روايه رائعه

موقع أيام نيوز

بنفاذ صبر ورجعت قعدت مكانها بتحاول تهدي أعصابها سعيد رجع مكانه لما رقية مشت وهي اتكلمت 
انت كنت عارف موضوع الحمل ده 
_ سعيد هز راسه بنفي ورد عليها باختصار 
لأ
_ آمال اتنهدت بصوت مسموع وقالتله بتوسل 
قولها تروح لدكتور يا سعيد هي بتسمع كلامك لازم تطمن علي الجنين الشهور الأولي دي محتاجة حاجات عشان لسمح الله ميتشوهش
_ سعيد نفخ بضيق ورد عليها بقلة حيلة 
هحاول معاها ربنا يهديها
_ رقية وقفت قدام مكتبها في الجريدة وبصت عليه بافتقاد ونفور في نفس الوقت نيرة قربت منها وهي مش مصدقة عيونها حمحمت واتكلمت بإحراج 
حمدالله علي سلامتك
_ رقية بصت لها ومردتش عليها ونيرة حاولت ترجع صحوبيتهم من تاني 
رقية والله كان ڠصب عني مكنتش اعرف انك ممكن ټتأذي بسبب الفيديو
كانت نيتي خير صدقيني
_ رقية ردت عليها بنبرة جامدة 
خلاص يا نيرة اللي حصل حصل
_ نيرة ضحكت بسعادة واتكلمت بحماس 
افهم من كده انك مش زعلانة مني ورجعنا صحاب تاني
_ رقية اكتفت هزت راسها وهي فرحت جدا وقالت 
انا فرحانة اوي أنك خدتي خطوة الشغل دي اكيد بقيتي أحسن صح
_ رقية ضيقت عيونها عليها استغراب ونيرة فهمت نظراتها ووضحت 
انا كنت بكلم طنط آمال كل فترة اطمن عليكي منها وهي حكت لي الظروف اللي حصلت لك رقية هو مش شبهك و...
_ رقية قاطعتها بحدة 
استاذ محسن في مكتبه 
_ نيرو فهمت انها مش قابلة تتكلم واحترمت رغبتها وردت عليها 
أيوة تحبي اجي معاكي 
_ رقية مردتش عليها وسابتها ومشت خبطت علي باب مكتب المدير ودخلت لما سمح لها ضحك لها بافتقاد ورحب بيها 
يا رقية فينك يا بنتي 
_ رقية حست بدوخة وقعدت وبعد مدة ردت عليه 
استاذ محسن أنا محتاجة أرجع الشغل أنا عارفة أني اختفيت فجاءة ولو رفضت أنا متفهمة بس أنا...
_ محسن قاطعها بنبرة حاسمة 
مكانك موجود في أي وقت اهلا بيكي في الجريدة من تاني
_ رقية بصتله بامتنان وقالت 
شكرا
_ خرجت برا وهي حاسة بتعب وإرهاق يمكن لانها طول الفترة اللي فاتت كانت نايمة طول الوقت ومش بتعمل مجهود بس هي كده لازم تروح لدكتور تتابع معاه هزت راسها رفضت الفكرة ورجعت لمكتبها بهدوء ..
__________________________________________
_ مسلم صحي علي رنه موبايله صحي بكسل وسحبه من علي الكومود ورد بصوت مبحبوح 
الو
_ يوسف رد عليه يبلغه بلي شافه 
المدام راحت علي جريدة اسمها الوطن وبقالها ساعة فوق ومنزلتش..
_ مسلم عدل نومته وفرك عيونه ورد عليها 
تمام لو حصل جديد عرفني
_ يوسف كان هيقفل بس مسلم لحقه 
بقولك ابعتلي لوكيشن الجريدة
_ يوسف رد عليه بعملية 
تمام
_ مسلم قفل الخط وقام وقف أخد شاور سريع ولبس بدلة كحلي وقف يلبس ساعته قدام المرايا وهو بيبص علي نفسه باهتمام سحب نفس وخرج برا اتقابل مع رانسي وهي قابلته بإبتسامة وقالتله 
صباح الخير رايح فين علي الصبح كده
_ مسلم رد عليها بجمود 
صباح النور
_ نزل وسابها وهي اتغاظت من عدم رده عليها ونزلت وراه وملامحها مشدوده بضيق مسلم دخل اوضة السفرة لما شاف مجدي قاعد فيها 
صباح الخير يا استاذ مجدي
_ مجدي بصله بلوم وعاتبه بلطف 
برده استاذ
_ مسلم ضحك له وقال 
انا مش هقدر انادي باسمك كده اعذرني
_ مجدي تفهم موقفه واتكلم لما شاف رانسي نازلة 
تعالوا افطروا معايا يلا
_ مسلم قعد جنبه ورانسي قعدت في الكرسي المقابل لمسلم وطول الوقت بتبصله بنظرات مليانة غيظ بعد مدة بصت لمجدي وقالت له 
دادي عايزة انزل جيم مش هقدر اقعد في البيت كلو المدة دي جسمي يبوظ
_ مجدي بصلها واتكلم بعملية 
لا دي مهمة مسلم انا معرفش صالات رياضة هنا انا اعرف صالات المحاكم بس
_ مسلم ورانسي ضحكوا علي كلامه ومسلم بص لرانسي وقالها 
هشوفلك أنا الموضوع ده
_ رانسي اتحمست للفكرة وردت عليه بنبرة ملهوفه 
اه وياريت لو فيه games أنا بحبهم جدا
_ مسلم هز راسه بموافقة وقام وقف 
عن اذنكم ورايا مشوار
_ خرج برا ورانسي خرجت وراه وسط نظرات مجدي اللي بتحذرها بس هي مهتمتش ليه وقفت

مسلم بكلامها 
ممكن تاخدني تفرجني علي البلد هنا وحشتني
_ مسلم بصلها بعدم تصديق ورد عليها بنبرة جامدة 
مش دي البلد اللي مكنتيش هترجعيها لولايا!
_ رانسي ابتسمت برقة وردت عليه بثقة 
انت موجود يعني الوضع اتغير
_ مسلم هز راسه بتفهم ورد عليها وهو بيركب عربيته 
لما افضي نبقي نشوف الحوار ده
_ اتحرك بعرييته الجديدة وسط نظرات الغيظ اللي بتشع من عيونها علي تصرفاته معاها نفخت بضيق ودخلت جوا اتفاجئت بوقوف مجدي وهو بيعاتبها بنظراته اتنهدت ولحقته قبل ما يتكلم 
دادي please ارجوك مش عايزة كلام
_ طلعت علي اوضتها تهرب منه ومن كلامه اللي أكيد هيضايقها لو سمعته ..
__________________________________________
_ مسلم وقف تحت الجريدة واستني فترة العمل تنتهي شاف رقية وهي نازلة وعيونه منزلتش من عليها كان بيتابع نظراتها وملامحها الهادية لدرجة أنه حس بتعبها اللي بتحاول تخفيه ..
_ رقية طلبت عربية ومشت مسلم نزل من عربيته لما أتأكد أنها مشت وطلع الجريدة خبط علي باب المدير ودخل لما سمح له ابتسم
تم نسخ الرابط