روايه زوجتي المصون

موقع أيام نيوز

 


تمسك هاتفها وتنظر الي بعض الاخبار ولكنها وجدت هذا الخبر القاټل بالنسبه لها وهي ترى عمر سرين اليه وفوق صورتهم خبر زواجهم المنتظر قريبا جدا
وقع الهاتف من يدها وهي لا تصدق بأن عمر سوف يتزوج من غيرها لا تصدق بأنها كانت بالنسبه له لا شئ حتي يستبدلها بأخرى بهذه السرعه
صړخت بحزن و ألم وهي تشعر بالنيران تأكل في قلبها فهي كانت تعيش علي أمل ان تظهر الحقيقه ويعلمها عمر ولكن الان ظهور الحقيقه لم يعد يفيدها بأى شئ لان بزواج عمر قتل كل مشاعرها اتجاهه

ذهب كريم الي منزل سرين وبعد ان فتحت له وقفت امام الباب تمنع دخوله
سرين ايه الا جابك هنا
نظر له بسخريه
كريم احنا هنتكلم علي الباب كدا
سرين قولتلك قبل كدا مبقاش في بينا كلام
قام بدفعها للداخل ودخل واغلق الباب خلفه
نظرت له بړعب وهي تبتعد عنه
سرين انت عايز ايه ياكريم
اقترب منها بسرعه وامسك شعرها بقوه وهو يتكلم امام وجهها پغضب
كريم مش انتي الا تقولي امتي نتكلم او لا انا اجي في اي وقت يعجبني وبيتك يفضل مفتوح ليا ادخل واخرج براحتي
حاولت نزع يده عن شعرها وهي تتكلم پألم
سرين سيب شعري انت اټجننت
قام بترك شعرها وامسكها من رقابتها وهو يحاول خنقها
كريم انا فعلا هتجنن لو فكرتي تطلعيني بره اللعبه وتستفادي لوحدك
حاولت ابعاده عنها وهي تتكلم بضعف
سرين سبني ياكريم انت هتمونتي
تركها وقام بدفعها بعيدا
نظر لها پغضب وجلس امامها وهو يضع قدم فوق الاخرى وتحدث بصوت مرتفع بعض الشئ
كريم عشان تعرفي لما تفكري تلعبي من غيري انا اقدر اعمل فيكي ايه
ردت عليه پخوف
سرين انت عايز ايه دلوقتي ياكريم
كريم عايز اعرف هنعمل ايه بعد ماتتجوزي الباشا
سرين يعني ايه مش فاهمه
كريم لاء انتي فهماني كويس يعني هتقتلي عمر المنياوي امتي
نظرت له پصدمه
سرين قتل ايه انا عمري مافكرت في كدا
وقف من مكانه وهو لها
كريم اومال فكرتي تخلصي منه ازاي اكيد لأقيتي طريقه احسن تتخلصي بيها منه
سرين انا عمر مافكرت اتخلص من عمر
كريم بس فكرتي تتخلصي من أمه
سرين تقصد ايه
كريم اقصد ان عارفك كويس سرين اعرفك حتى اكتر من نفسك وعارف انك مستعده تضحي بأي حد عشان توصلي لأحلامك ومتأكد انك فكرتي تتخلصي مني بعد جوازك من عمر
نظرت له پصدمه لمعرفته بأنها كانت تفكر في قټله فعلا وتحدثت بتوتر وهي تحاول ابعاد هذه الفكره عن مخيلته
سرين اناا عمري مافكرت في حاجه زي كدا انت عارف كويس اني مقدرش اعمل حاجه من غيرك بس كل الحكايه اني بجد مش عايزه عمر ياخد باله ان في حاجه بينا
اقترب منها وهو اليه بمكر
كريم عارف ياروحي انتي ماتقدريش تعملي حاجه من غير 
بقولك ايه الراجل الا كنت متفق معاها علي قتل كرولين كلمني وعايز فلوس
ابتعدت عنه وهي تنظر له بستغراب
سرين عايز فلوس لأيه بالظبط مش هو خد الا طلبه قبل كدا وبعدين هو يعني كان عمل الا احنا طلبناه منه ما كرولين لسه عايشه ومحصلهاش اي حاجه
كريم هو ده الا حصل كلمني وطلب مني فلوس يا أما هيقول لعمر علي كل حاجه
نظرت له بحيره
سرين خلاص شوفه محتاج اد ايه
كريم يعني هتدفعي
سرين ادفع منين ماانت عارف 
كريم وانا كمان معايش فلوس انتي عارفه كرولين بټموت علي الفلوس وبتديني كل حاجه بحساب الحل الوحيد انك تطلبي من عمر
سرين وهقوله ايه
كريم قوليه لتجهيزات الفرح لاي حاجه اتصرفي
سرين تمام سبني افكر في الموضوع ده
كريم اوكي ياروحي انا همشي انا وبعد كدا اول ما اكلمك تردي علي طول اظن انتي جربتي ڠضبي
ابتسمت له بتوتر وهي تهز رأسها وانتظرت خروجه وبعد ان اغلق الباب خلفه قامت بألقاء احد التحف الموجوده بجانبها علي الباب خلفه وهي تتحدث پغضب
سرين لازم اخلص منك في اسرع وقت
كانت تقف سياره امام منزل سرين لمراقبتها وبعد خروج كريم من

