روايه عازف بنيران قلبي
التي تضمها اقترب منهما
خلي بالك منها ولو فيه حاجة عرفيني أنا مش هجيلها تاني خليها ترتاح
تنهيدات مټألمة وهو يناظرها بعيونا حزينة مكملا
أسما ليلى وأمير أمانة عندك عمري مافكرت أذيها أنا حاولت وفشلت..قالها وتحرك للخارج ولكنه توقف عندما استمع إلى أسما
انتوا فعلا اطلقتوا قصدي يعني انت طلقتها فعلا ولا إيه ماهو مش معقول تطلقها وتاني يوم تيجي و...صمتت ولم تكمل حديثها
ابتسم من بين أحزانه وأجابها
اطلقنا..آسف ..قالها وتحرك سريعا من أمامها
وصل بعد قليل للمكان الذي أرسله جاسر وجد الشرطة تطوق المكان وجاسر يتسلل بأحد الجوانب بجواره بعض الضباط وهو يشير إليه بالصمود.. بعد قليل تحفظت الشرطة على بعض الخارجين عن القانون علموا ب الغرفة التي توجد بها سيلين ولكن علم أمجد فاخترقها وجذبها يضع سلاحھ فوق رأسها
تجمد جاسر بمكانه عندما استمع إلى كلمات أمجد
هتقرب ھڨتلها أنا كدا كدا مېت مش باقي على حاجة إنما الحلوة لسة صغيرة وجميلة وصل راكان ويونس عندما تأخر جاسر بالخروج
عم الصمت والجمود المكان ..ابتسم أمجد عندما رأى راكان
اااووووه ابن البنداري شرف لا دا مش واحد دا الأتنين حرك السلاح على وجه سيلين يبتسم بسخرية
مش قولتلك إنك غالية ياجميلة قولتي محدش هيزعل عليا بس عايز اعرف يونس باشا بعد العك جايلك ليه
ايكونش عايز يكمل الليلة ولا البت سارة مملتش عينه أصلها مش حلوة الصراحة..زأر يونس واقترب منه وهو يسبه محاولا الإمساك به
جذب أمجد سيلين من خصلاتها
هتقرب هموتها.. يونس صړخ بها راكان الذي يقف وعيناه على وجه اخته لقد اشتاق إليها اليوم علم كيف تكن له تلك الجميلة
عايز ايه ياأمجد..وبعدين من إمتى هتكون راجل وتحارب راجل لراجل
ليه دايما بتسترجل على الستات
مط أمجد شفتيه للأمام وهو يجذب سيلين للخلف ويهمس بجوار اذنها لامسا بشفتيه وجنتيها
شوفتي جبتهم ازاي ولسة توفيق باشا اللي معرفش ايه اللي حصل خلاها مستعد يخسر كل مايملكه عشان ترجعي
جن جنون يونس من إقترابه منها بتلك الطريقة
واقترب كالمچنون يحاول خنقه ولكن جاسر سيطر عليه ودفعه لأحد العساكر
امسكه يابني ولا كلبشه هي ناقصة جنان ثم اتجه إلى أمجد
سيب البنت ياامجد كدا كدا الشرطة محاصرة المكان مش هتعرف تهرب
تحرك بها عدة خطوات وهو يرفع حاجبه بسخرية
مين قال كدا يانعيش سوا يا ڼموت سوا مش كدا ياسيلي ياحبيتي اصلكوا متعرفوش أنا وسيلين قربنا من بعض قد إيه حتى البنت طلعت حلوة قوي
شهقت واضعة كفيها فوق فمها متراجعة بسبب جذبه لها للخلف بحدقتين متسعتين تبكي بجسد مرتجف تستجدي أخيها بنظراتها
كان يقف كالجماد العاجز الذي شل جسده من الحركة والتفكير من نظراتها الخائڤة تمنى لو يضمها لأحضانه ليزيل خۏفها فهمس وعيناه تحاوط عيناها
سيبه يمشي ياجاسر بس يسيب سيلين
أطلق أمجد ضحكة صاخبة
لا جدع ياراكان لا ياحبيبي لما افرح فيك شوية وانا شايفك مذلول لا ولسة كمان لما اجيب حبيبتي هنا استنى عشان استمتع بضعفك وعجزك وأنت شايف ليلى وسيلين في حضڼي ..أنهى كلماته بحزم وقوة وهو يمسك هاتفه وقام الأتصال عليها ولكن هاتفها غير موجود بالخدمة
كلماته نزلت على جسده تفتت عظامه وتفرم لحمه..فاقترب يشير بيديه له
وعد مني هخليك عايش ياامجد بس ابعد عن سيلين سبها ياأمجد..تسلل جاسر في حين بدأ راكان يحادثه حتى يلهيه عندما وجد حركات جاسر من خلفه وماهي الا ثواني حتى اتجه بنظراته للخلف حاول إطلاق الړصاص ولكن ركله جاسر حتى سقط السلاح تلقف راكان سيلين بين ذراعيه يضمها بقوة يدفنها بأحضانه
حبيبة قلبي عمل فيكي حاجة
هزت رأسها ودموعها تنسدل على وجنتيها قائلة بصوت مهزوز
راكان خدني من هنا عايزة أروح عند ماما زمانها ھتموت من الخۏف عليا
هز رأسه وضمھا متحركا اتجاه يونس الذي أسرع يجذبها لأحضانه يستنشق رائحتها
حبيبتي انت كويسة لم تتحرك ولم تتأثر بكلماته..شعر راكان بها فأشار بعينيه إلى يونس
واخذها بأحضانه متحركا للخارج...أما جاسر الذي قبض على أمجد وجذبه للخارج ولكن في غضون لحظات جذب سلاح العسكري عن غفلة منه وصاح بصوته الجهوري
راكان حياتك بقت خطړ وأطلق طلقته التي استقرت ببطن أحدهما عندما اختل توازنه بسبب دفع جاسر له وسقوطه على الأرضية
بعد شهر بشركة البنداري دلفت السكرتيرة الخاصة بها
باشمهندسة دا الفاينل النهائي للتصميم بعتته الباشمهندسة إسراء
أشارت إليها بإرهاق وهي ترجع بجسدها للخلف
حطيه
عندك وابعتيلي قهوتي وابعتي المهندس حازم للاجتماع مكاني
تحركت السكرتيرة تضع الملف أمامها قائلة
الدكتور نوح بيقول لازم حضرتك تحضري الاجتماع عشان دا الأجتماعي السنوي وكل المساهمين هيكونوا موجودين
اهتز جسدها من فكرة تواجدها معه اليوم بعد تلك المدة سحبت نفسا تعبأ صدرها المجروح واخراجه على مهلا فأشارت لها
تمام هجهز وأخرج بعد شوية..
بعد فترة من الزمن وخاصة بغرفة الأجتماعات الخاصة بمجموعة المساهمين بشركة البنداري جلس الجميع بإنتظارها وكان على رأس الطاولة ذاك الشخص الذي تحول كليا فأصبحت ملامحه حادة وابتسامته قليلة حتى إنها أصبحت جافة من يراه يجزم انه لم يبتسم ابدا الصمت الدائم مع صلابة عظامه وفتول ذراعيه ورغم فقدانه القليل