روايه الحب للجميلات فقط
المحتويات
مريم لا تبدو كعادتها
ادهم انت كويسه يا مريم شكلك تعبانة
مريم ببرود انا كويسة
رندا انا زهقت بقة من الدراسه و الامتحانات
ادهم طبعا يا بنتي دي جامعة يعني لازم تدرسي كويس
رندا يا بختكو انتو تخرجتو خلاص و مفيش غيري انا و اماني اللي بنذاكر
اماني كانت تشعر بالتوتر لوجودها بجانب حسام فهي ل تعرف ان كان سيفعل ما فعله في الصباح خصوصا انه لم يتكلم منذ ان جلسو
ادهم انت كنتي فين مش عارفة انك بتوحشيني
مريم بجدية كنت بنيم نادين
ادهم ربنا يخليكي لينه يا حبيبتي
مريم و قد تجمعت الدموع في عينيها انا كده بأدي دوري كويس صح
ابعدت يدها بسرعة و قالت بعصبيه لما انت لسه بتحبها اتجوزتني ليه خليتني احبك و اتعلق بيك ليه يا ادهم انا كنت عايشه حياتي و عارفة ان الحب مش لللي زيي انا عارفة انها احلى مني بكتير و عارفة انك بتحبهة بس انت ليه خڼتني و كدبت عليه ليه ليه
ادهم اهدي يا مريم اهدي انا مش فاهم انت بتتكلمي عن ايه
مريم اعطته الصور و الفديو و هي تبكي بشده ايه دول حاططهم تحت مخدتك ليه و بتتفرج على فديو الفرح كل ليله ليه فهمني انا قصرت معاك فأيه انا حبيتك معملتش اي حاجه تضايقك كان نفسي اسعدك
وقف ادهم مذهولا امام ما تقوله فهو لا يعلم اي شئ عن تلك الصور
مريم بقلق و توتر حتشرحلي ايه ليه انت بتحبها و مش بتحبني
ادهم لا انا حقولك على السبب اللي خلاني اطلق شيرين
مريم بأنهيار مش عايزه اعرف مش عايزه منك اي حاجه طلقني و روحلها مش عايزاك
ادهم لازم تسمعيني ارجوكي اهدي و اسمعيني يا مريم
مريم و قد هدأت قليلا نظرت له بشك و الم و تنفست بحسره
استمعت له مريم و هي مذهوله لا تعرف ماذا تقول لا تعلم اذا كان مازال يحب شيرين ام يكرهها هل تصدقه ام لا الصراع في قلب مريم لم ينتهي حتى قال ادهم جملته الاخيره
ادهم مسح على شعرها بحنان
و هو يقول دموعك دي بتقطعلي قلبي بلاش ټعيطي عشان خاطري
يعني انت محطتش الصور دي تحت المخده و لا بتتفرج على فديو الفرح
ادهم بجديه احلفلك بأيه عشان تصدقيني و حياة بنتي و رحمة امي و رحمة ابويه انا معرفش حاجه عن اللي انت بتقولي
مريم نظرت له و شعرت بصدق كلامه رغم عدم وجود اي دليل على ما قاله انا مصدقاك
ادهم بأبتسامة و هو يقل يدها انا عمري محبيت شيرين زيك انت بس الي فقلبي انت فعنيه احلى ست في الدنيا و احن انسانة شفتهة فحياتي
مريم بأبتسامة انت ليه محكتليش عن اللي حصلك ليه خليتني اقولك انك تستاهل ان مراتك تسيبك انا اسفة اوي عشان جرحتك انا مكنتش اعرف
ادهم انا مكنتش قادر اتكلم عنها كنت بحس اني بشوفهة و هي بټخونني من تاني لما احكي الي حصل بس من يوم ماعرفتك و انا حياتي اتغيرت انت احلى حاجة فحياتي يا مريم لما كنت بتخانق معاكي و اشوفك مټعصبه كنت بفرح اوي من جوايا و احس انك بتاعتي انا و بس انا بحبك
مريمبأبتسامة خجوله انت عارف انك اول و اخر حب فحياتي
ادهم بس انت ليه قلتي ان الصور دي تحت مخدتي
مريم انهارده الصبح لما تهاني كانت بتنضف الاوضه قالتلي انها لقتهم تحت مخدتك و انك كل ليله بعد ما انا انام بتتفرج على فديو الفرح
ادهم انااا البت دي اكيد وراهة
حد مسلطهة علينة
مريم حد زي مين
ادهم مش عارف بس لازم تمشي من هنا
مريم بس ازاي انا مقدرش اقطع عيشهة عشان خاطر عيالها
ادهم ماشي بس انا عايزك تراقبيهة كويس لازم نعرف مين اللي خلاهة تعمل كده و ليه
مريم معاك حق انا اسفة على اللي قلته ده
ادهم انا مقدرش ازعل منك ابدا
مريم بس انا زعلانة منك اوي ازاي تخبي عني اللي حصل لأختي انت مش متخيل انا حاسه بأيه عشان مكنتش معاها فكل ده
ادهم انا كنت عايز اقولك على
كل حاجه بس اماني ترجتني عشان متكلمش طب انت فاكره لما خبيتي عني حكايه رندا انا كنت زعلان بس برضو قدرت اللي عملتيه عشان انت وعدتيهة متقوليش لحد
مريم انا كان نفسي ابقه معاها فموقف زي ده اماني دي بنتي مش اختي بس
ادهم متقلقيش عليهة انا متأكد انهم حيحلو مشاكلهم مع بعض و حيبقو سمنه على عسل و بعدين انا عايزك تعرفي ان اماني بقت اختي انا كمان زيها زي رندا
مريم سامحني يا ادهم انا قسيت عليك اوي رغم كل اللي كان بيحصلك
