روايه عشقها المستحيل بقلم زينب مصطفى
المحتويات
خصله شارده من شعرها خلف اذنها وينظر للمائده موجوده بمطبخ طعام وممتلئه باصناف مختلفه وشهيه من طعام
ايه اكل لي يفتح نفس ده كله انتي ي طبخاه
تجذب عليا يده وهي توجهه لمائدة طعام
اه عاوزه طول ما انا هنا ماتكلش غير من ايدي تعى دوق وقولي رأيك بصراحه
يجلس سليم ثم يجذب عليا يجلسها على قدميه وهويقول
ماشي بس هقول رأي بصراحه يلا دوقيني
مش عاوز اكل بشوكه اكليني باديكي
اكل يجنن يا عليا تسلم ايدك يا حبيبتي
يقطع جزء من طعام ويضعه في فمها وهو يقول بعشق
دي تاني احسن طريقه واحد ممكن ينهي بيها يومه بعد يوم شغل بس مش دلوقتي
تقول عليا بدهشه
انا مش فاهمه اي حاجه من كلامك
يقول سليم وهو يضحك بشده
هي تين فين مش انا منبه عليها متسبكيش لوحدك
عليا وهي تبتسم باسترضاء
تين روحت اصل ودة خطيبها جات من صعيد علشان تشوفها وتقعد معاها يومين فميصحش تيجي متلاقيهاش
يتنهد سليم بقلة حيله
عندك حق فعلا ميصحش تيجي ومتلاقيش تين في استقبها.. خلاص انا بكره مش هروح شركه علشان متقعديش لوحدك وكمان ابقى متطمن عليكي
حبيبي متعطلش نفسك مكان هنا امان وانا معايا هنا بنات كتير بيشتغلو في ب او في اي حاجه حصلت اتصلي بيا على رقمي خاص نص ساعه هكون عندك انا مش جايبك هنا علشان تتحبسي وا تقعدي لوحدك طول يوم
تضحك عليا بمرح
متخفش علياا انا بعرف املى وقتي كويس
يقول سليم بتأكيد
برضه متتردديش تتصلي بيا لو اي حاجه حصلت
حاضر.. انا هاقوم اغسل ايدي واعملك شاي
بعد قليل احضرت عليا شاي وجلست بجانب سليم وهو يتحدث في هاتف بشرفه خارجيه للمنزل محاطه بانواع مختلفه من زهور رائعة جم ليغلق سليم هاتف بعد تحدث مع ودته واطمئنانه عليهم ليتنهد براحه وهو يقول
مكان هنا هادي ومريح جدا للاعصاب
يقوم برفع عليا من جانبه واجلاسها على ساقيه وهو يرفع وجهها يه ويقول بحنان
تهز عليا رأسها بخجل وهي تقول
حاضر
يرفع سليم رأسها يه
حبيبتي شطوره خص وبتسمع كلام لتقول عليا بتردد
سليم كنت عاوزه أسئلك على حاجه هو انت يعني.. هتسافر شهر عسل مع جومانه
ينظر لها سليم بدهشه
شهر عسل!! ايه ي خلاكي تسألي سؤ ده
ايه مش من حقي أسئل وا انت لي مش عاوز تجاوب ليقول سليم بتحذير
اهدي يا عليا وبطلي جنان ي بيظهر عليكي فجأه ده
تقول عليا بعصبيه
مجنونه علشان بسأل هتاخد جومانه شهر عسل وا
لاء لتتابع بعصبيه وغيره وعيناها ممتلئه بدموع
انت مش قلت انه جواز صوري يبقى هتاخدها في شهر عسل ليه وا انت كنت بتكدب علياا علشان اصدقك و جوازك من جومانه طبيعي وقدام كل ناس ومفيش مانع تتسلى بيا طبعا ما انا هبله وكل ي بتقوله بصدقه وانفذه من غير نقاش
يمسك سليم ذراعها پقسوه وهو يقول
دي تاني مره تتكلمي نفس كلام فارغ ده وتتهميني بكدب واني بسټغلك وبتسلى بيكي عموما انا مش هرد عليكي لاني حرفيا دلوقتي مش طايق اتكلم معاكي..
