روايه ليله اڼتقام بقلم ايمان شلبى
المحتويات
شئ من ال انا عملاه حسه اول ما وصله اني بحبه في شئ مسه
اول ما ضمني اتغير للناحيه التانيه
واتقلبت احواله الاولي لأحوال تانيه .. وفي ظرف مفيش ظهر ال دريته عن العالم
همشي حاضر
هختفي من حياتك للأبد لكن ارجوكي خليني اودعك لآخر مره
مكنتش قادره افهم جملته
لقيته بيقرب مني ومره واحده شدني من دراعي وضمني بكل قوته
كان مكلبش فيا باقوي ما يملك
همس بنبره كلها ندم
ارجوكي سامحيني
غمضت عيوني لحظه بأشتياق وحب لسه مدفون جوايا
حسيت اني هضعف
حسيت اني هنهار واقوله كل اللي في قلبي
لكن افتكرت كل اللي حصل
افتكرت حبي مشاعري قلبي كرامتي اللي راحوا هدر معاه
اخدت نفس عميق ورديت بثبات
هطلب حقي من ربنا
ه هقوله ه هقوله يارب انا اتأذيت
ي يارب انا حبيته من قلبي وهو خدعني
ه هقوله يارب خدلي حق كسره قلبي وقهرتي
زقيته مره واحده بكل قوتي وطلعت اجري من قدامه وهو واقف يبص لآثري بندم وحسره
لكن يفيد بأيه الندم!
بعدت عن المكان بأقصي سرعه عندي ودخلت مكتبي ودقات قلبي متسارعه ودموعي مش مبطله تنزل علي خدي
فركت عيوني يمكن افوق لكن للاسف الصداع كان بيزيد
مرت ثانيه في التانيه في الثالثه وفجأه وقعت علي الارض واخر حاجه فكراها قبل ما اغيب عن الوعي تماما كان صوت صاحبتي وهي بتصرخ بأسمي
فتحت عيوني ببطئ وبصيت يمين وشمال باستغراب لفيت نفسي في اوضه غريبه!
جنا حبيبتي الف سلامه عليكي
بصيت جنبي لقيت زينب صاحبتي قاعده علي الكرسي اللي قدام السرير
ا انا فين وايه اللي جابني هنا
بصيتلي بتوتر وسكتت لحظه بعدها ردت بابتسامه مهزوزه
ا احم ا انتي دوختي شويه ووقعتي و.....
قطعت كلامها لما الباب اتفتح ودخل الدكتور اللي قرب مني بابتسامه لطيفه
حمدلله علي سلامتك يا مدام
ا الله يسلمك شكرا
انتي ضعيفه خالص وده مش في صالحك ولا صالح الجنين و....
اتنفضت من مكاني پصدمه
جنين!!!
رد باستغراب
ايه ده انتي مكنتش تعرفي !
اعرف ايه
انك حامل في أول شهر
بصيت قدامي پصدمه وذهول والدموع تلقائي اتجمعت في عيوني وانا بهز راسي بهستريه
لا لا انا مش عايزاه انا هنزله
يتبع
جنا حرام عليكي متنزليش البيبي هو ذنبه ايه بس
هزيت راسي بهستريه ودموعي علي خدي
لا لا يازينب لا انا لازم انزله
انا مش عايزاه
مش قادره اتقبل أن في حته منه جوايا
انا بكره حسين بكرهه اوي ومش عايزه حاجه تربطني بيه
بس اللي عايزه تموتيه ده روح!
هتقدري تستحملي وتعيشي حياتك طبيعي وانتي قاتله روح بريئه ملهاش اي ذنب في كل اللي حصل
صړخت فيها بهستريه وعصبيه مفرطه
وانا ذنبي ايه
ها قوليلي انا ذنبي ايه في كل اللي حصل
ذنبي ايه أن ابويا زمان اكل ورث عمي وعياله
و والله العظيم يا زينب و والله العظيم انا لما كبرت وعرفت الحكايه كنت ليل مع نهار بزن علي ودان بابا عشان يرجعلهم حقهم و والله انا مكنتش راضيه بالظلم ده
و والله يازينب انا حبيته اوي انا حبيت حسين اوي والله
ع عمري ع عمري ما جه في بالي أنه بيقرب مني عشان ينتقم من بابا في اللي عمله فيهم زمان!
كانت ماما دايما بتحذرني منه
كانت دائما تقولي حسين ده معقد حسين مش بيحبك حسين عايز ياخد فلوسك حسين ده شيطان
بس انا مكنتش بصدقها
كنت بكذب كل الاصوات اللي حوليا
كنت بكذب كل الناس وحتي صوت عقلي
مسمعتش غير صوت قلبي
مجريتش إلا ورا مشاعري
وياريتني كنت سمعت كلامهم من البدايه
مكانش ده بقي حالي
قولت كلامي الاخير وانا بقعد علي طرف السرير وبحط وشي بين ايديا وبعيط بحرقه
بعيط علي نفسي قلبي حبي مشاعري سذاجتي!
صحيح الكلام اللي انا سمعته ده
اتنفضت في مكاني اول ما الباب اتفتح فجأه ودخل حسين
ا انت ايه اللي جابك هنا
قرب مني وهو بيتنفس بسرعه ولهفه
ج جنا ص صحيح الكلام اللي الدكتور قاله ده
رديت بقوه وثبات عكس الضعف اللي جوايا
ك كلام ايه و وبعدين انت عرفت منين اصلا اني هنا
متنسيش اني كنت لسه واقف في مكاني وقتها وشوفتك وانتي بتقعي
ابتسمت بسخرية
ياسلام ولسه فاكر دلوقتي تيجي
رد بتحدي
انا موجود من وقتها وانا اللي جيبتك علي هنا
بس خرجت قبل ما تفوقي
بصيت لزينب اللي كان باين علي ملامحها التوتر
صحيح الكلام ده يازينب
فركت صوابعها بتوتر
و والله يا جنا ا انا حاولت امنعه بس هو اللي صمم يجيبك علي هنا و....
قاطعنا بعصبيه وجنون
مش وقته مش وقته كل ده
انتي فعلا حامل ياجنا
رفعت عيوني في عيونه بتحدي وكبرياء
اه حامل بس هنزله
ده علي چثتي استحاله اسمحلك تنزلي ابني
قربت منه خطوه لحد ما بقيت قدامه مباشره وبصيت في عيونه بتحدي اكبر وعناد
لا هنزله ياحسين برضاك أو ڠصب عنك هنزله
مش عايزه حاجه تربطني بيك
عايزاك تنتهي من حياتي للأبد
انت كنت صفحه سوده
في حياتي
وانا قررت اقطعها بكل اللي فيها
مسكني من دراعاتي وفضل يهز فيا وهو بيجز علي أسنانه
لا ياجنا مش هسمحلك
اذا كنتي انتي مستغنيه عن اللي في بطنك فأنا
متابعة القراءة