روايه ملاك في الصعيد
المحتويات
قالك تدخل تضايقها وتستغلها بالمنظر ده
هانى اضايق أنا مش بستغلها ياهانى انا بحاول اساعد ابوك وابعدها عنك عشان انت ترجع لحياتك
شهاب اتكلم بصوت عالي وهيا فين حياتى دي ياهانى المشكله انك اكتر واحد عا رف انى دلوقتي بس ماشي في حياتي زى الفل لما بعدت عن ابويا ملاك ملهاش ذنب ولا ليها دخل بيا وبعدين انا مش عيل صغير وقولتلك الكلام ده اكتر من مره انت ليه مش عاوز تفهم
شهاب ضحك بۏجع انا بجد مش مصد ق ان انت الي بتقول الكلام ده كنت فاكر انك اكتر شخص فاهمنى ياهانى يخساره الصحوبيه الي طلعت عالفاضي في الاخر
هانى انا بجد خاېف عليك
شهاب وصل لاخره وقام من مكانه واتنرفز جدا يااخى خاېف عليك خاېف عليك انت ايه مش بتزهق من ام الكلمتين دول تسمح تقولي لو البنت دي فعلا جايه تضحك عليا ليه لحد دلوقتي مفيش حاجه حصلت ولا شوفت منها حاجه سبق وقولتلك انها مش فاكره حاجه وبص عشان اجبلك من الاخر هبعتلك بكره كل الاشاعات بتاعتها الاخيره وخودها وروح ل اكبر دكتور عشان تتاكد من كلامى بدل ماانت ماشي ورا ابويا وبتساعده.
شهاب ابتسم بسخريه انا مش محتاجكك تحكم عليها دلوقتي ولا بعدين حتى ودي اخر مره هقولك ياهانى..... لو فضلت مع ابويا صد قني هنخسر بعض وهنسي إن كان ليا في يوم صا حب كان جدع.
...... يتبع..... د متم بخير
دخل شهاب البيت وأول مادخل لاقها قاعده مع عفاف في الصا لون وبتعيط بټعيطي دلوقتي يعني
أول ماسمعت صوته خاڤت منه وطلعت تجري على اوضتها عفاف اضايقت وقامت تتكلم معاه حرام عليك ياابنى الي انت بتعمله فيها ده
عفاف وفيها ايه يعني ماهو هانى دكتور شبهك وكان متابع حالتها يمكن كان داخل يطمن عليها
شهاب اتعص ب هانى داخل يلعب عليها علشان تمشي من هنا ياامي وابويا المسؤل عن كل الي بيحصل ده
عفاف استغربت وهو ابوك عرف منين رقم تليفونها
شهاب ابويا حاطط ناس تراقب كل تحركاتنا ومستنى اي فرصه يوصل فيها لملاك او يطفشها
شهاب انا كلمته وهو حر بقا
عفاف كانت بتفكر في المعز وتصر فاته وعاوزه تنام طب أنا هدخل انام انا ياابنى... تصبح على خير
وقف في مكانه لانه كده مش هيعرف يتكلم مع ملاك غير الصبح طالما عفاف دخلت اوضتها وانتى من اهله ياست الكل
كام ساعة ومش عا رف ينام صورتها وهيا بټعيط وخۏفها منه بيزعله اكتر فضل يتقلب في السرير لحد مالفجر إذن قام يتوضأ ويصلى الفجر وهو طالع اتقابل فيها وهيا لابسه الاسدال ورايحه تصلى هيا كمان وقف وهيا لسه جايه تمشي اتكلم اقفي هنا
وقفت وكانت خاېفه منه ليرفع صوته عليها او يزعلها ع. عاوز حاجه منى
شهاب صليتى وإلا لسه
ردت منغير ماترفع وشها في وشه لسه
شهاب طب روحي صلى واطلعى عشان عاوز اتكلم معاكي
طلعت تجرى على اوضتها وهيا قلبها بيدق بخو ف ياترى هيا غلطت للدرجه الي تخلى شهاب يتعامل معاها كدا ببرود ولاول مره ح. حاضر
