عاشت فى قديم الزمان عائله

موقع أيام نيوز


مع أطفالها ومسامرتهم معا ليناموا مبكرين لتقوم بقټلهم أثناء نومهم وشويهم ثم أكلهم
إلا أن الخۏف بقي يساورها من حدوث التباس لديها يجعلها لا تميز بين الطفلين العابرين وبين طفليها المتقاربين في أعمارهم فتقوم پقتل أبنائها بدلا منهما خاصة والأربعة ينامون معا بدأت تحدث نفسها لابد من وضع علامة تميز بينهم قبل أن يناموا لأتعرف على الطفلين في الظلام

حدثت بذلك لنفسها وقامت تبحث عن العلامات التي ستضعها على الطفلين لتميزهما عن طفليها واستقر رأيها على وضع الحناء على أقدام أبنائها ووضع الرماد أقدام الطفلين الغربيين
ثم أحضرت إنائين رابت في أحدهما حنا ورابت في الآخر الرماد وحملتهما إلى مكان الأطفال فقالت الغولة تخاطب الفتاة كم رق قلبي لكما وتأثرت نفسي لحالتكما
ولا شك أن طول الطريق وكثرة المشي قد آلم بإقدامكما لذا فقد عجنت لكما حنا لأطلي بهما أقدامكما فالحناء سيمتص آلامها وسيجعلكما تنامان مرتاحين
وأردفت تقول بعد ما عجنت لكما الحناء خفت من أن يبكي أولادي ويقولون أني لم أعد أحبهم مثلما أحبكما فعجنت لهما الحناء في إناء آخر أجابتها الفتاة تقول لها لا داعي لهذه العناية كلها يا أماه يكفينا أنك أطعمتنا واويتنا وهذا خير كثير منك
فردت عليها الغولة مستنكرة قولها أستغفر الله يا إبنتي ماذا عملت لكما كي تقولي هذا أنا لم أعمل لكما أي شيء أنتما مثل أبنائي وكم سيكون سروري لو رضيتم البقاء بيننا تعيشان مع أبنائي
فردت البنت على عرضها بأدب قائلة ونحن قد فرحنا برؤيتك يا عمتي وذكرتنا معاملتك الطيبة لنا بالمرحومة أمنا وان قررنا البقاء هنا لنعيش معك في بيتك فلن نحس آلا أننا نعيش بجانب أمنا وفي البيت الذي ولدنا فيه
فرحت الغولة بكلام الفتاة وارتاحت واطمأنت لها وتوهمت أنها قد تمكنت من خداع الفتاة وأخيها فقالت تجيبها البيت بيتكما يا أبنائي وأنا أمكما وأبنائي هم إخوانكما قالت ذلك وطلبت من الفتاة أن تمد رجلها لها مع رجلي أخيها فمدا لها الطفلان أرجلهم
وأخذت الغولة تطليهما بالرماد ثم قامت بحملهما وأرقدتهما في زاوية البيت وعادت إلى طفليها وقامت بطلاء أقدامهما بالحناء وحملتهما ليناما بجانب الطفلين ثم ودعتهم منصرفة إلى حجره نومها الملاصقة لحجره نومهم
تظاهرت الفتاة بالنوم وطلبت من أخيها أن يتظاهر بالنوم مثلها وما أن ذهبت الغولة إلى حجرة نومها وأطفأت السراج الذي يضوي المنزل حتى قامت الفتاة وآخذت تنزع الرماد اعن قدميها وقدمي أخيها وقامت بعدها بنزع الحناء من أقدام أبناء الغولة ووضعت لهما الرماد على أقدامهم
ثم قامت بوضع الحناد بدلا عن الرماد على قدميها وقدمي أخيها وبسرعة قامت بحمل أبناء الغولة واستبدال مكان نومهما بمكان نومها هي وأخيها ونامت مع أخيها في مكان
أبناء الغولة وبقيت الفتاة مستيقظة تراقب تصرفات الغولة بحذر شديد
عندما أيقنت الغولة متوهمة بان الأطفال قد استغرقوا في النوم قامت من مكانها خلسة وآخذت تتحسس طريقها إلى حجرة نوم الأطفال بحذر وآخذت تشم رائحة أقدامهم في الظلام للتعرف على فريستها
وراحت تميز بين الرماد والحناء وبعد آن تأكدت راحت تضغط بيدها على عنق الطفلين لتزهق أرواحهم واحد بعد الآخر معتقدة بأنهما الطفلين الغريبين وقامت بحملهم إلى الموقد لحسن التطواني والذي كانت قد أعدته مسبقا وقذفت بهما داخلة لتشويهما لتتعشى منهما وتترك الباقي إلى صباح اليوم التالي
عندما يستيقظان من نومهما ليتناول منه طفليها بقي الطفلان يرقبان في الظلام تصرفات الغولة وقيامها پخنقها لطفليها وخوف شديد يتملكهما وبقيا متسمرين في مكانهما حتى اطمأنا إلى انشغالها في المطبخ
فقاما من مكانهما وتسللوا هاربين خارج البيت قبل أن تكتشف أمرهم وتعرف بأنها قټلت طفليها وأكلت من لحمهما وتقوم بالاڼتقام منهما وقټلهما أخذ الطفلين يستحثان خطاهما في الوادي الفسيح وكان الخۏف يمدهما بطاقة من النشاط
كلما تصورا الغولة تصنع بهما ما صنعت بطفليها وكانا اثناء سيرهما يتلفتان ورائهما بين الحين والاخر خوفا من ان تكون في إثرهما وما كادت الشمس ترسل أشعتها إلى الوادي حتى شاهدا شبح الغولة تجري وراءهما 
فراحا يعدوان بأقصى سرعتهما وهي تجري خلفهما محاولة اللحاق بهما حتى وصلا إلى نهاية الوادي الذي كان يسده صخرة كبيرة وقفا أمامها حائرين 
فحاولا تسلق الصخرة مرات عديدة ولكن دون جدوى فخشيا من أن
 

تم نسخ الرابط