منزلها اخرج الشخص الموجود بالسياره هاتفه وهو يلتقط بعض الصور ل كريم وهو يخرج من منزل سرين ويلتفت حوله ليتأكد بأن لا يراه احد ثم اتجه الي سيارته وقادها مسرعا 
قام الشخص الواقف امام منزل سرين بالاتصال بأحد
...... ايوا يا باشا كريم لسه خارج من عندها حالا
في حفلة التخرج الخاصه بجامعة هنا
كانت تقف وبجوارها نادين وخالد وكانوا يتحدثون عن فرحتهم بتخرجها ولكنها كانت تشعر بأن فرحتها غير مكتمله وهي
ترى السعاده في عيون الجميع كانت تتمنى وجوده بجانبها في هذه اللحظه وترى سعادته بنجاحها وهي تملئ عينيه ولكنها قررت تجاهل التفكير به الان و تحاول التفكير في نجاحها ومست ا فهي تعلم بأن لايحق لها الان التفكير فيه
لاحظ خالد حزنها وهي تفكر في شئ ما ابتسم لها وحاول ان يخرجها من هذه الحاله
خالد مالك يا هنا انتي مش فرحانه انك خلاص اتخرجتي من الجامعه
هنا بالعكس انا سعيده جدا انا ماكنتش احلم اصلا ان اتخرج من اكبر جامعه في العالم
ابتسمت لها نادين بحب
نادين حبيبتي انتي تستاهلي كل خير
ابتسمت لها هنا بحب هي الاخري
هنا انا من غيركم عمري ماكنت هقدر اوصل للنجاح ده ابدا الفضل يرجع ليكم بعد ربنا بجد شكرا لكل الا عملتوه معايا
ابتسم لها خالد
خالد بس مش احنا لواحدنا الا نستحق الشكر
نظرت له بعدم فهم
هنا قصدك ايه
في هذه الاثناء دخل المكان وهو يبحث عنهم في كل مكان حتي وجدهم يقفون بعيدا معا
اقترب منهم بهدوء وجدها تتحدث اليهم ولا تشعر بوجوده خلفها
اقترب منها و ھا اليه بعشق وتكلم بصوته المميز بجانب اذنها
....... مبروك
انتهاء الفصل حبيباتي اتمنى يعجبكم وصلوا التفاعل علي كومنتالبارت ل بسرعه عشان انزل البارت الجديد في ميعاده
الفصل السابع والعشرون
في حفلة التخرج الخاصه بجامعة هنا
كانت تقف وبجوارها نادين وخالد وكانوا يتحدثون عن فرحتهم بتخرجها ولكنها كانت تشعر بأن فرحتها غير مكتمله وهي
ترى السعاده في عيون الجميع كانت تتمنى وجوده بجانبها في هذه اللحظه وترى سعادته بنجاحها وهي تملئ عينيه ولكنها قررت تجاهل التفكير به الان وهي تحاول التفكير في نجاحها ومست ا فهي تعلم بأن لايحق لها الان التفكير فيه
لاحظ خالد حزنها وهي تفكر في شئ ما ابتسم لها وحاول ان يخرجها من هذه الحاله
خالد مالك يا هنا انتي مش فرحانه انك خلاص اتخرجتي من الجامعه
هنا بالعكس انا سعيده جدا انا ماكنتش احلم اصلا ان اتخرج من اكبر جامعه في العالم
ابتسمت لها نادين بحب
نادين حبيبتي انتي تستاهلي كل خير
ابتسمت لها هنا بحب هي الاخري
هنا انا من غيركم عمري ماكنت هقدر اوصل للنجاح ده ابدا الفضل يرجع ليكم بعد ربنا بجد شكرا لكل الا عملتوه معايا
ابتسم لها خالد
خالد بس مش احنا لواحدنا الا نستحق الشكر
نظرت له بعدم فهم
هنا قصدك ايه
في هذه الاثناء دخل المكان وهو يبحث عنهم في كل مكان حتي وجدهم يقفون بعيدا معا
اقترب منهم بهدوء وجدها تتحدث اليهم ولا تشعر بوجوده خلفها
اقترب منها و ھا اليه بعشق وتكلم بصوته المميز بجانب اذنها
....... مبروك
تجمدت هنا بمكانها عند سماع صوته وهي لا تصدق بأنه فعلا يقف خلفها الان
التفتت پصدمه وجدته حقا يقف أمامها بكامل وسامته وهو يبتسم لها بطريقه رائعه وعينيه تتجول فوق ملامحها بشوق ولهفه
عمر وحشتيني
نظرت له بعدم تصديق وتسأل نفسها هل هي تحلم الان
هنا شيل ايدك عني ماتلمسنيش
تفاجئ خالد و نادين من فعلاها لأنهم يعلمون جيدا انها تحبه وكانت تتمنى رؤيته وخصوصا بهذا اليوم المميز بالنسبه لها
لكنه هو لم يتفاجئ اطلاقا بل كان يتوقع فعلها هذا ويتوقع افعالها الاحقه فهو يعلم بأنها لن تمر مافعله بسهوله ابدا
حاول تهدأتها وهو يتحدث اليها بهدوء تام
عمر طب ممكن تديني فرصه اشرحلك
ردت عليه پعنف وڠضب
هنا انا مش عايزه أسمع منك حاجه واصلا مش عايزه أشوفك
اقترب اليها بثقه
عمر متأكده انك مش عايزه تشوفيني
نظرت له بتحدي 
هنا انت ملكش الحق اني اشوفك ولا تشوفني انت خلاص بقيت بالنسبه ليا زيك زي أي واحد غريب عني
ڠضب جدا من وصفها له بأنه غريب عنها
رد عليها پغضب هو الاخر
عمر انا عمري ماكنت ولا هكون غريب عنك انا جوزك وأبو الا في بطنك
وضعت هنا يدها تلقائيا علي بطنها البارزه بعض الشئ فهي في شهورها الاولى من الحمل
ونظرت له پخوف وړعب ووجهة نظرها لخالد وهي تنظر له نظرت خيبة الأمل بعلمها وتأكدها بأن خالد هو من أخبر عمر
حاول عمر الكلام معها بهدوء حتي يسيطر علي ڠضبها منه
عمر حبيبتي ممكن تهدي وانا هفهمك كل حاجه
نظرت له بحزن ووجه باكي قطع قلبه وهو يراها امامه حزينه الي هذه الدرجه وهو سبب حزنها هذا
هنا انا مش عايزه اهدي وماتقوليش حبيبتي تاني حبيبتي دي تروح تقولها ل الست

