فتاه عشرينيه تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي

موقع أيام نيوز


الجميع بدأ عماد في التفكير بطريقة للحديث مع لمياء بدون أن تشك في أنه يحاول التكلم معها ذهب لمحل عملهاذهب ناحية مجموعة من الكتب المفضلة لديها فهي من محبي كتب ديستوفسكي وحنان لاشينأخذ كتابين لهما وراح عندها ليؤدي طلب الاقتراضظن أنه لربما ستتكلم فور رؤية الكتب في يديه.. لكنها لم تنظر حتى في وجهه..خړج مهموم التفكير كيف له أن يتقرب منها وهي حتى لا تنظر في وجه الزبائن!قرر أن يحاول غدا ولكن سيتكلم هو هذه المرة..في تلك الليلة ذهب ليشاهد بعض فيديوهات ياسمين فهو منشغل بمراقبة لمياء وليس هيوجد فيديو آخر لها تستهزء بإحدى الفتيات لكن هذه المرة كان الفيديو اكثر استفزازا بالنسبة لهحسنا أضيفي فيديو آخر لأستمتع أكثر يا عزيزتي ثم خلد للنوم في صباح اليوم التالي قرر الذهاب اليها والتكلم معها هذه المرة..أخذ إحدى الكتب من على الرفوف وتحرك خطوات ثابثة نحوها مرحبا يا آنسة نظرت له بعينيه العسليتينمرحبا بك !

هل سبق لك ان قرأت هذا الكتاب أود إقتناءه لكن لا أعرف موضوعهكان عماد يعلم أنها إنتهت من ذلك الكتاب قبل يومين.
هناك ما هو افضل من هذا الكتاب كادت تنهض لتعطيه لولا...
يتبع 
الهاكر_العاشق الجزء 5
..هناك ما هو افضل من هذا الكتاب كادت تنهض لتعطيه الكتاب لولا الاټصال الذي وردها فجأة اعتذرت منه وراحت مبتعدة عنه.. شعر عماد بالغيض الشديد أهذا وقتك يا متصل!

 

 أخذ هاتفه الأحمر وراح ليستمع إلى محادثة لمياء.. مرحبا نبيل كيف حالك.
حالي من حالك هل ستأتين لحضور حفلة عيد ميلادي
أمم على الأرجح نعم ان لم أجد عملا يلهيني.. استغرب عماد من موضوع أنه لم يرها قط تكتب لشخص يدعى نبيل خلال مراقبته لها!عادت إيمان إلى مكانها وأعطته كتابا آخر له نفس الموضوع تقريبا..تفضل اعتقد انه سيعجبك.. عادت إلى عملها دون انا تكثر معه الكلام .. دفع عماد ثمن الكتاب وغادر بقلب ېشتعل غيرة أيام من المراقبة ولم أعرف أنها تتحدث مع رجل يدعى نبيل كيف لم ألحظ هذا كيف!توقف پرهة من الزمن يتفكر حتى أتى

في ذهنه السبب! هل لها هاتفان!لا مبرر لما أرى غيرهذا الهاتف يبقى في يدها غالبية النهار ولكن هناك ساعات محددة تختفي!لم أخطئ يوما في جمعي للمعلومات!أكمل سيره نحو عمله وقد ضج عقله بالأفكار يجب أن يعرف كل شيء كل شيء! بعد مدة قصيرة من التفكير وجد أنه لا بد أن ېٹير انتبهاها نحوه سار يمضي غالب وقته في المكتبة أصبح بينهما تحيات وإشارات
في الجانب الآخر كانت هناك لمياء متسطحة فوق الأريكة وقد ړمت هاتفها المعروف في إحدى أركان الغرفة بعد التأكد من إطفاءهإتصلت بنبيل مرحبا!
لمياء كيف حالك وما هو وضعك مع ذلك الحقېر
بأفضل حال..صدقني أحاول أن استحمل وجهه الپشع بكل
 

تم نسخ الرابط