روايه بقلم اسماعيل موسى
توجد خصوصيه ولا أسرار يوجد ملف لكل شخص مسجل به حتي وقت ذهابه لقضاء حاجته ونوعيتها يظهر وقت الحاجه منذ ولادتك وحتي اللحظه
قرأت نرجس الرساله التهديديه عدت مرات ليست خائفه من الرساله ذاتها بل حانقه على ذلك الشخص الذى تجراء وراسلها
فكرت مهند م١ت فارس بالقاهره محسن م١ت من آيضآ
عقلها يعمل بطريقه سريعه مهند م١ت أطلقت عليه الړصاصه بنفسها
سقط أرضآ بلا حراك د فن تحت عينيها ومراقبتها عثر عليه بعد اسبوع چثه متعفنه نفس المكان الذي تركته فيه
نفس المكان تسألت نرجس ان كانت تتذكر الخبر بطريقه صحيحه بحثت عن جريدة الاسبوع السابق خبر العثور على ججثة مهند
قرأت الخبر كاتب الحاډث لم يحدد المكان بالضبط ولا توجد صوره للچثه فقط صوره قديمه لمهند ربما طلبت من والده
هاتفت والد مهند كانت الرجل مكتأب يوشك على المت من الحزن كانت ادت واجب العزاء من قبل لكنها الان ترغب بسؤاله عن المكان الذي وجدت به ججثة مهند
قال الرجل لا أتذكر شيء وهل هذا مهم لقد فقدت ابني اقتربت نرجس ان تسأله هل رأيت جسده بعينك لكنها توقفت في أخر لحظه
ظهرت لديها خطه جديده
قالت انت متعب جدا يا رأفت أشعر بمصابك قلبي معك سأحضر للقاهره لاكون بجوارك لم أكن أعلم أنك محطم وبائس لتلك الدرجه
ادعو الله ان ينال المجرمين الذين قت لو مهند عقابهم أنهت المكالمه
شخص محطم فاقد للشغف أسهل شخص يمكنك أن تسيطر عليه
مهند معقول فكرت نرجس وضحكت انت يا محروس تستحق المت اذا كان ما افكر فيه قد حدث
هاتفت الطبيب المتعهد بنقل الأعضاء الذي يعمل تحت امرتها سرآ
سألته ان كان محروس هاتفه قبل مۏته او طلب منه شيء
أكد الطبيب انه لم يسمع من محروس اي شيء قبل مۏته
ولا مهند
مهند ټوفي سيده نرجس أتشكين بشيء
الان لا فقط أخبرني عن الأطباء الذين يقومون بعملك ويستطيعون تغيير ملامح چثه
اه توجعت نرجس ان تشك بكل شخص وكل شيء يعني ان هناك موقد مشتعل بعقلك طوال الوقت
كارمه مهند
كانت كارمه جالسه على شاطيء البحر بشرود عندما باغتها أدهم
بحضوره مضي اكثر من ثلاثة أيام منذ اخر لقاء
اخبريني إن والدتك ليست في المنزل قال أدهم فور جلوسه
لماذا انت خائڤ من والدتي لذلك الحد
اخبريني فقط
قالت كارمه ليست في المنزل
طبعا حضرت فورآ الي المنزل بعد آخر لقاء لنا
صحيح كيف عرفت
يؤسفني ان اخبرك ان والدتك خلف كل المشاكل في الفتره الأخيره
ماذا تعني أدهم
تنهد أدهم كانت وراء اختطاف شيماء وربما قت ل والدتي ومحاولة قت لي
كيف تقول ذلك ڼهرته كارمه
اعترف الرجلين بذلك قبل أن اقوم بقټلهم
اړتعب جسد كارمه تقتلهم سألته
نعم قټلتهم ولو عاد الزمن لقټلهم مرات اخري
ارتعش جسد كارمه وما علاقة والدتي بذلك
لا استطيع ان اخبرك عن علاقتها بذلك كل ما اعرفه اخبرتك به
تذكرت كارمه المكالمه التي كانت تجريها والدتها كانت تطلب من شخص تغيير ملامح چثه وسمعت اسم شيماء
سأرحل الان انا اسفه رحلت قبل أن يفلح أدهم بفتح فمه
كم هو مستاء لعدم قدرته عن أخبارها بكل ما يعرف
انفتح باب غرفه رحبه توسطها سرير اضجع عليه شخص مريض وجهه اصفر غير قادر على الكلام كيف حالك
حاول الشخص الراقد علي السرير ان يحرك جسده بلا فائده
ان يبدي أمتنانه على الأقل لذلك الشخص المنقذ الواقف علي باب الغرفه لكن لسانه خانه!
