قصه اخت زوجى

موقع أيام نيوز


نص الليل من القلق والتوتر جالي صداع بصيت جنبي ملقتش مصطفي قلت ممكن في الحمام ونزلت عند حماتي اسالها علي برشام صداع واول ما نزلت شوفت مصطفي وافق بيتكلم مع هبه وقفت مكاني متحركتش وقلت دي فرصتي عشان اعرف ايه الي بيحصل هنا مصطفي شكله متنرفز جدا وقاللها ليه عملتي كدا قولتلك تبعدي عنها خالص ردت عليه وقالت وهي مضايقه ايه خاېف عليها ولا تكون حبيتها رد مصطفي وقال لا بس مريان ملهاش ذنب ردت هبه وقالت

وانا كمان مليش ذنب زيها رد مصطفي وقال لا ذنبك انك اختي .
يتبع..
الفصل الرابع
قالت هبه وانا كمان مليش ذنب زيها رد مصطفي وقال لا ذنبك انك اختي .
كل دا وانا واقفه بسمعهم مش عارفه اصدق مين ولا مين حاسه راسي ھتنفجر من التفكير وفجأة لقيت مصطفي في وشي وقال مريان بتعملي ايه هنا قولتله وانا بعيط لاني خلاص كنت جبت اخري ارجوك تريحني وتقولي الحقيقه هبه تبقي اختك ولا لا وقال وهو منفعل ايه الي انتي بتقوليه دا ايوه طبعا اختي مريان انتي شكلك تعبانه تعالي نطلع عشان ترتاحي اتعصبت جامد وقلت لا انا عاوزه اروح عند ماما بص في الساعه وقال في الوقت دا
وفعلا صممت ورحت عند ماما حالتي النفسية كانت سيئة جدا ماما حاولت تعرف ايه الي حصل وليه حالتي وصلت لكدا بس تفتكرو اقول ايه لاني عارفه لو حكيت الي في قلبي هيقولوا عليا مجنونه وقولتلهم أنهم وحشوني عشان كدا جيت
فضلت اسبوع كامل في بيت اهلي بدأت اتحسن شويه خصوصا اني في وسط اهلي حماتي كانت كل يوم ترن عليا وتسالني
هاجي أمتي وأن البيت وحش من غيري حتي مصطفي مبيقعدش في البيت لاني مش موجوده مصدقتش لانه متصلش بيا ولا مره لدرجادي يا مصطفي هنت عليك عارفه انك محبتنيش وانا راضيه والله بس كنت علي الاقل اطمن عليا حتي لو برساله
وبعدها بيوم جت حماتي عشان تاخدني مكنتش عاوزه امشي بس مكنش ينفع افضل كتر من كدا وخصوصا اني لسه عروسه والناس هتتكلم واخدتني وروحت بيتي وكنت مستنيه اشوفه ايوه حاسه أنه وحشني ماعني واخده علي خاطري منه
كنت ساعتها قاعده مع حماتي وهبه ومستنيه مصطفي واول ما مصطفي وصل قلت فكره استغل الاحظه دي عشان اشوف ردة فعلها لاني راجعه وناويه اعرف حقيقتهم منا مش هتجنن لوحدي وجريت عليه وحضنته اوي وقلت وحشتني اوي يا حبيبي حاسته مش مبسوط اوي برجوعي مع الأسف كنت فاهمه كل حاجه حتي نظرتهم كنت بعرف وراها ايه زي ما هبه عملت بالظبط بصتلنا بضيق ودخلت اوضتها ورزعت الباب وراها مصطفي بص لباب اوضتها بنظره كلها حزن
وبعد نص الليل تلفونه رن قام من نومه ورد علي المكالمه وقال في الوقت دا خلاص متتعصبيش جاي وقفل فونه وبص عليا وقال مريان عملت اني نايمه ورايحه في النوم بعد ما اطمن اني نايمه نزل فتحت عيني وقمت بسرعه وراه
وزي ما توقعت لقيته واقف معاها حاولت اسمع وياريت ما سمعت وقالتله
مصطفي انا مبقتش قادره اتحمل يا تسيبها يا تسيبني امشي انا لاني مبقتش قادره اشوفك مع وحده غيري 
وهنا كانت الصدمه الحقيقيه ..
يتبع..
الفصل الخامس
وهنا كانت الصدمه الحقيقيه ..
كنت حاسه اني هقع من طولي مش قادره اصدق اللي سمعته وازي وانا شوفت شهادة ميلادها بنفسي حاولت اتماسك نفسي عشان اسمع جواب مصطفي وقاللها هبه انتي اټجننتي قولتلك ميه مره اللي بتفكري فيه مش هيحصل انا مقدرش اخاطر بماما دي ممكن ټموت فيها ردت هبه وهي مڼهاره من العياط وانا كمان ھموت لو فضلت هنا
اخدها في حضنه بسرعه وقاللها اياكي تقولي كدا تاني ردت هبه مفكرني اني مش خاېفه علي ماما بالعكس أنا متحمله
قربك من مريان بسببها بس خلاص مبقاش عندي القدرة على التحمل اكتر
رد مصطفي قصدك ايه ردت هبه هوافق علي احمد واتجوز ضربها بالقلم علي وشها كان متنرفز جدا وقال پغضب قولتلك متجبيش سيرته تاني وانا عمري ماهسيبك لغيري انتي فاهمه انا اللي مربيكي علي ايدي وانا الي استاهلك لوحدي
مقدرتش اكمل واسمع اكتر من كدا طلعت علي اوضتي بصعوبة قعدت
 

تم نسخ الرابط