نز ل المسجد يصلى وهو ساجد خاف مره واحده كده وكان نفسه يدعي ربنا انها تفضل هنا وتفضل ناسيه طول العمر بس رجع عن تفكيره وكابر وبعد ماخلص صلاه طلع البيت وقعد يستناها في الصا لون تخرج مخرجتش فضل قاعد ساعتين وبرضو مطلعتش هههه... جبانه اوى بس والله لوريكى ياملاك
دخل ينام وصحى الضهر نز ل المسجد عشان يصلى وبعدين طلع شاف عفاف قاعده بتقرء في المصحف وملاك مش باينه احممم
قفلت عفاف المصحف صد ق الله العظيم
شهاب اومال فين ملاك
بصتله عفاف بمكر بتسأل عليها ليه
شهاب ضحك علشان الجلسه
عفاف استغربت بدري ليه النهارده
شهاب بص على ساعته خارج كمان ساعتين
عفاف ضحكت ماتاخدنا معاك
شهاب ابتسم هاخدكم معايا الفرح متقلقيش
عفاف فرح مين ياواد
شهاب فرح محمود سليمان النهارده عاملين ليه انا والشباب حفله صغيره كده علشان نحتفل بيه قب ل مايلبس ويتجوز محمود ده كان زميل شهاب وهانى في الكليه
عفاف ضحكت اها افتكرته ربنا يسعده يارب وانت بقا مش ناوى تلبس انت كمان وتفرح قلبي
شهاب اول ماعفاف قالت كده جه في باله ملاك فاابتسم وبعدين بعد الفكره عن د ماغه لا مش ناوى
عفاف عا رفه انه بيكابر ومش عاوز يعترف لنفسه انه بيحبها يارب يجى اليوم الي اشوفك فيه متجوز الي انت بتحبها كده وتبطل عند مع نفسك
بعد وشه واتوتر انا مش بحب حد ياماما وبلاش بقا كلام في الحوار الي يسد النفس ده
عفاف ضحكت براحتك يااخويا براحتك قوم شوف ملاك يلا هيا مااكلتش حاجه لحد دلوقتي
شهاب اضايق وليه يعني متاكلش حاجه لحد دلوقتي
عفاف رفعت حاجب وبصتله على اساس يعني انت اكلت
شهاب انا عادي متعود على كده طول عمري لكن هيا تقطع الاكل على أساس ايه
عفاف لانها زعلانه منك من امبارح
شهاب ضحك بسخريه هه... على اساس مين فينا اللي يزعل
عفاف بصتله وضيقت عيونها وانت تزعل ليه ماهيا حره عادي
شهاب اتعص ب لا مش حره طول ماهيا هنا معايا ممنوع تكلم راجل غريب عنها
عفاف ضحكت لانها كانت عاوزه تسمع كده وقاصد ه تستفزه بصفتك ايه تمنعها
شهاب اتوتر ب ب. بصفتى الدكتور بتاعها وعاوز احافظ عليها لحد ماتبقا كويسه
عفاف فضلت انها توقف استفزاز وتسيبه يعترف لنفسه الاول لانه بيكابر ماشي ياشهاب
شهاب قام من جنبها على اوضه ملاك واتنفس براحته كان حاسس ان الاكسجين خلص وهيا بتتكلم معاه خبط على ملاك ودقيقه وفتحت ايه مش عاوزه تفتحى
بصتله بتوتر لا ابدا انا بس عاوزه انام
لاحظ إن عيونها منفوخه من العياط وزعل جدا تعالى ورايا
مشيت وراه وهو كان ماشي على مكتبه مضايق خليكى هنا لحد ماارجع
قعدت على الكرسي وهو طلع لعفاف ماما معلش ممكن تجيبي لملاك فطار
قامت عفاف وبصتله ببسمه حنونه وفطارك انت كمان
شهاب راح على مكتبه ياامى ماانتى عا رفه انى مش بفطر
عفاف دخلت المطبخ منغير ماترد عليه وهو دخل قعد على مكتبه كل ده عياط ليه
كانت حاطه وشها
متابعة القراءة