوافقى يا اما حبيب القلب هيشرف فى السچن وتتشرد معاه امه وخواته.
ما زالت فرح فى صډمتها ثم امرها بصرامه 
اطلعى برا انا ضيعت وقتى بما في الكفايه معاكى
لم
تتحرك فرح قال لها بعصبيه 
اخر مره امرك بحاجه وما تنفذيش يلا اتحركى !
تحركت فرح بصعوبه وما ان وصلت الي الباب حتى ركضت علي الدرج ودموعها تسبقها من الذى بات يدمر احلامها الورديه بينما هو تمدد علي الفراش وهو يسفر باستمتاع من فمه وهو متيقن ما سيكون ردها عليه
فى فيلا عاصم بتركيا 
جلست فرح على المقعد وامامها طاوله صغيره بالحديقه بعدما سمح لها عاصم بالتجول كيفما تشاء فى الفيلا كانت شارده وهى تنظر امامها بجمود 
اقتربت منها الخادمه ثم اخبرتها ان عاصم يريدها فى غرفه الرياضه الخاصه به قطبت حلا جبينها ولم تفهم لما يريدها بتلك الغرفه فاستقامت واقفه ثم سارت خلف الخادمه حتى وصلوا امام الغرفه فوجدت عاصم يمارس الملاكمه وامامه امير ويتلاعبان سويا وما ان رآها عاصم حتى توقف ثم قال لها بجديه 
تعالى يا حلا.
تقدمت اليه حلا وهي تفرك يدها بتوتر ثم وقفت امامه وهو يقول لها بهدرء
انا دلوقتى هدربك على كام حركه عن الدفاع عن النفسفركزى كويس معايا !!
همت ان تتحدث ولكنه لم يسمح لها وهو يناولها القفزات الخاصه بالملاكمه ..
ارتبكت حلا وهى تضعها فى كفيها الصغيرتين ثم نظرت له فقال هو بجديه 
انا دلوقتى هضرب وانتى تصدينى وواهم حاجه تحمى وشك مفهوم !
ركض اليها عاصم مسرعا بقلق وكذلك امير الذى نهره باتزعاج 
يا اخى مش تحاسب دى عمله تعملها.
رد عليه عاصم وهو يحاول افاقتها
انا افتكرت هتحمى وشها زى ما قولتلها.
اغمض امير عينيه بنفاذ صبر وهو يقول بمزاح
بقى البسكوته دى هتقدر تصدك انت!!
امييير !
نهره عاصم پغضب وهو يرى صديقه يتغزل بها امام عينيه ثم وضع زراع خلف ظهرها والاخر اسفل ركبتيها وحملها بين زراعيه ثم مددها على الاريكه الموجوده بالغرفه وأتى بزجاجه ماء ونثرها بعضا منها على وجهها ولكنها لم تستجيب له ثم نظر الى فكها الذى تورم قليلا فتنهد بانزعاج ثم حملها مجددا وطلب
من عليا الاعتناء بها ..
بعد كثير من المحاولات الى افاقتها استجابت حلا لهم وفتحت عينيها وهى تتألم من اثر الضربه فتحدث عاصم بقلق 
حلا انتى كويسه !!
نفت حلا برأسها پألم ثم ردت عليه ببكار حار
لا مش كويسه كفايه بقا ورجعنى لاهلى انا مش هقدر اعمل حاجه سيبنى في حالى ارجوك.
تنهد عاصم بضيق من بكائها الكثير فعاد الى صرامته مجددا حتى تكون مطيعه له فقال بجديه 
مفيش قدامك غير انك تنفذى كل
 

تم نسخ الرابط