روايه لعبه في يده

موقع أيام نيوز


انت مش فاكر امك كانت بتعمل ايه معايا... انما انا صبرت ...وبنتى هتصبر على حماتها لحد ماتحبها.. سالى غلبانه وطيبه وبصراحه جاسر عجبنى مش عشان فلوسه لاء حساه كده راجل وعنده شخصيه وده اللى بنتك محتجاه ...ده اللى اطمن على بنتى معاه هياخد باله منها ويحميها
محسن يارب ..يارب يكدب ظنى
مجيده ايوا ..ادعيلها ربنا يكرمها دى غلبانه واتظلمت ليه ماتقولش انه عوض ربنا ومن وسع

محسن ونعم بالله
مجيده قوم يالا قوم انا الرطوبه دى هتتعب عضمى وعضمك انت كمان
قام محسن فقالت له مجيده هات ايدك يا محسن ....آآآآآه يا انى يالا حسن الختام
محسن مشاكسا لا حسن الختام مين ...البيت هيفضى علينا قريب يا جوجو وهتشوفى وش تانى خااااالص
مجيده هههههههههه ياراجل اعقل بناتك خلاص كبروا وبقى عندك احفاد
محسن شكلك خلاص عجزتى اروح انا ادور على واحده ترجعلى شبابى
مجيده على ايه ..اللى خدته القرعه تاخده ام الشعور ..اخدت بالك معتصم كان بيبص ازاى على الشبكه دا عينه كانت هتطلع والبت سيرين ماسكتتش قالتله ااه امال انت فاكر ايه دا مقامنا 
محسن غاضبا سيرين باينلها مش هاتجيبها لبر كمان ...دى كلمه تقولها لجوزها
مجيده بدال ماهو قاعد يتأمر ويقولها ولد وبنت
محسن ربنا يصلح حالهم
فى الصباح رن جرس الهاتف فردت سالى وكان جاسر المتصل
سالى بصوت ناعم الوو
جاسر يتصنع الڠضب ياسلام ...اى حد تردى عليه كده بالرقه دى الوو ..خشنى صوتك شويه
ضحكت سالى اخشنه ازاى اديله وش صنفره
جاسر اااه رجعنا للماضه والكلمه يترد عليها بعشره
سالى ببراءه مصطنعه انا
جاسر لا انا المهم بابا فين عايز اعزمه على الغدا النهارده
سالى ثانيه واحده اندهه طيب
توجهت سالى الى غرفه ابيها وطرقت الباب ودخلت قائله بابا ...جاسر على التليفون عاوزك
اومألها الاب الحنون وذهب ليرد على محدثه قائلا الو ..ازيك ياجاسر
جاسر ازيك انت ياعمى يارب ما اكون ازعجتك
محسن لا يابنى لا ازعاج ولا حاجه خير
جاسر كنت عايزك انت وطنط وسالى تشرفونا النهارده على الغدا
محسن معلش يابنى اعذرنى عندى ارتباط مهم النهارده والحاجه راحت لسيرين ..لكن سالى ممكن تروح عادى تتعرف على الوالده اكتر
جاسر ماينفعش ياعمى تأجل ارتباطك النهارده كنت حابب نتجمع
محسن معلش يابنى مدى المحامى بتاعى ميعاد ولسه مأكد عليا الصبح مش هينفع الغيه
جاسر خلاص وهوه كذلك بس اوعدنى انك مش هتكسفنى المره الجايه
محسن لا فيها كسوف ولا حاجه يابنى واحد والله
جاسر ماهو ده العشم برضه طيب ياريت حضرتك تبلغ سالى انى هعدى عليها
الساعه 3 تكون جاهزه
محسن حااضر مع السلامه
جاسر مع السلامه
تأهبت سالى للذهاب الى قصر آل سليم ارتدت طقما يتكون من جاكيت صيفى ذو لون سماوى مقلم بخطوط رفيعه باللون الابيض يعلو جيبه طويله بيضاء وطرحه كحليه اللون
انتظرت سالى جاسر فى الشرفه حتى ظهرت سياره جاسر فى الافق ومن فرط سعادتها حملت حقيبتها ونزلت درجات السلم وكادت ان تصطدم بجارهم دكتور اشرف الذى ما ان رآها حتى ابتسم وقال بالراحه احسن تقعى
سالى انا آسفه
قال اشرف بصوت حزين مبرووك ياسالى
سالى الله يبارك فيك عن اذنك نزلت درجتين من السلم وفؤجئت بجاسر واقفا ناظرا لها پغضب فقالت انت طلعت انا كنت نازله
نظر جاسر الى اشرف بتحدى والذى توارى داخل شقته تحت وطأه نظرات جاسر الغاضبه ثم توجهه الى سالى بالحديث وقال كنت طالع اسلم على عمو وبعدين انتى ايه اللى منزلك
سالى شفتك من البلكونه
جاسر تانى مره ياتستنى اطلعلك يا اما ارنلك افرضى جيت هنا وروحت اعمل مشوار جنب البيت تقفى فى الشارع
سالى بخنوع حاضر
نزل جاسر درجات السلم وتبعته سالى فتح لها باب السياره وركب دون ان ينطق بكلمه وظل على تلك الحاله عشر دقائق كامله
نظرت له سالى وقالت بصوت قارب على البكاء انت لسه زعلان منى 
نظر لها جاسر عاقدا حاجبيه وقال بشك مين اللى كنتى واقفه تكلميه
سالى ده جارنا دكتور اشرف
قال جاسر پحده وده كان زميلك 
سالى لاء ده اكبر منى وبعدين ده دكتور قلب اصلا
جاسر همممم والعلاقه بينكم كويسه اووى يقف يتكلم معاكى على السلم
سالى عادى ياجاسر ده جارنا وبعدين وقف جنبنا كتير اما بابا تعب ده حتى لو كان فى نص الليل كان مش بيتأخر
نظر لها جاسر واتسعت عيناه وقال ومين بقى
 

تم نسخ الرابط