قصه عامل الدليفرى

موقع أيام نيوز

انا بتاع دليفري وصلت أورد في ليلة ل ست جميلة 
واللي حصلي معاها بعدها قلب حياتي
انا كريم في يوم جالي اوردر بليل قبل ما اروح الساعه 1 في عز الثلج .. وزمايلي كلهم روحوا وماكنش في غيري المكان كان بعيد ولما وصلت لشارع اكتشفت انها فيلا رقم 67 في التجمع الخامس والمنطقه كلها ضلمه ومافهاش غير صوت الكلاب 

نزلت وخدت الاوردر اللي كان فرخة مشويه ورز .. ورنيت جرس الفيلا .. بعدها أتصدمت لدرجة أن الاكل كان هيقع من إيدي
لقيت واحده في منتهى الجمال .. عينيها واسعه ورموشها رقيقه وخدودها البرد مخلي فيهم احمرار خفيف وشعرها اسود وطويل لحد رجلها تقريبا ولابسه فستان أحمر تقريبا لسه جايه من سهره أو عندها سهره جوة 
وبشرتها من بياضها كانها ماشافتش شمس طول عمرها فضلت ماسك الاوردر وفي ابتسامه اترسمت على وشي من أثر السعاده والاندهاش
لحد ما قاطعتني وقالتلي بصوتها اللي مليان أنوثه ..
الحساب كام 
120 يا فندم
ادتني 200 جنيه وقالتلي خلي الباقي 
انا ما باخدش تبس .. بس ال دي انا هحتفظ بيها وهديهم في المحل 200 تانيه قربت ال بتاعتها من وشي شميت ريحة برفيوم عمري ما شمتها 
رجعت عالمحل سيبت المكنة وقولت للكاشير الرقم ده لو اتصل تاني خليني انا اللي اروح بالاوردر وليك الحلاوة بتاع الكاشير ضحك وقالي ماشي واديته 20 جنيه كان ھيموت من الفرحة
ورجعت عالبيت ونمت عالسرير وانا ماسك ال جنيه وبشم فيها لدرجه ان زمايلي في السكن فكروني اټجننت عشان فلوسي بتخلص وبقيت بحب في الفلوس 
تاني يوم روحت بعد ما عديت عالحلاق وزبطت نفسي .. وروحت كذا أوردر ولسه ما جاش اوردر لفيلا 67 روحت للكاشير وسالته اوعى يكون في حد راح لفيلا 67 قالي ما تقلقش اول ما تتصل تاني هبعتك انت 
واليوم عدى من غير ما اروح وعدى يومين بعدها لحد اليوم الثالث قبل ما امشي في نفس المعاد لقيت الكاشير بيجري عليا وفرحان بيقولي الفيلا اتصلت وهو في قمة السعاده فادتله ال جنيه وخدت الاوردر
وطلعت في عز البرد سايق بسرعه عشان اشوفها تاني .. انا مش عارف ده اسمه ايه 
بس انا أعجبت بيها أو حبيتها أو عشقتها بقيت موهوم بيها مش عارف اشيلها من دماغي مع اني في الطبيعي مش كده الموضوع عادي ..بس انا عمري ما حبيت وواضح اني فقري يوم ما حبيت واحده تطلع بنت ناس وغنيةوانا ماحلتيش شغل 
بدات تيجي تخيلات في دماغي لو لقيت شغل كويس وكونت نفسي اجي اتقدملها وصلت اخيرا قدام الفيلا وخدت الاوردر ورنيت الجرس 
لقيتها بتفتح وهي لابسه عبايه بيضا مش قادر اقول عليها عبايه من حلاوتها كانها فستان فرح ابيض وشعرها بيطير من الهوا وابتسمتلي وحسيت ساعتها ان الدنيا كلها ضحكتلي 
اتفضل
ادتني 200 جنيه برضه ولسه هطلع الباقي قالتلي خلاص 
الموضوع بيخلص بسرعه اوي وانا لسه عايز اتكلم معاها 
هزيت راسي كاني بقول تمام .. وقبل ما أمشي قالتلي ...
رواية ليلي وعامل دليفري الفصل الثاني 2 بقلم احمد ابو الحسن 
2
انا بتاع دليفري وصلت أورد في ليلة ل ست جميلة 
واللي حصلي معاها بعدها قلب حياتي
ادتني 200 جنيه برضه ولسه هطلع الباقي قالتلي خلاص 
الموضوع بيخلص بسرعه اوي وانا لسه عايز اتكلم معاها 
هزيت راسي كاني بقول تمام .. وقبل ما أمشي قالتلي ..
هزيت راسي كاني بقول تمام .. وقبل ما أمشي قالتلي 
أنت أسمك أيه 
للحظة فضلت ساكت وحسيت ببروده في ايدي وعيني زي ماتكون زغللت والرؤية مش واضحة وسمعت صوت ضربات قلبي اللي بدات تزيد وصوتها بقى مسموع وواضح في وداني وهي واقفه بصالي وعمال اقول جوه عقلي رد عليها .. رد عليها .. رد عليها هي كانت قالت ايه أصلا أنا نسيت 
جسمي سخن برغم البرد وانا مش عارف انطق أسمي .. بعاتب نفسي ما أنطق أسمي للدرجة دي الانسان بيبقى ضعيف لما بيعجب بحد عمري ما اتوترت كده ولا في أجدع انتر فيو ده أسهل سؤال ممكن تتسأله أسمك أيه ليه مش عارف ترد أنا أتاخرت جدا في الرد برغم ان كل ده ثواني معدوده
أسمي المهندس كريم 
أما انا غبي بصحيح ما تقول كريم وخلاص لازم تبينلها أنك مهندس 
ابتسمت وقالتلي
أنا ليلى 
    عاشت الأسامي .. أسمك جميل زيك 
سكتت وبصتلي وبعدها خدت بالي من جملتي ايه التحرش اللي انا بعمله ده امال مهندس ايه وبتاع ايه .. ماتقول عشات الاسامي وخلاص 
مرسي يا كريم .. قصدي يا باش مهندس كريم .. تصبح على خير 
وقفلت الباب بالراحه وهي بتبصلي وأنا واقف مكاني مش بتحرك لحد ماقفلته وأنا بحاول أسرق ثانية زياده وأنا ببص عليها ثانية زياده ممكن تشبع مشاعري ناحيتها وتراضي قلبي اللي بيتخيلها ثانيه زياده ممكن لما افتكرها تاني أفتكرها بتفاصيل أكتر كانها معايه ثانيه زياده كانت عيني بتسرقها قبل ما تقفل بابها
فضلت
 

تم نسخ الرابط