اسكريبت جديد
المحتويات
ألي حصل. لكن فاقت لنفسها و قالت...
مريم پغضب سليم ايه قلة الذوق دي و ازاي تكلم زميلي بطريقه دي و ازاي تقول اني خطيبتك و احنا مش بتجمعنا حاجه مع بعض و وقف العربيه حالا...
سليم مريم اسكتي...
مريم پغضب لا مش هسكت انا عاوزة اعرف ايه ألي عملته ده و هنا اوقف سليم العربيه و كان في مكان فاضي و فيه اراضي زراعيه و كان المكان هادي فقال و هو باين في نبرة صوته الحزن.
مريم سليم لو سمحت مش عاوزة الموضوع ده يتفتح...
سليم كنت صغير و كان بابا رجل اعمال كبير كان بيحبني اما ماما. او الست ألي ولدتني مكنتش بتهتم بيا او بتهتم بجوزها بس بيهمها سهرها في النادي مع صحابها و بليل تسهر في الملاهي الليليه و كانت بتسحب فلوس كتير من بابا و كانت كانت بتخون جوزها مع اكبر منافس ليه كانت بتقوله على مناقصات بابا عشان تدمر شغله و سمعته و في يوم بابا كان في سفر بسبب شغل ماما كانت جايبه عشيقها للبيت و لما شوفت و قولت ليها اني هقول لبابا تعرفي عملت ايه في ابنها ضړبتني و ربتتني على الكرسي و عملت علاقه مع عشيقها قدامي عارفه يعني ايه طفل عنده عشر سنين يشوف الست ألي ولدته بتعمل كده لا و يشاء ربنا ان ابويا يجي و يشوف المنظر ده كانت صډمه بالنسبه ليه صډمه كبيرة انه يشوف الست ألي حبها و اتجوزها بټخونه بطريقه دي خرج مسدسه و قټلها و قتل عشيقها و قتل نفسه مستحملش و كل ده و حصل قدامي و وقتها دخل مساعد بابا و كان صديقه هو ألي دخل و شاف كل حاجه خبى كل ألي حصل و قال ان بابا ماټ بسكته قلبيه و امي ماټت بسبب حاډثه و بعدها مسك شغل بابا و شركاته و كنت في حالة نفسيه فظيعه و فقدت النطق لفترة لكن صاحب ابويا قدر يخرجني من النفسيه دي و رجعت تاني و بعد ما تميت السن القانوني سلمني كل حاجه لشركات ابويا و شغله كنت متعلق بيه. بس القدر مكنش في صفي و بعديها ماټ هو كمان و سابني و عدت الايام و اتعرفت على غيث و بقى اعز صحابي و عرف كل حاجه عني. و هو كمان و بقينا في ايد بعض و صنعنا لبعض اسم في عالم الاقتصاد و رغم ده كله عمري ما نسيت ألي حصل بشرب عشان انسى الۏجع ده بشرب لحاد ما افقد وعيي. مش عاوز افتكر لكن الذكرة متعلقه في راسي و مش قادر انساه كنت بكره كل بنت تقرب مني او تكون قدامي كلهم عيشين عشان شكلهم و الفلوس و بس كانت مريم بتسمع لكل كلامه و مصدومه و مش مستوعبه ألي حصله اد ايه هو استحمل في حياته و اد ايه هو اتعذب كانت مريم بتسمع لكلامه و مكنتش حاسه بدموعها ألي كانت بتنزل من عينيها بغزارة و راحت مسحت دموعها بيرعه قبل ما يشوفها عشان ميحسش انها كانت بټعيط و استغلت انه كانت بيحكي معاها و مغمض عينيه و مسحت دموعها و لم تحس و هي بتمسك ايديه جامد و بتقول ليه...
مريم عمرك ما هتنسى يا سليم لأنك
متابعة القراءة