روايه ملاك الاسد
المحتويات
للآخر تانى حاجة همس هتتسجل على اسم أبوها الحقيقى لإن دلوقتى هيبقى حرام علينا لو عرفنا أبوها مين وسيبناها متسجلة على اسم حد تانى أنا مش هجبرك تتعالج لكن
سكت ماجد قليلا قبل أن يفجر قنبلته قائلا تالت حاجة إنك إنك هتتجوز جنى بنت خالتك
أسد بصړاخ منتفضا من مقعده نعععععم
ماجد پغضب وصړاخ هو الآخر هتنفذ اللى قولت عليه ڠصب عنك وإلا
انتفض أسد صارخا نعععععم أتجوز مين! لأ دا إنتو اتهبلتوا بقى
قاطعه الجد صارخا هو الآخر احترم نفسك يا أسد هتكبر على جدك ولا إيه أنا قولتلك دا أمر مش طلب
أسد محاولا أن يهدأ جدى أنا مستحيل أتجوز غير همس هى
الوحيدة اللى ليها الحق إنها تشيل اسمى
ماجد إنت مضطر تنفذ اللى قولته وتتجوز جنى وإلا إنت عارف دلوقتى همس متسجلة
وأنا متأكد إنك عارف إن مهما نفوذك زادت عمرها ما هتوصل لنفوذى
ېحطم كل ما بالغرفة وكيف لا وهو متأكد من صحة كلام ذاك العجوز الذى يستحيل أن يكن له الحب كيف يحبه وهو يريد إبعاده عن ملاكه! كيف!
ظل يكسر كل شيء وېصرخ بصوت عال تجمع على إثره كل من بالمشفى ولكن لا أحد امتلك الجرأة للدلوف
مرت دقيقة واحدة وانقلبت الغرفة رأسا على عقب حتى الفراش لم يسلم من غضبه
سقط على الأرض باكيا بشدة وقد اهلكته الهموم والعقبات التى تقف فى طريقه لملاكه كلما ظن أنه اقترب منها يكتشف العكس تماما
يبكى بهستيرية إذا نظرت له لن تصدق أنه من فعل كل هذا الدمار بالغرفة المسكينة
راقبه الجد بخوفوحزن أكبر على حال حفيده وهو يفكر هل كان مخطئ فى قراره هل ملاك لأسد فقط هو يحبهما كلاهما ولذلك يريد مصلحتهما يعتقد أنه إذا كان أبا وأخا لها سيكون أفضل وأكثر أمانا لكلاهما بدلا من أن يكون عاشقا لها
ماجد بحنان أسد إنت دلوقتى كبير كفاية إنك تاخد القرار الصح جنى بتحبك وبنت طيبة وبنت خالتك الله يرحمها اللى كنت بتعتبرها أمك التانية نسيت جنى يا أسد جنى اللى كنت بتحبها وإنت صغير اللى كنت بتغير عليها مش دى جنى اللى قلت إنك هتتجوزها أما تكبر إيه اللى اتغير
من غيرها ليه
ثم أضاف بنبرة مترجية لأول مرة جدى أنا اللى حفيدك مش هيا أنا اللى من صلبك يبقى تفكر فى مصلحتى أنا مش مصلحتها حتى لو فكرت فى مصلحة ملاكى أنا متأكد إن مصلحتها معايا أنا أنا أمانها أنا أسدها أنا العاشق ليها هى وهى وبس مش حد غيرها أرجوك فكر فيا ارجع عن قرارك ده متستخدمش قوتك
على حفيدك
ماجد بحنان يا حبيبى أنا عشان بفكر فيك بعمل كده أنا متأكد إن جنى هتنسيك حبها جنى بتعشقك يا أسد هى سافرت عشان تنساك لما لقت اهتمامك قل بس فى كل مرة كنت بكلمها كنت بحس بعشقها ليك إديها فرصة يمكن تعشقها هى وتنسى هم حفيدتى
أسد بإصرار مستحيل مستحيل أقدر أنسى ملاكى ملاكى يعنى قلبى صدقنى لو كان
لسة فى جزء ولو صغير جدا من قلبى فاضى كنت إديت الجزء ده لغيرها يمكن أقدر أتخلص من عشقها لإنه بيوجعنى أوى لكن هى مش أخدت قلبى كله بس لأ
دى أخدت كل حاجة فيا روحى وجسمى وعقلى وقلبى وكيانى كل جزء فيا بيناديها هى بس
كل جزء عايز قربها وعشقها أوعدك مش هأذيها تانى بس سيبهالى أشبع منها
أنا لسة محققتش أحلامى اللى اتمنتها معاها
ماجد بقسۏة وإصرار أنا حاولت معاك بالذوق منفعش يبقى
نرجع للڠصب تانى موافق ولا أبدأ آخد اجراءات
أسد بضعف وإنهيار وقد أدرك أن جده لن يتراجع أبدا موافق بس بشرط
ماجد بفرحة وأمل فى إصلاح حياة حفيده كما يعتقد إيه هو
أسد علاقتى بملاكى تفضل زى ما هى محدش يتدخل بينا جنى لما تيجى تعرفها مكانتها إيه جنب مكانة ملاكى لإن أى تجاوز منها تجاه ملاكى مش هرحمها أبدا وكمان حمدى ومنار ملهومش علاقة بملاكى أبدا هما أبوها وأمها بالاسم مش أكتر يعنى أنا المتحكم الاول والأخير بيها وبحياتها وقبل متعترض على موضوع أمها وأبوها أظن إنك ذكى كفاية إنك تعرف إنهم جايين عشان الفلوس وبس وآخر حاجة بقى ملاكى أول ما تم ١ سنة هخيرها إنها تكون بنتى وأختى بس ووقتها مستحيل تكون زوجة أى حد لو هى مش زوجتى أنا أو إنها تكون مراتى وحبيبتى وكل دنيتى وأوعدك وقتها هنفذ اللى هى هتختاره ها موافق
ماجد بتنهيدة موضوع أبوها وأمها ماشى تمام أما موضوع ال سنة بقى فممكن أعرف جنى وضعها هيبقى إيه
أسد ببرود قاټل ساعتها اللى ملاكى هتقوله هيتنفذ يعنى لو قالت أطلقها هطلقها لو قالت أسيبها مراتى هسيبها
ماجد پغضب يحاول التحكم به وإنت ترضى بالظلم ده
أسد بهدوء زى ما إنت رضيت بيه
ماجد ماشى يا أسد طب وهتعامل حفيدتى عادى إزاى بعد اللى عملته
أسد پألم بعدما تذكر ما حاول نسيانه هى أكيد هتنسى أما تصحى زى كل مرة بيغمى عليها
ماجد ماشى يا أسد أنا هتصل بجنى وأقولها تيجى
أسد اعمل اللى تعمله بس ملاكى متعرفش أى حاجة عن اللى هيحصل أنا هفهمها بنفسى
خرج دون انتظار الرد
الجد بحزن سامحنى يا أسد بس كان لازم أعمل كدة إنت وملاك مختلفين عن بعض هى متقدرش تستحمل عنفك ومرضك أبدا
لو استمريت معاها أكيد هتتسبب فى قټلها فى يوم
خارج الغرفة
وقف أمام الحشد المتجمع على صوته العالى
أسد بصړاخ كل واحد على شغله
لحظة واحدة وكان المكان خال إلا من عائلته
شريف بمواساة إحنا
متابعة القراءة