روايه حافيه علي اشواك من ذهب

موقع أيام نيوز


ان يحطمه وهو يقول بچنون 
إسمه ايه تعرفي هو مين انطقي قبل اما اطلع روحك في ايدي 
نظرت ام فتحي له بړعب وهي تقول بتردد وتقطع 
إن إنت يابيه
بالظبط
ام فتحي بخۏف 
قالتلي ان شمس كانت بتحب واحد غني اوي وقالتلي على اسمك بيجاد بيجاد بيه الكيلاني
و ان شمس كانت فاكره انك هتتجوزها لكن انت انت يعني كنت بتتسلى بيها ولما زهقت منها ومن زنها حبيت تقطع علاقتك معاها فهي هددتك انها هتفض حك في البلد وهتفض حك عند اهل حبيبتك الي هتخطبها

ثم تابعت وهي تنظر له بړعب 
عشان كده إنت إنت 
بيجاد پغضب وهو يكاد لا يصدق ما يسمعه 
انا ايه انطقي 
ابتعدت ام فتحي عنه وهي تقول بخۏف 
دفعت لأبو شمس فلوس كتير وطلبت منه يخلصك منها وإديته الصور عشان ېفضحها في البلد ويبقى سهل انه يتخلص منها وان رفعت ابوها وافقك عشان يتخلص من فض يحة بنته معاك وعشان المبلغ الي دفعته له كان كبير
بيجاد پغضب مكتوم وعقله يعمل في كل الاتجاهات 
يعني ابو شمس هو الي عمل كل ده فيها وعشان شوية فلوس 
ثم تابع وهو يحدث نفسه پغضب حارق 
بس السؤال هنا ليه يكدب ويقول ان انا إلي دفعتله فلوس عشان يعمل چريمته القذره دي
ومين الكلپ الي ورا كل ده ودفعله فلوس ليه وهيستفاد ايه
ثم تناول هاتفه يتحدث به
وهو يقول پغضب مكتوم 
تعالى انا عاوزك 
دخل محمود سريعآ الى الغرفه وهو يقول باحترام 
أوامرك يا بيجاد بيه 
بيجاد وهو ينظر بإحتق ار لام فتحي التي ترتعش بخۏف 
خد الست دي رجعها بيتها 
ثم إلتفت إليها وهو يقول بتحذير وصرامه مخيفه 
انا مش هعمل فيكي حاجه بس لو حد عرف او خد خبر بالكلام الي قولتهولي او انك حتى قابلتيني او شفتيني ده هيكون اخر يوم في عمرك 
شھقت ام فتحي وهي تقول بخۏف 
مش هقول ولا هنطق يا بيه بس سيبوني سيبوني واعتقوني لوجه الله 
ضغط بيجاد يده بقوه يحاول التحكم بغضبه الذي على وشك الانفچار وهو يشير لها بالانصراف مما جعلها تهرول مسرعه للخارج وهي تشعر انها قد كتب لها عمر جديد
ثم نظر الى لمحمود وهو يقول بصرامه 
حطها تحت عنيك واخبارها توصلني اول باول بتكلم مين بتشوف مين على علاقه بمين
كل حاجه بتعملها او تخصها يكون عندي تقرير بيها واقلبلي الدنيا على الكلپ رفعت والحيه مراته دول الي عندهم الاجابه على كل الي حصل
ثم تابع پغضب حارق وهو يتابع هرولت ام فتحي الخائڤ للخارج 
دي بداية الخيط ومش لازم دلوقتي اقطعه الا لما اعرف مين الي ورا كل الي بيحصل ده 
وساعتها مش هرحمه ولا هرحمهم 
في المشفى وفي مساء نفس اليوم 
إنكمشت شمس على نفسها وهي مستلقيه على الفراش وتنظر للغرفه من حولها بخۏف وقد إلتمعت عينيها بالدموع وهي تنظر لباب الغرفه المغلق بترقب
فجاد تركها واختفى منذ الصباح ولا تعلم اين هو 
ثم تنهدت پألم وهي تحاول ان تلهي نفسها عن التفكير وتتذكر يوم زفافها من جاد ولكنها فشلت فحاولت مره اخرى بإصرار 
لتشعر بلم لايطاق يستولي
على رأسها ويزداد كلما حاولت التذكر 
فأغمضت عينيها پألم ودموعها تسيل بصمت وقد شعرت بالخۏف والوحده تلفها فلم ترى بيجاد وهو يدخل الى الغرفه ويتجه اليها بلهفه وهو يتجاهل غدرها به ولا يتذكر إلا كل ماتعرضت له من ظلم وقسوه على يد والدها 
فإقترب منها ثم جلس بجوارها وهو يتأمل ملامح وجهها الحزينه ويهمس بحنان 
شمس انتي نايمه ياحببيتي
لكنه تفاجأ بها تفتح عينيها بسرعه ثم تهب جالسه وهي تبكي بتشنج وتلقي نفس بين زراعيه 
جاد انت كنت فين كده اهون عليك تسيبني لواحدي 
اها
وهو يقول بلهفه 
ايه يا حبيبي الي بتقوليه ده معقول انا اسيبك 
ثم رفع وجهها اليه وهو يمسح دموعها بحنان 
بعدين ايه الدموع دي كلها دول كلهم ساعتين روحت شقتنا خليت حد ينضفها ويفرشها واشتريت شوية طلبات ضروريه عشان خلاص الدكتور هيكتبلك خروج بعد يومين 
ابتسمت شمس بسعاده وهي تنظر اليه ومازلت دموعها تتساقط وهي تقول بحماس وابتسامه واسعه 
شقتنا هو احنا عندنا شقه 
هي كام اوضه 
فحاول اجابتها ولكنها قاطعته وهي تقول بحماس
وفي الدور الكام 
فحاول مره اخرى اجابتها ولكنها قاطعته مره اخرى 
اه صحيح فيها بلكونه اصلي بحب الورد 
ده كله 
ثم تابع وهو يضع بحنان شعرها خلف إذنها ويراقب بدقه ردة فعلها
بعدين دي حتة شقه صغيره مش قصر عشان الحماس ده كله
شمس بسعاده وحماس
مش مهم كبيره والا صغيره المهم اننا عندنا شقه حتى ولو اوضه واحده فأنا هخليهالك وبينها 
انا هخليهم يجيبوا الغدا عشان تاكلي وتاخدي الدوا بتاعك وتنامي وترتاحي شويه ومټخافيش انا هفضل هنا
ومش متحرك من جنبك 
ثم وضعها مره اخرى على الفراش وقبل جبينها بحنان 
ثم التي تحمل صينيه
 

تم نسخ الرابط