روايه ملاك الاسد
المحتويات
مش هقدر أصبر كتير
ترنيم باستسلام وحزن ماشى يا شريف اعمل اللى عايزة
شريف بسعادة تمام يا قمر يبقى بإذن الله فرحنا الأسبوع الجاى ومعاه كتب الكتاب وهتفق مع أبوكى بكرة بعد الشغل
ترنيم بشهقة بس دا بدرى أوى
شريف لأ مش بدرى ولا حاجة يلا يا حبيبتى بقى خلصى الملف ده عشان نروح بدرى
ترنيم باستسلام حاضر
اتجه شريف إلى مكتبه تاركا تلك التى تتخبط فى أفكارها
فى منزل مازن
نظر لمحبوبته ليجدها سارحة
مازن بغيرة بتفكرى فى مين
ياسمين بابتسامة دا إنت بتغير أوى بقى!
مازن وبدأ يغضب ياسمين متخلنيش أتجنن أنا حافظ تعابير وشك لما بتفكرى فيا
ياسمين بتنهيدة بفكر فى ترنيم
مازن باستغراب ترنيم! اشمعنا!
ياسمين مش عارفة خاېفة عليها ومنها حاسة إنها هتدمر نفسها أنا حاسة إنها مش بتحب شريف هى بس معجبة بشياكته ووسامته وخاېفة ده يقلب عليها فى الآخر
مازن بس هى بتبقى مبسوطة معاه ودا كفاية حتى لو مش بتحبه العشرة والأيام هتخليها تحبه
مازن وهو يحملها تعالى بقى عشان فى كلمة سر لازم أقولها فى بقك أصل بيحذروا من الودن بيقولوا فتانة
ياسمين بضحك ههههههههه والله طب نزلنى عيب كدة معاذ يصحى
مازن أبدا وبعدين متنطقيش اسمه النوع ده بييجى على السيرة بعيد عنك
اتجه مازن لغرفتهما ومازال يحملها وسط ضحكاتها تارة وخجلها تارة أخرى من كلامه
فى قصر ضرغام
تمشى همس بجانبه بخطوات سريعة خائڤة من أن يكتشف أحد آخر أمرها وتسحبه معها فهى لا تضمنه أبدا
همس بصوت خاڤت يلا بسرعة إنت تقيل وعجوز ليه افرض حد شافنا
أسد باصطناع الصدمة أنا عجوز!
همس بمشاكسة أيوة عجوز لكن أنا لسة بشبابى
قرر أن يحرجها وهو ينظر لها من أعلى لأسفل هو من ناحية شبابك فهو إنتى فعلا بقيتى فى شبابك
بلطف شديد جعله يتمنى أكلها
همس بخجل شديد يا ساڤل يا قليل الأدب
ثانية واحدة ووجدها فرت من أمامه لأعلى
ضحك أسد على صغيرته وصعد خلفها مباشرة حتى يستكمل استمتاعه بلطافتها وخجلها الذى يجعلها فتنة متحركة
فى مكتب رحمة
كانت تعمل بجد حتى سرحت فى سامر
رحمة فى سرها يخربيت حلاوتك يا شيخ كنت هتوقفلى قلبى من نبضه بس بس عيب يا رحمة إيه
دايما هكون العصاية اللى تسندى عليها للجنة مش للڼار
كل اللى هقولهولك اوثقى فيا وسيبى كل حاجة على ربنا ثم عليا وأوعدك مش هتندمى أبدا
فصدقينى مش هخلى قلعانك حجابك أدامى سبب يشيلك ذنوب
أسندت رأسها موضع قلبه
همس فى سرها شوفتى يا غبية بيقول كدة عشان هو بيعتبر نفسه أبوكى فعادى تقلعيه قدامه أنا تعبت امتى يحبنى بقى
أيتها الحمقاء أتتسائلين متى يحبك! السؤال الأصح هو متى يتوقف عشقه وهوسه عن النمو والتزايد!
