روايه أفقدنى عذريتى
المحتويات
لاتهابه واقسم بالله لو مش بس مراعبه انك الدكتور بتاعي لكنت دفعتك تمن المسكه دي غالي اوي واذا بس خاولت لمجرد محاوله تقررها تاني ثم اقتربت منه للغايه واضافت اقسم بالله ما هترجعلك تاني الاوهبا مقطوعه ثم تركته وذهبت ويدها ټنزف الډماء علي الارض من يدها لم تهتم انها ڼزفت كثير بل لم تنظر وانما تركته وزهبت وهي في قمه قوتها وكانها تقول له لن تستطيع ان تهزمني اما هوا فقد وقف مصډوم من تلك الريم كيف ذلك من تلك الفتاه التي تقف امامه بكل تلك القوه ولا تخاف افاق من شروده علي صوت هاتفه
المتصل ايو يا مراد بيه انا عرفت كل حاجه حضرتك طلبتها والمعلومات هتكون عندك النهارده في الشركه
مراد باقتضاب تمام ثم اغلق الهاتف وخرج مت المدرج ولكنه لا يعلم لماذا شعر بنغزه في قلبه حينما راي دمائها المتناثره علي الارض وزهب الي شركته واقسم ان ينتقم منها ولكنه سينتظر الي ان ينهي موضوع اخر
الفصل الثاني
خرج مراد من الجامعه ليذهب الي شركته ليقابل عمه فقدقررعمه التقاعد وتسليم امور الشركه لمراد ابن اخيه بعد ان رجع من تركيافمراد كان يدير المشاريع في تركيا ويدرس بها ولكن مع الحاح عمه عليه وشعورهبكبر سن عمه رجع الي القاهره وايضا ليحقق انتقامه ولكن في طريق خروجهمن الجامعه وجد ريم تقف مع صديقاتها وسمع كلامهما بغير ان يشعرو
ريم بلامبلاه نهي بقلكايه انا مش فاضيه لشغل العيال ده انا عندي شغل ومش عاوزه اتاخر المدير منبه عليااروح في معادي
نهي شعل عيال انتي يابنتي هبله شغل ايه مينحرق الشغل يبنتي دمك هيتصفي
ريم بضحك لا متخفيشعندي منو كتير وبعدين يا ستي متزعليش وانا رايحه الشغل هفوتعلي اي صيدليه اربط الچرح لحد اما اروح باليل من الشغل
ريم بهدوء قصت لها كلما حدث
نهي يخربيتك يا ريم حديعمل كدا وبعدين دا تلدكتور مراد موز يخربيته يريتنيكنت انا دا الجامعه كلها بتستني اشاره منه ولا حتي نظره وانتي عاوزه تقطعي ايدو منك لله يا شيخه وظلت نهي تتحدث عن مراد ومدي وسامته
نهي وهي تزم شفتيهاهتفضلي طول عمرك قفل
ضحكت ريم علي كلمه نهيبشده خلاص يا نهي سلام بقي عندي شغل وزهبت سربعا الي عملها
اما مراد فقد انطلقالي الشركه وورائه حرسه الخاص ويفكر في كلامها من تلك الفتاهالتي لا يؤثر بها ولا يفرق معها فهو لطالما شاهد نظرات الاعجاب من الفتيات ولكنه يبادلهم بنظره احتقار فهو يكرههم بشده فما زالت تلك الزكري في عقله عندما كان شاب في الخامسه والعشرين يعشق فتاه اسمها غاده كان قد تخرج حديثا من كليه الهندسه ولكنه رفض العمل مع عمه رغم ان لها عدد اسهم كبير غي تلك الشركه ولكنه قرر البدء من الصفر اما غاده حبيبته عندما علمت ذلك تركته وتزوجت رجلا غيره لحصوله عليفرصه عمل في امريكا واعتذرت لمراد بانها لا تستطيع ان تكمل حياتها معه ومن ذلك اليوم اقسم علي الاڼتقام من ذلك الرجل الذي اخذ حبيبته واصبح يكره جميع النساء يعتبرهم مثل الاحذيه التي يرتديها ولا يحتاج لهن الا في قضاء شهوته معهن فقط ولا يميل لاي منهن ولكنه تزكر الموقف الذي دار بينه وبين ريم وابتسم بدون ان يشعر وصل مراد الي الشركه ونزل من سيارته الفارهه وخلفه الحرس الخاص ودخل الشركه وجميع من فيها يحيه پخوف واحترام حتي وصل الي مكتب عمه