اتفضلي اطلعي على اوضتك لان لو فضلتي قدامي مش هبقى مسئول عن تصرفاتي ليقول پقسوه
اتفضلي على اوضتك لتنظر له عليا بتحدي وهي تحارب دموعها حتى لا تتساقط امامه لتقول پألم
انا كده وصلتني اجابتك لتتركه وتركض ى غرفتها
بعد مرور بعض وقت
عليا مازت تبكي وهي تجلس على ها
طبعا بيحبها ..انا ي غبيه وصدقت كلامه عاملها فرح عازم فيه مصر كلها وفستان فرح من اكبر مصممين ازياء وكمان شهر عسل كل ده وبيقول جواز مزيف فاكرني عبيطه
تنهض من على ها فجأه وهي تقول بتحدي
انا مستحيل اقبل وضع ده انا هخليه يطلقني ودلوقتي حا
تخرج مسرعه من غرفتها وتتوجه لغرفة سليم لتفتح باب غرفه فجأه بدون استئذان لتجد غرفه فارغه
تقول بدهشه هو لسه تحت وا ايه ليفتح باب حمام ويخرج منه سليم وهو يلف منشفه صغيره حوله ويقوم بتجفيف شعره بمنشفه صغيره اخرى ليكتشف وجود عليا بغرفه ليقول بسخريه
عليا هانم موجوده في اوضتي متواضعه ..ايه في اهانات جديده نسيتي تقوليها تحت وجايه تبلغيني بيها
هبقى اقولك لي انا عاوزاه بكره صبح لتفتح باب غرفه سريعا وتحاول خروج من غرفه و فرار من امامه
تتفاجأ بسليم يغلق باب غرفه ويمنعها من خروج وهو يديرها يه ويضع كلتا يديه على جانب
من جوانب باب لتصبح عليا محتجزه بينه وبين باب خلفها ليقول بسخريه
لاء انا احب اسمع دلوقتي طلبات اميره عليا
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تحاول تجنب نظر يه
طيب ممكن تلبس هدومك اول وبعدين نتكلم انا ممكن استناك بره لحد ماتخلص لبس
يمرر سليم وهو يتلاعب بازرار فستانها اماميه وهو يقول بهدوء
انا بنام ذي ما انتي شيفاني كده ليضيف بسخريه وهو يشاهد احمرار خديها من خجل
بس طبعا من غير فوطه دي ليشير للمنشفه صغيره تي يلف بها نصفه اسفل لتشعر عليا پضياع وهي تحاول ترتيب افكارها وهو يسألها بسخريه واصابعه مازت تتلاعب بازرار فستانها اماميه
مقولتيش طلبات اميره عليا ايه
تنظر عليا يه وعينيها تمتلئ بدموع وهي تفشل باستجماع افكارها لتقول بتقطع
ان كنت عاوزه.. عاوزه..
يقول سليم بصرامه
كنتي عاوزه ايه ياعليا انطقي
تقول عليا بصوت خفيض متردد
كنت عاوزه اتطلق
ينظر سليم ى وجهها بدون حركه ليقول بصوت هادئ
حاضر.. تحبي طلاق يبقى امتى
تنظر له عليا بذهول ودموعها تتساقط
طلاق امتى.. انت موافق تطلقني.. كده علطول.. من غير حتى ما تحاول تغير رأيي ..أد كده انا رخيصه ومليش اي اهميه عندك
ينظر لها سليم پقسوه
انتي ي طلبتي طلاق وانا قلت لك اني موافق يبقى خلص كلام مابينا.. حياه ذي ماهيه مبنيه على حب مبنيه اكتر علي ثقه ولو كنتي بتحبيني بجد مكنتيش هتتهميني بكدب واستغل وفي اي ازمه تحصل ما بينا تطلبي طلاق بسهوله وكانك بټهدديني ببعدك عني
انا سليم منشاوي يا عليا ي لو حسيت ان قلبي هيذلني اشيله بايدي وادوسه بجزمتي
يجذبها بعيدا عن باب غرفه ثم يفتحه وهو يشير لها
ودلوقتي اتفضلي على اوضتك وفكري عاوزه طلاق امتى علشان ذي ماانتي عارفه انا عريس جديد ومعنديش وقت كتير فاضي ايام دي
تضع عليا يدها على فمها بذهول وهي تركض خارج غرفه وتدخل غرفتها وتغلق باب خلفها وهي تهز رأسها بعدم تصديق لټنهار على ارض غرفه وهي تبكي بشده وتقول بهستيريه
مش بيحبني.. كان بيضحك علياا.. كل ده كان كدب وتمثيل
اذاي قدر يعمل كده فيا ..دا انا بحبه اكتر من روحي علشانه اتحملت حاجات مفيش واحده تقدر تتحملها وكان عندي استعداد اتحمل علشانه اكتر واكتر
تقف فجأه وهي تنظر حولها بدون تحديد هدف
