روايه نسمه عالطريق
المحتويات
بالها اكيد هيقول لحازم انى اتخطبت انا لازم اروح ليهم ورجعت طب وهو حازم مجاش معاه ليه وخالد عمال يكلم فيها بس هى سرحانه وبتكلم نفسها خالد قال يبقى اكيد ده اللى كانت بتحبه قبلي والظاهر ان مافيش فايده وراح سابها وراح على ريم وقال ليها قولى لصحبتك انه كل شيء نصيب مش ده حبيب القلب الاولاني ريم باين والله واعلم راح سبها وراح على القسم اللى واقف فيه فى المحل
فضلت تروح عند المحل وتقف من بعيد على اساس تشوف حازم يمكن يجلها الشجاعه وتروح له وتكلمه بس الغريبه ان حازم ما كنش بيروح المحل وماكنتش بتشوفه خالص وكانت محرجه تروح ليه البيت
لحد ما مره ماقدرتش تمسك نفسها ولقت نفسها رايحه على حسام وبتسأله امال حازم فين فقال ليها وانتى عاوزه حازم ليه انتى مش اتخطبتى سبيه يشوف حياته هو كمان وينسى حبك زي ما انتى نسيتى ولا كلامك عن حبك ليه فى الجواب اللى سبتيه كان مجرد كلام
كان حبني امتى عشان ينسى حبى وكلامى اللى فى الجواب انا حسه كل كلمه قولتها ولسه لحد دلوقتى
حسام انتى ما تعرفيش من بعد ماشيتى وهو اتقلب حاله ازاى كأنه حبك فى قلبه ظهر فجأه ومبقاش طايق حد وبقى بيدور عليكى فى كل حته كلامك فى الجواب اللى سبتيه قلب كيانه خلى احساسه اللى كان مكتوم جواه اخترق الشرنقه اللى اتولد بداخلها وخرج للدنيا بس بعد ايه بعد ما سبتيه بس اقولك على حاجه هى الدنيا كده ماحدش بيعرف قيمة الحاجه اللى فى ايده الا بعد ما تروح منه وانتى كمان ماصدقتى ونستيه ودورتي على غيره
حسامما انا جتلك اهو وكنت جى اطلب منك تسامحيني وتقبلينى اخ ليكى واقولك ان حازم محتاج ليكى
حسامحازم راقد فى المستشفى
و هو كان عاوز يستنى لما يشوف هيرجع يقف على رجله تانى ولا لا عشان ما يكونش موافقتك على الارتباط بيه شفقه ويخليكى فى احراج انك ترفضي ارتباطك بشخص ممكن يبقى عاجز باقي عمره
حساممن وقت ما انتى مشيتى وسبتيه وقرا الجواب بتاعك وعرف انك كنتى بتحبيه بالشكل ده وهو كان زى الأعمى وكأنه ماكنش شايف حبه ليكى وكلامك و سيبانك ليه كانوا زى الكف اللى نزل على وجه وفوقه بقى تايه طول الوقت وبيفكر فيكى حتى خطيبته اهملها وبقى محتار ومشاعره متلخبطه وخطيبته حست بكده وبدأت المشاكل بنهم تظهر وتزيد وهو نفسه مابقاش عارف هو عاوز ايه كمان سأت نفسيته زياده بعد ۏفاة والدنا لحد ما فى يوم وهو ماشي مش عارف كان سرحان ولا ايه سياره جيه بسرعه صډمته والاسعاف نقلته فى حاله خطيره والدكتور وقتها بعد ما حالته استقرت قال انه هيبقى كويس بس هيحتاج عمليه عشان يقدر يقف على رجليه تانى ونسبة نجاح العمليه قليل ومن وقتها حالته النفسيه زادت سوء وخطيبته لما حست اهماله ليها وزاد عليه انها سمعت كلام الدكتور انه احتمال ما يقفش على رجليه تانى سابته وبطلت تروح ليه وبعدها بكام يوم بعتت ليه دبلته وهو ما بيلمش عليها لانه هو اللى بدء بأهمالها من الاول وفضل على كده لحد ما خلود اختى فى زياره ليه قالت لينا انها شافتك فى محل ملابس وهو اول ما عرف نبه علينا أن ماحدش يقولك على اللى حصله بس انا حسيت ان لما تعرفى وتقفي جنبه هيساعده على الشفاء اسرع بس واضح انى اخدت القرار الغلط
فياريت معلشي ترجعى مكان ما جيتى عشان ينساكى زى ما نستيه ويشوف حياته هو كمان
نسمهوانت حكمت على قلبي من نفسك كده انه نسي خلاص
هى الحكايه بالسهوله دى
حسامامال ارتباطك بحد تانى ده افسره ايه
نسمهتفسره يأس انا من
متابعة القراءة