احمد وهو عم مراد فيالستين من العمر له بنت واحده اسمها لميس وهي تعشق مراد ولكنها فتاه سيئه الطبع
احمد الحمد لله يبنيانك اخيرا جيت وهتفضل هنا انا تعبت يابني وعاوز ارتاح بقي اليومين الي فاضلين ليا
مراد بعد الشړ عليك ياعمي ولا يهمك
احمد اسمع يابني اناهسيبلك الشركه وفي هنا السكيرتيره بتاعتي بنت ممتازه وشاطره في الشغل اوي
مراد بشي من الغضبيعني مفيش راجل انتا عارف يا عمي
احمد سريعا يبني اللهيهديك الموضوع ده عدي عليه سنين عيش حياتك بقي وغندمالاحظ احمرار وجه مراد من الڠضب حاول تغيير الموضوع سريعا فهو يعرف اذا ڠضب مراد ماذا سيحدث فلو تملك منه الڠضب لا يشعر بنفسه حتي وان احړق الدنيا باكملها استني انا هعرفك عليها ثم رفع سماعه هاتفه
احمد ايو يا صحر هواانتي الي موجوده امال فين ريم
انتبه مراد لذلك الاسمولكن لم يعلق
صحر
احمد طب يا بنتي مقلتشحاجه طيب خلاص لما تيجي دخليها علطول ثم اغلق الهاتف
مراد مين دي يا عمي
احمد بعد ان قص عليمراد حكايتها كلها ثم اضاف بنت ممتازه يا مراد انا بعتبرها زي لميس بالظبط وهناانفتح الباب وظهرت ريم
مراد في نفسه هوا انتياهلا بيكي
ريم وقد رات مراد ولمتهتم ونما قالت وكانه ليس موجود انا اسفه يا احمد بيه اني اتاخرت ان اتصلت بصحروسبت عندها خبر
احمد وهو ينظر ليدهاخير يا بنتي ابدك مالها
ريم بلا مبالاه ولاحاجه حاډثه بسيطه
احمد طب يبنتي مخدتيشالنهارده اجازه ليه وقبل ان تنطق ريم
مراد اجازه ايه ايهالدلع ده اتفضلي روحي هاتي ورق الشركه اراجعه
احمد براحه يا مراد فيايه ثم نظر الي ريم معلشي يبنتي هوا علطول كدا مراد هيبقيالمدير بتاعك من النهارده اتا همشي وانتي هتقعدي معاه تفهميه تلشغل
ريم امر حضرتك يا فندمثم انصرفت اتحضر اوراق الشركه وهي تتمتم في نفسها يعني مفيش غير ده ربنا يستر
احمد انا همشي يا مراداللله يكرمك البنت دي امانه في رقبتك وخليها تروح بدريعشان الچرح الي في اديها هيا عامله نفسها قويه بس جسمها ضعيف جدا ثم تركه وذهب
اما مراد فقد شعربالسعاده فهي الان تحت يده يفعل بها مايشاء
دلفت ريم الي المكتبوبدات في التكلم حضرتك دا ورق الشركه والعقود بتاعتها والخسابات
مراد اعملي فنجان قهوهاراد ان بزلها ويكسرها ولكنه فوجي ترد بمنتهي الهدؤء
ريم بهدوء امرك يافندم اي اوامر تانيه
مراد بقتضاب لا وهو فينفسه يلعنها كيف هي هكذا تتحدث وكانها لا تعرفه كيف تفصل بين الجامعه وحياتهاالشخصيه والعمل
ريم اتفضل القهوه يافندم
مراد وقد اخذ جرعه منالقهوه ثم القاها مراد پغضب ايه القرف ده انتي مبتعرفيش تعملي حاجه
ريم ووجهها متوجعولكنها سرعان ما اخفته اسفه يا فندم معرفش حضرتك بتشربها ايه اجيب لحضرتك واحدهتانيه
مراد ببرودلا اتفضلياشرحي طبيعه العمل
جلست ريم تشرح العملبالشركه وكافه العقود واامناقصات بدقه بالغه وسلاسه
اما مراد فمع اعجابهبذكائها الا انه لم يركز في اي كلمه مماتقولها ولكنها كانيركز في بدها التي كانت ټنزف من اثر وقوع القهوه الساخنه عليها ولكنها تعمل تاركه بدها ټنزف لم تتوجع او تتالم او حتي تستاذن منه لتوقف تلدماء وبعد فتره من
متابعة القراءة