روايه نبض قلبي لأجلك

موقع أيام نيوز

 


دماغك كله هيعدي المفروض اننا هنعلن جوازنا قدام الناس كمان شويه يعني لازم نكون مبسوطين....
اومأت له موافقه وهي تدعو الله بداخلها ان يمرر الليله علي خير....
في الاعلي عند سوار....
كانت قد انتهت من وضع لمساتها الاخيره علي شعرها ثم وقفت امام المرآه تلقي نظره اخيره علي هيئتها قبل ان تتجه الي اسفل الي الحفل..

تطلعت الي هيئتها وابتسمت برضا فهي قررت ان تتحدي عاصم ولن تدعه ينتصررعليها هو وزوجته المزعومه وتجلس هي تبكي علي الاطلال ...
فهي خسړت كل شيء والبكاء لن يفيدها ستحارب كل من يقف امامها واولهم عاصم ستجبره علي طلاقها وبعدها ستعيد ابناءها اليها من ايمن وتاخذهم وتبعد بعيدا عن الجميع ...
ابتسمت سوار بمكر وهي تنزل الدرج الداخلي للفيلا منتظره رد فعل عاصم علي حضورها الحفل رغما عنه وعلي ارتدائها ذلك الثوب تحديدا ...
فقد صممت علي شراؤه رغم اعتراضه علي لونه المثير وتفصيلته الي تفصل جسدها بوضوح ولكنه اشتراه ارضائا لها مع شرطه عليها الا ترتديه امام احد فقط ترتديه اليه هو فقط...
سخرت من نفسها ومن سذاجاتها عندما كانت تصدق عشقه وغيرته عليها كاليلهاء...
كان عاصم يزفر بضيق بعدما اغلق الهاتف مع عدي الذي ڠضب منه ومن افعاله ورفض الحضور ومشاركته في افعاله الچنونيه كما وصفها..
انا اسف يا عاصم انا مش موافق علي الجنان اللي انت عاوزه تعمله في نفسك وفي سوار ده انا باره الليله دي وهقف مع سوار ضدك لو احتاجتني ..
تعالت همهمات الحاضرين فجاة ونظراتهم كلها متعلقه علي مدخل الحديقه يشاهدون شيئا ما!!!
اقترب يري ماذا يحدث فقد كان يتحدث في الهاتف في مكان منزوي يعيدا عن الزحمه واصوات الموسيقي العاليه..
توحشت نظراته وهدرت تلذماء الغاضبه داخل عروقه عندما وجدها تتهادي بخطواتها الرشيقه الواثقه وتدلف الي داخل الحفله وهي تبتسم باتساع ...
هتف من بين اسنانه يغل وهو يقطع الخطوات الفاصله بينهم بخطوات غاضبه ليلتك سودا يا ينت الناجي !!!!!
....................
الفصل الثاني والثلاثين......
ليلتك سودا يا بنت الناجي!!!!!
قالها وهو يتوجه اليها بخطوات غاضبه ولكن يد ناريمان التي جذبت زراعه جعلته يتوقف مكانه ...
قالت بصوت منخفض في اذنه وهي تحاول ان تحتوي غضبه اهدي يا عاصم مش كده الناس هتاخد بالها احنا مش عاوزين فضايح !!!
هي بتعمل كده علشان تستفزك ما تخاليهاش تنجح في اللي هي عاوزاه انا هروح اتكلم معاها بالراحه...
تركته واقفا بتطلع اليها بدماء تغلي داخل عروقه وهو يراها تبتسم باشراق كانها ليست هي من كانت تبكي منذ ساعات ....
كانت ترتشف من كأس العصير الخاص بها وهي تتابع الحضور من بعيد حتي وجدت ناريمان تقف بجانبها تبتسم باصفرار علي فكره بلدي اوي الحركات دي ..
سوار بعدم فهم افندم !!!
ناريمان محاوله التقليل من شانها اقصد ان التصرفات دي المفروض ما تطلعش من واحده
 

 

تم نسخ الرابط