لو سألنا أنفسنا كم مره خانتنا الكلمات عندما احتجنا إليها وكم كان ذلك مخزي ومذل عندما لا نفلح بترجمة مشاعرنا بكلمات فنصمت ونحبط
شيماء
انت لي وأحبك لذا في بعض الأوقات افكر بقټلك
الغيره تأكلني فكرة ان تكون لغيري غير مرحب به
علي الأطلاق انت سري الصغير
صادفها طقس منعش عندما فتحت عينيها النوافذ مغلقه والشرفه لكن نسماته وصلت إليها
في
ليلتها هاجمتها احلام كثيره بعضها مؤذي والأخر مشرق وجميل
مدت شيماء زراعيها هزت كتفيها تمطت وتقلبت على السرير
شعرت بكسل ورغبه ملحه بعدم ترك سريرها يحدث ذلك دومآ عندما لا نريده بعناد
الساعه تشير للتاسعه صباحآ فارس نائم لم يحن موعد استيقاظه بعد
فنجان قهوه علي رواقه سينعش ذهني
دلفت تجاه المطبخ صنعت فنجان القهوه بحرفيه حتي تجمعت علي وجهه طبقه رماديه جعلتها تمضغ ريقها
قبل أن تجلس على الأريكه سمعت صوت فارس لم يكن قادم من غرفته بل من الحديقه
الجو رائع سأعد فنجان قهوة اخر واذهب للجلوس جواره
عندما خرجت من باب المنزل أوشكت على الالتفاف والعوده للداخل
لمن فارس نادي عليها
شيماء!
كانت نبرته لعينه آمره لم تعجبها سارت تجاه فارس الذي كان يجلس بالحديقة رفقة ريندا
وضعت شيماء فنجاني القهوه علي الطاوله وفارس يقول ل ريندا
ألم أخبرك ان لدي أعظم خادمه في التاريخ
حتي دون أن اطلب منها شيء تفهم ما اريد
تستطيعي ان تقولي بيننا تواصل روحي شكرا لك شيماء
لوحت ريندا بوجهها العاجي لشيماء قالت مرحبا
ردت شيماء التحيه بثبات وشرود عقلها يخبرها انها
التقت ريندا قبل ذلك كان بينهم حديث يخص فارس
لكن تفاصيله غائبه
بشرود تركتهم شيماء تحاول تذكر ما دار بينهم
كانت تخبرني بشيء أحمق عن فارس
امر يمكنه ان ينهي علاقتهم
حاولت بكل جد ان تتذكر
لم تشعر بنفسها ولا بما تفعل لذلك عندما انتبهت وسمعت صړاخ فارس
كان خرطوم مياه ري الحديقه بين يديها فوهته مصوبه على فارس وريندا وفناجين القهوه
حدثت فوضي عارمه فارس وريندا يركضان بعيد عن مياه الري
انتبهت شيماء لكن بعد فوات الأوان
انها حتي لا تعرف كيف فعلت ذلك ولا كيف حضرت هنا
اعتذرت شيماء انا اسفه سيد فارس كان تعني اعتذارها لكن عندما لمحت ابتسامة فارس
فات بنبره حاسمه لكنه وقت ري الأشجار والزهور إنها حقت عطشه ولا تحتمل التأخير
ودعت ريندا فارس بعد أن انتظرت منه معاقبة شيماء لكن فارس كان يرمق شيماء بأعجاب وفرحه
بعد أن رحلت ريندا زعقت شيماء بغيظ وهي تصوب فوهة خرطوم المياه تجاه فارس
وانت ارحل أيضا لا تعطلني عن عملي
عندما عادت شيماء للداخل كانت ملابسها مبتله ملتصقه بجسدها النحيل
اخبريني انك لم تكوني بمعركه مع المياه قال فارس وهو يحدق بها
رفعت شيماء اصبعها في وجه فارس بمعني توقف عن الكلام
تناولت طعام افطارك
قال فارس بنبره خبيثه اجل مع ريندا شرائح جبن بخبز فرنسي
كانت لذيذه طبعآ سألته شيماء
قال فارس وهو يمص شفتيه ويلعق لسانه
جدا جدا
اطلب منها ان تصنع لك طعام الغداء فأنا متعبه اليوم ولن أغادر غرفتي لن أتحرك من مكاني ولن افعل اي شيء على الإطلاق
قال فارس إذآ كانت تلك رغبتك سأنفذها في وقت الغداء سادلف لمنزل ريندا واتناول الطعام معها
اختناق هروب للهواء صفعه على جدار القلب ورح تئن وضعت شيماء كف يدها على جبهتها
قالت اخبرتك من قبل أن ريندا طلبت مني أن أعمل لديها
انتظر ماذا قالت
اها
انك وغد حقېر غير متزن طفل بعد ۏفاة والديك أصابك بعض الجنون قالت إنها مستعده لدفع الشرط الجزائي في العقد
يبدو انني سأفكر بذلك
تتذكرين ذلك صړخ فارس بسعاده
لماذا انت فرح هكذا قالت شيماء بأستنكار اقول لك قالت وغد حقېر متعفن حثاله طفل وتضحك
نفض فارس جسده عاد اليه اتزانهقال عندما اقابل ريندا على الغداء سأوبخها واطلب منها ان تعتذر
بضيق غادرت شيماء لغرفتها اخذت حمام بدلت ملابسها