روايه ورطه قلبي
المحتويات
يبقى خلاص لا شكرا كتر خيرك على موقفك الرجولى بس أنا هعرف احل مشاكلى لوحدى بعدين طالما هى تمثليه شاغل نفسك ليه بقى !
ها هو الطوفان قد هل هكذا كان تفكير لؤى لكن احتلت الصدمة ملامحة من رد فعل يعقوب الذى دس يده فى جيبه وأقترب منها هامسا ببرود أه اللى حصل ده اسمه جواز بس انت مجبره تحترميه وبلاش تخلى يعقوب النعمانى يوركى الوش التانى ومتنسيش أحنا اللى مستحملينك هنا وصوتك ميعلاش تانى
انا استحالة اعيش هنا هو انت بتتحكم كده ليه فكرنى أيه !
رفع جانب حاجبيه وأبتسم بسخرية
مراتى انتى مرات يعقوب النعمانى لحين أشعار أخر
حتى لو لسبب معين بصى أى حاجه تخصنى تمشى على مزاجى
لا حظ نظراتهم الشبه مصدومه من كلامه
قولت اتقضل يالؤى على الامتحان وانت انجزى تغير عشان تلحقى
اغمضت عيناها پألم ثم نهضت من مكانها متوجه للداخل
بدون رد على أسئلته تجاوزته ومرت من أمامه فجذبها من معصمها ساد الصمت لحظات بينهم وهو يطالعها
بينما هى نظرت له بعينين متسعه مدميا من أثر البكاء قائلة بشهقات طفوليه بحته
لو سمحت ايدى ..اتخنقت من فوق شويه نزلت هنا وادينى طالعه تانى سيب أيدى بقى
انتى بتعيطى ليه
فى أيه حصل تانى
رفعت نظرها إليه تتطلع إليه أول مره بتمعن بدون أن ېعنفها فملامحه رجوليه خشنه لكنه وسيم مسحت دموعها بظهر كفيها وأجابته بصدق
مفيش تانى لأن الاول لسه مخلصش ولسه وجعنى غير عندى مادة لسه مش عارفه اذكرها والامتحان بكرة لؤى حاول بس أنا مفهمتش ممكن أيدى بقى
مادة استركتشر تعرفي أنى كنت بجيب أمتياز فيها على طول هذكرلك أنا مش مستاهله كل ده عياط
توسعت عينياها پصدمة من تحوله المفاجئ ثم ردت عليه بنبرة حزينة وهى تلتقط الكتاب من بين يده
مفيش داعى خلاص اللى فهمته هكتبه انا كده كده هشلها سمر كورس
أبتسم بغرور يدس يده فى جيب سرواله
فصدح صوت هاتفه معلنا عن وصول رسائل جديده
الفصل الثالث
ولجت للمكتب لحظات من الأندهاش توسعت عينيها بأنبهار المكتب مربع واسع من الطراز الكلاسيكى به بساط صغير كثيفة الوبر و به مكتبة بها عدد هائل من الكتب المتنوعه أول مرة تدخل إليه همست لنفسها
بجد ذوقه عالى تحفففة
أنت أيه اللى دخلك هنا
كانت تلك الجملة التى أردفها النعمانى مما جعل جسدها ينتفض ړعبا ووجلا أستدرت وطالعت هيئته فهو ذو وقار مرعب ومخيف تعلثمت فى الكلام
ااه ااه حضرتك هو اللى قالى ادخل أاابن حضرتك
عقد النعمانى حاجبيه متسائلا
ابنى مين فيهم اللى سمحلك بالدخول هنا لؤى أكيد
جعدت ملامحها وحركت رأسها بنفى سريعا
لا لا مش لؤى أبن حضرتك الكبير
نظر لها بعينيان قاتمة قائلا بنبرة ذات مغزى
أقصدك جوزك يعنى ثم أكمل ضاحكا وهو يرى أرتباكها الذى أتضح عليها أبنى الكبير أسمه يعقوب
بلعت لعابها كتابها كحصن منيع تتمسك به هزت رأسها بالإيجاب بدون ان تنبس نبت شفة
فى هذه الأثناء ولج يعقوب يرتدى تيشرت أسود وبنطال أسود يظهر عضلاته السداسيه ورائحة عطره النفاذ
مساء الخير يا بابا خير فى حاجه
نظر إليه وهز رأسه بهدوء
مساء النور لا شفت النور منور قولت أشوفك لقيتها هى هنا
الحب بداخلنا لانشعر به إلا عندما نجد الحبيب فيصبح الهواء الذى نتنفسه بدون فجأءة
تحاشى يعقوب النظر إلى عينيه رد عليه بتوتر
أه لقيتها متوتره وفى بكره أمتحان قولت أساعدها
هز النعمانى رأسه بتفهم وهو يتجه للخارج
تصبحوا على خير
بينما وقفت دالين تتطالع يعقوب من اعلاه لأدناه بأنبهار فهى أول مرة تتفحصه بدقه عينيه العسليه غمزاته أبتسامته الرجوليه هو ليس وسيم الوسامة المعروفة لكن به جاذبيه خاصه ضمت كتبها إليها وعلى وجهها أبتسامة هادئة شئ ما يتحرك بداخلها ولا تعلم ما هو
بينما هو تبادل النظرات معها بحاجب مرفوع وكأنها يسألها بنظراته إلى ماذا تنظرين ليحصل من تلميحات وقسمات وجهها على أجابته فهز رأسه يشير لها على الأريكه خلفها ثم تجاوزها وهى خلفه
متابعة القراءة