سرين زوجة المستقبل
رد عليها سريعا
عمر انا عمري ماكان ليا ولا هيكون ليا زوجه غيرك يا هنا انتي زوجتي المصون
تحدث خالد بعد ان تأكد بأن هنا لن تعطي فرصه لعمر ان يشرح لها حقيقة ما حدث
خالد هنا انتي لازم تسمعينا وصدقيني كل الا عملناه ده كان لحميتك انتي
نظرت اليه بحزن
هنا وانا مش عايزه حاجه غير انكم تسبوني في حالي
ثم تركتهم وذهبت الي الخارج
تحدثت نادين سريعا
نادين الحقها ياعمر هي بتحبك واكيد هتسمعك
خرج عمر خلفها سريعا بعد ان خرجت من مكان الاحتفال وامسكها من يدها حتى تقف
قامت بدفع يده عنها پغضب
هنا اوعا تمسك ايدي انت ملكش اي حق انك تلمسني
عمر لاء يا هنا انا ليا كل الحق انتي مراتي فاهمه يعني ايه مرااتي
ردت عليها بعصبيه وجنون
هنا لاء انا مش مراتك انت هنتني وضربتني وطلقتيني فاهم يعني ايه طلقتني
حاول الهدوء كثيرا وتكلم بصوت هادي منخفض
عمر انا رديتك في نفس اليوم يا هنا صدقيني كان لازم اعمل كدا عشان احميكي
ردت عليه بعند
هنا وانا ماكنتش محتاجاك تحميني من حاجه انا كنت محتجاك تصدقني وتسمعني وانا بتوسل اليك وانت مارحمتنيش
وقف عمر ينظر لها بحزن وشعر بالندم الشديد علي هذه الحاله التي وصلت اليها واقسم بداخله انه سوف ينتقم منهم اشد الاڼتقام علي حزن حبيبته المڼهاره امامه وعلي دموعها الغاليه الحارقه لقلبه قبل خديها
حاول ان اليه حتي تهداء قليلا ولكنها لم تستسلم اليه ابدا وكانت ټقاومه الا او منها
حتي قامت بدفعه وتركه وذهبت سريعا من امامه
نظروا اليهم خالد ونادين بحزن وهم كانوا يقفون من بعيد ينتظرون ماذا تفعل هنا مع عمر
ذهبت خلفها نادين سريعا حتى تكون بجانبها
وذهب خالد الي عمر الواقف امامه ينظر اليها وهي تبتعد عنه بحزن
وضع خالد يده علي كتفيه كا دعم منه له في هذا الموقف
وتحدث اليه بحزن علي حالهم حقا فهو رغم حبه ل هنا لكنه يعلم بأن هنا و عمر يعشقون بعضهم ولا يشعرون بالسعاده مع احد
 

 

تم نسخ الرابط