ادهم انت كنتي عامله زي نسمة الهوا البارده في عز الحر حنيتك و حبك ليه هم اللي طلعوني من الكنت فيه
مريم بأبتسامة احتضنته و قالت بحبك بحبك بحبك
اما حسام فقد دخل الى الغرفة و نام على الاريكة كعادته و لكن اماني اقتربت منه و امسكت بيده بحنان
اماني سامحني يا حسام انا بجد غلطت بس حط نفسك مكاني انا صحيت لقيت نفسي هدومي متقطعة و نايمه فسرير فبيت غريب و انت نايم جانبي كنت عايزني افهم ايه انا اټصدمت و معرفتش اعمل حاجه و لا افهم اللي بيحصل
حسام بصوت حزين كان نفسي تثقي فيه و تسمعيني انا حسيت اني حيوان انت شككتيني فنفسي بقيت اتعذب كل يوم و انا متخيل اني السبب فأذيتك و عذابك
اماني بدموع انا و انت ضحېة لعبه اتعملت علينه انا عارفة انك زعلان مني و انا كمان زعلانة من نفسي و بټعذب كل يوم اني السبب فزعلك سامحني عشان خاطر اي حاجه حلوة بينة
حسام سيبي كل حاجه تاخد وقتهة و اكيد الزمن كفيل انه يصلح كل حاجه
شعرت اماني بخيبة الامل و سالت دموعها بغزاره و تركت حسام و ركضت الى البلكونة كانت تبكي بصوت مسموع بكاء حزين و صوت نادم و هي تشعر بالذنب
لم يحتمل حسام بكائها و ذهب ورائها بسرعه
حسام ممكن اعرف بټعيطي ليه دلوقتي
اماني پبكاء انا مش عارفة اعمل ايه عشان تسامحني انا اسفة و الله اسفة ربنا ياخدني عشان ترتاح مني
حسام بتوتر لاء !!! اوعي تقولي كده بس ارجوكي متعيطيش
خلاص انا اسف
اماني انا اللي اسفة يا حسام كان لازم اديك فرصة انك تشرحلي انا اتسرعت و غلطت فحقك اوي
اماني انت سامحتني
حسام اللي بيحب بيسامح و انا مش بس بحبك انا بعشق كل حاجة فيكي يا حماره
اماني بتهكم انا حمارة
حسام ههههههههههه انت احلى و ارق و اجمل بنت شافتهة عنية
اماني بخجل شديد انا عايزه انام يا حسام انا تعبانة
حسام و ماله انا ممكن اخففك خالص
اماني لا انا مش عايزاك تخففني انا حنام
حسامبشقاوة ماشي حسيبك الليله دي بس من بكرا حيبقى كلام تاني
اماني انت رايح فين
حسام حنام على سريري
اماني خلاص يبقى اللي حنام على الكنبه
حسام بخبث انت خاېفة مني و له ايه انا مش حعمل حاجه مټخافيش
نظرت له اماني بشك
و فعلا رغم شعور اماني بالخجل و لكنها نامت تلك الليله و هي تشعر بالامان و السعاده و الرضا معه
مر اسبوعين بروتينيه و ملل كانت مريم تراقب فيه تهاني بحذر لكنها لم تجد ما يدينها حتى الان
ادهم انا حتجنن مفيش اي حاجه تثبت انها متسلطه من اي حد انا مش فاهمه بتعمل كده ليه
انا متأكد ان وراهه حاجه تصرفاتها الغريبه و بتختفي فجأه من غير متقول هي رايحه فين كلهه بتدل ان وراهه حاجه
مش عارفه يا ادهم انا خاېفه و مش متطمنه
اتطمني مفيش حجه بتفضل على حالهة و اكيد حتتكشف
كادت مريم ان ترد لكنها سمعت صوت بكاء خاڤت
مريم ادهم انت سامع حاجه
ادهم بعد تركيز ايوا اي الصوت ده شكله جاي من اوضه نادين
هل هذا يعقل هل هي تتخيل وجود تلك المرأه في منزلها تنضر بشوق عارم لزوجها اللذي لا يحق لامرأه غيرها ان تنضر له بتلك النضره و لكن لماذا هي هنا لما تصمم تلك المرأه ان تدخل تفاصيل حياتها بهدا الشكل لم تشعر مريم بنفسها الا عندما سمعت صوت ادهم و هو يقول بصوت عصبي و عالي انت بتعملي ايه هنا !!!!!!
كلماته افاقت مريم من صډمتها لتجد نادين الخائفه متمسكه بثيابها و ادهم على وجهه كل علامات الڠضب و الحزن و الاڼهيار او قد تكون المرأه الغيوره داخلها قد فسرت نضراته بالشوق لتلك المرأه اللتي كانت يوما ما زوجته
ادهم انت بتعملي ايه هنا ازاي قدرتي تحطي عينك بعيني بعد كل اللي اللي عملتيه انا مش عارف انت عايزه مني ايه تاني انا و بنتي سيبينا فحالنا بقه
شيرين تتساقط دموعها بغزاره و هي ترى كره ادهم لها و خوف ابنتها منها ادهم ارجوك اسمعني انا اسفه و الله انا عمري ما ندمت زي ما انا ندمانه دلوقتي
ادهم بعصبيه ندمانه هههههه الندم مبيغيرش الحقيقه يا مدام ندمك مش حيخليني انسى خېانتك ليه و خېانه صاحبي الوحيد انتو ايه مبتزهؤش من الكدب عايزه ايه تاني جايه تسرقي حاجه تانيه غير تعبي اللي ضيعتي فثانيه
شيرين بجديه انا مش كده
متابعة القراءة