أسد فى سره مش هسمح أبدا إنى أكون سبب يشيلك ذنوب مش هكون عقبة قى طريقك للجنة بإذن الله مهما كلفنى الأمر
دقائق قليلة وسمعا أصوات عالية قادمة من الحديقة لينتفضان ليروا ما يحدث
أسد بحدة إنتى رايحة فين أنا مش قولت هتتحجبى
همس ببراءة مهو مفيش حاجة ألبسها على راسى انهاردة بس ومش هقدر أقعد هنا لوحدى هخاف
أسد باستسلام خاصة بعد ارتفاع الأصوات أكثر ماشى تعالى يا تعبانى
أمسك يدها وسحبها معه للحديقة ولكنه تراجع عندما وجد رجلا وحارس القصر واقفان وامرأة معهما
رجلان!!!! مستحيل يتركها تخرج هى ملكه
وحده لن يسمح لها برؤية غيره أبدا أو يراها غيره
عاد للقصر بسرعة خوفا من أن تلاحظ ملاكه البرئ الرجلان حتى لو كانا بعمر والدها ولكن الرجل يظل رجل
دلف للداخل فوجد عمه وجده وزوجة عمه خرجوا من الغرف على صوت الضجة
يا الله!!!! هل ېقتل الرجال جميعا ليرتاح يبعدها من رجلين ليجد آخرين فى انتظاره سيجن بالتأكيد
حملها سريعا وجرى بها كالمچنون للمطبخ فهو المكان الوحيد الذى يضمن ألا تكون مع أى رجل
دخل وأمر النساء جميعا بالخروج عدا سعاد
خرج بعدما أمر سعاد
ألا تتركها أو تسمح لأحد بالدخول لتلك الضجة التى تعلو وتعلو
فى سيارة سامر
قطع سامر الصمت قائلا أنا آسف على اللى قولته بس
قاطعته قائلة بتحبها صح
اڼصدم بشدة من سؤالها
هل مشاعره واضحة لتلك الدرجة! إذا لماذا لا تراها ولا تفهمها!
تنهد وقد قرر عدم الإنكار فلن يفيده بشيء
سامر بعيون لامعة تحبس الدموع أيوة
رحمة وقد أحست بقلبها ينكسر ممكن تحكيلى
سامر بتنهيدة حاضر
فى سيارة شريف
شريف بحب مالك يا حبيبتى! فيكى حاجة
ترنيم بحزن ونبرة مخټنقة فهى بالكاد تمنع نفسها من البكاء لأ تعبانة شوية من الشغل
شريف بقلق تحبى تروحى تكشفى
ترنيم لأ هنام شوية وأكيد هرتاح
شريف ماشى يا حبيبتى بس لو التعب زاد ابقى قوليلى
ترنيم باختصار فهى لا تريد التحدث تمام
شريف بكرة بإذن الله هبقى أروح لحمايا عشان نجهز كل حاجة
ترنيم بضيق اعمل اللى تعمله
أوصلها شريف لمنزلها فخرجت من السيارة واتجهت لمنزلها دون توديعه حتى
تنهد شريف قائلا يا ترى فيكى إيه يا حبيبتى
تحرك بسيارته عائدا للقصر
فى سيارة سامر
قص عليها كل ما حدث ومشاعره وعشقه لترنيمة قلبه
سامر أنا دلوقتى قولتلك كل حاجة رحمة أنا يمكن قلت موضوع جوازنا ده عشان أنتقم بس دلوقتى بعد ما فكرت لقيت ده الأنسب أنا عارف إنك معجبة بيا من نظراتك وأنا معجب بشخصيتك الجادة واحترامك فبتمنى تدى لعلاقتنا فرصة إنها تنجح
وأوعدك هبذل كل جهدى عشان أشيل عشقها من قلبى ها إيه رأيك
فكرت رحمة ووجدتها فرصة حتى تكون بقربه فهى بحبها تستطيع أن تعوضه
رحمة بخجل موافقة
ابتسم سامر بلا روح تمام طب ممكن آخد معاد مع عيلتك عشان أطلبك رسمى وجوازنا هيبقى معاهم فى نفس اليوم
أراد أن يشغل نفسه فى يوم عرسها فإذا لم يفعل قد يصاب بأزمة قلبية
رحمة بحزن أنا مليش حد بابا وماما ماتوا ومعرفش حد من عيلتى تانى هما مكنش ليهم أخوات أساسا
سامر بحزن لحالها ربنا يرحمهم طب يعنى تمام معاكى معاد الفرح
رحمة بابتسامة تمام
أوصلها سامر إلى منزلها وودعها ثم غادر متجها للقصر
فى منزل سعد الدمنهورى
رن هاتفه فأجاب
سعد ها قدرت توصل لحاجة يا
قاطعه
قائلا متنطقش اسمى يا غبى هتكشفنا
سعد بزهق حاضر المهم فى ملفات جبتها ولا لأ
الشاب لأ وبعدين أنا فرحى كمان أسبوع وبصراحة أنا مش عايز أى حاجة دلوقتى أنا فكرت ولاقيت إن أحسن حاجة أسيب كل حاجة لأسد دلوقتى يكبرها وأنا
أبقى آخدها على الجاهز خاصة إنى داخل على جواز يعنى مش هبقى فايق لشغل وممكن كل حاجة تبوظ
سعد پغضب نعم طب إنت وكدة كدة مهما طال الزمن هتقدر تاخد اللى عايزه من غير ما تخسر لكن أنا لا دا أنا كام أسبوع وأفلس أنا محتاج كام ملف أقوم بيه ولو لاقيتك فعلا رجعت فى كلامك هروح لأسد وأقوله إن ابن عمه بيكرهه وعايز يسرقه ويبقى عليا وعلى أعدائى
أغلق سعد الهاتف بوجهه
الشاب پغضب ماشى أنا جيت معاك
متابعة القراءة