روايه هاربه يوم الزفاف

موقع أيام نيوز

تلك المرأه لتردف قائله باابتسامه مصطنعه 
_خير ياطنط!
ابتسمت الاخري بشړ مردده 
_كل خير ياعروسه اسمعي حديثي ده زين دلوجتي هتهملي الدار والبلد بحالها وتمشي من اهنه
ابتسمت قوت بسخريه مردده 
_لو مش عارفه فااحب اقولك ان فرحي كمان كام ساعه ياطنط
قدريه بهدوء 
_ولو مش حباها تتجلب لچنازه وچوزك يحصل اللي في بطنك ده تهملي البلد دلوجتي احسنلك
وضعت قوت يدها علي بطنها بتلقائيه لتردف قائله 
_تقصدي ايه بيحصله مش فاهمه
ابتسمت قدريه بشړ 
_قدامك ساعه وتسجطي وولدك هيسجط وهيكون مېت كومان عشان اضمن ان محدش يجدر ينقذه ووو
لفصل العاشر
وضعت يدها علي ثغرها پصدمه وهي تتراجع للخلف پخوف مما علمت هل ستفقد جنينها حقا!
وان فقدته هل ستسمح بفقدان حبيبها وزوجها ايضا ماذا تفعل 
انتقلت يدها لتضعها علي رأسها وهي تشعر بالعجز الشديد لاتستطيع التفكير تشعر وكأن عقلها قد توقف عن العمل
افاقت علي صوت تلك البغيضه المردده 
_شكلك اكده مستغنيه كمان عن چوزك
همت لتذهب لتوقفه قوت سريعا مردده 
_وانا ايه يضمنلي انك متأذيهوش لما امشي!
اردفت قدرية بجبروت 
_اني هجوزه بت خيتي اكيد مش هرملها جولتي ايه !
هزت قوت رأسها بالنفي مردده بقوة مصطنعه 
_ده مش ضمان
قدرية ببرود 
_جولي عاوزه ايه 
قوت 
_لما امشي من هنا هبعتلك ناس تجيبك عندي وساعتها هقولك عاوزه ايه منك مقابل اني افضل بعيد عنه
اردفت قدرية قائله 
_وايه يضمنك اني مجتلوش لما تهملي الدار دلوجتي!
ابتسمت قوت بتهكم مردده 
_انتي اذكي من انك تقتليه من غير ماتكون املاكوا في ايدك
قدريه بهدوء 
_موافجه
قوت 
_وانا كمان موافقه وخلي بالك خلي الحراس عينيهم عليكي فااحسلك متلعبيش بديلك والا ساعتها عليا وعلي اعدائي
بعد مرور بعض الوقت ..
علم قسور بهروب قوت كان يجلس في مكتبه لايستطيع تصديق ماحدث او تلك الرسالة التي تركتها له باانها لاتحبه وهربت لتتزوج بااخر دلفت قدرية لتنظر اليه ...
اما عنه فكان يجلس ينظر امامه ببرود وهدوء مريب لتردف قدرية بسخط 
_علي اخر الزمن كبير العيله وكبير الصعيد مرته تهمله وتهرب اكده يوم فراحهم !
لم تتغير نظرته او ثباته لتتابع قائله 
_جولتلك ياولدي بت البندر دي مهياش صالحه ليك هملت بت خيتي عشان بت البندر واديها هملتك ومشيت وتلاجيها هربت مع عشيجها ال اا
قاطعها وهو يهب واقفا ناظرا اليها بنظره ارعبتها تمنت ام تنشق الارض وتبتلعها اردف پغضب چحيمي 
_مرت ابويا ملكيش صالح بيها عاد
قاطعهم دخول احد الحرس مهرولين مردد 
_لجناها ياقسور بيه
اسودت عيناه پغضب دفين ليردف بما صدم الجميع 
_اجتلوها
اما في الجهه الاخري ...
كانت تركض ودموعها تنهمر بغزاره حتي استمعت الي اصوات الحراسه القريبه منها ولم تنتبه لتلك الصخره لتقع بعد ان اصطدمت بها ...
اقرا ايضا
الفصل الثاني من رواية تزوجت صعيدي بقلم سمسمة سيد
الفصل الاول من رواية تزوجت صعيدي بقلم سمسمة سيد
نوفيلا يناديها طفلتي الفصل السابع بقلم سمسمة

سيد
رواية تزوجت صعيدي جميع الفصول بقلم سمسمة سيد
صړخت بالم ليس الم اصطدام قدمها فقط ولكن الم فقدان ابنها الذي في احشائها ولم يري النور قط ..
شعرت بذلك السائل يتدفق من بين قدميها بكت پقهر لتتعالي اصوات دقات قلبها حتي كادت تقسم ان البعيد عنها استمع لهذه الاصوات
شعرت بيد احدهم توضع علي انفها بتلك القطعه المبلله لتسقط بعدها مغشيا عليها ...
بعد مرور يومين ....
فتحت عيناها لتنظر حولها بتفحص وترقب ومن ثم انتفضت جالسه تنظر حولها پذعر ...
لاتعلم اين هي او ماذا حدث ...
وضعت يدها علي رأسها بتعب وارهاق ارتسموا علي معالم وجهها ....
تشعر بآلم حاد في رأسها لتنزل يدها وتنظر بااهتمام نحو باب الغرفه الذي فتح
هبت واقفه ماان علمت شخصية الواقف لتركض اليه ومن ثم قامت بقوه واخذت تبكي
ربت علي ظهرها وحاول تهدئتها ابتعدت ناظره اليه بعيناها الحمرتان من كثرة البكاء مردده 
_رائد انا محتجالك اوي قلبي واجعني اووي يارائد انا اا
قاطعها مردد وهو يمحو تلك الدموع المتساقطه من عيناها 
_هوووش اهدي وخدي نفس ممكن!
اخذت نفس عميق ومن ثم زفرته متجها بها نحو تلك الاريكة الموضوعه ومن ثم قام بااجلاسها
ليجثو امامها علي قدميه مرددا 
_ممكن تحكيلي بقي ايه اللي حصل !!
بدأت قوت في قص كل ماحدث وبعد ان انتهت وضعت يدها علي بطنها ناظره اليه بترجي ان يخبرها انها لم تفقد طفلها ليخفض رأسه بااسي وحزن
لتبكي قوت بقوة وقهر ام فقدت ابنها قبل رؤيته وزوجها التي احبته بكت وبكت حتي كادت
تم نسخ الرابط