انا همشي من هنا ..همشي ومش راجعه تاني هريحهم كلهم مني هريح سليم وعمي عتمان وجومانه وامي لي طول عمرها ظمه نفسها بسببي هريحهم كلهم لتذهب للشرفه بتصميم وتنزل للاسفل عن طريق سلم يصل شرفتها بحديقه وتتجه سريعا ى بوابة منزل لتشاهد حراسه مشدده عليها
تبتعد عليا وهي تمسح دموعها وهي تقول بتصميم
انا لازم اخرج من هنا لتقودها قدماها لاسطبل خيول لتقول باسف وهي توجه حديثها للخيول وهي مازت تبكي
انا اسفه للي هعمله بس مفيش قدامي حل غير كده
تذهب عليا لداخل اسطبل خيول وتقوم باخراج خيول للخارج لتتسبب خيول في حه من هرج وهي تجري في كل مكان في حديقة قصر ويحاول حراس سيطره عليها لتستغل عليا انشغهم بمحاولة سيطره على خيول هائجه وتتسلل للخارج وهي تلمح سليم وهويحاول سيطره على احد خيول هائجه لتجري للخارج سريعا وهي لا تستطيع رؤيه في ظلام لتتذكر رؤيتها لمحطة قطار صغيره كانت تراها من نافذة سيارة سليم
تحاول تحديد وجهتها بتقريب لتستمر في مشي لمدة ربع ساعه وهي تشعر ببرد شديد وذهنها لا يحمل ا خېانة سليم لها و ضرورة ابتعادها عنه لتجد نفسها امام محطة قطار فارغه تماما من ركاب وتجد قطار على وشك تحرك لتندفع وتركب فيه وتجلس وهي لا تعرف وجهته ولا ي اين سيذهب بها
تنظر للمقاعد فارغه ا من سيده كبيره في سن ومعها فتاه شابه وطفله صغيره ينظرون يها مطولا بتعجب لتتجاهلهم عليا وتستند برأسها ودموعها تتساقط على وجهها وهي تستند برأسها على نافذة قطار ذي غادر محطة في طريقه ذي تجهله عليا
في نفس توقيت
انتهى سليم من جمع خيول هائجه وادخها ى اسطبل خيول مره اخرى ليقول بعصبيه للمسئول عن اسطبل خيول
ده تهريج ..
اذاي ده يحصل خيول بملايين دولارات تتساب ابواب حظاير بتاعتها مفتوحه وتتعرض للخطړ بشكل ده
يقول مسئول عن اسطبل خيول
وله يا سليم بيه عم قافلين عليهم وانا متمم بنفسي على اقف وعلى خيول قبل ما انام دا اكيد حد فتح ابواب قاصد
يعقد سليم حاجبيه بتفكير ليرفع نظره لنافذة غرفة عليا ليقول بجزع وهو يندفع سريعا لغرفتها
عليا
يفتح باب غرفه ليجدها فارغه ليشعر وكأن قلبه قد توقف عن نبض من شدة خۏف
يتحرك سريعا وهو يحاول ايجادها وهو يحاول تهدئة نفسه
اهدى يا سليم هتلاقيها ..اكيد مستخبيه في اي مكان هنا.. هي بس اكيد زعلانه من كلام ي قولته لها ليبحث عنها في انحاء منزل ليتأكد
من عدم وجودها فيه
ينزل سريعا لغرفة مراقبه وهو يعيد تشغيل تسجيلات كاميرات ليشاهد خروج عليا من سلم غرفتها وتوجهها ى اسطبل خيول ثم خروج خيول وهروب
عليا من بوابة فيلا
ينتفض سليم بعدم تصديق وهو يهرع ى سيارته محاولا لحاق بها قبل اختفائها
يطلب رقم رئيس حراسه
يرد عليه رئيس حرس باحترام
سليم بيه تؤمرني بحاجه
يقول سليم بسرعه
عليا هانم خرجت من فيلا من حوي نص ساعه اقلبو بلد عليها لحد ما تلاقوها وخليك معايا دايما على اتص عرفني وصلت لايه اول باول
يقول رئيس حرس بدهشه
خرجت!! خرجت اذاي
يقول سليم بعصبيه وقسوه
انت بتسألني.. مش مفروض دي شغلتك.. حسابكم كلكم عسير معايا بس اخلص من مصېبه ي انا فيها
يتنحنح رئيس حرس بحرج وهو يشاهد سيارة سليم تخرج بسرعه شديده من بوابه رئيسيه للفيلا
أوامر حضرتك هتتنفذ حا ليشير لرجه بتحرك لبدء رحلة بحث عن عليا
في نفس وقت سليم يبحث پجنون عن عليا ويحاول اتص بها على محمولها خاص ولكنها لاتجيب ليعيد محاوله اكثر من مره وهو يمرر يده في شعره بعصبيه ويقول
غبي انا غبي اكيد صدقت كلام ي قولته لها عن طلاق حبيت اديلها درس علشان تحرم تتكلم عن طلاق
متابعة القراءة