روايه جديده
المحتويات
أزعجتك وصحيتك من النوم بدري
أبتسم جاويد قائلا بتلاعب
لاء مفيش إزعاج انا كنت صاحى
آسف كنت برد على أختي
تعلثمت سلوان قائله
لاء مفيش مشكلهالمهم إنت كنت قولتلى ليك صديق من البلد اللى إسمها الاشرف دى وصفلك مكانها فين بالظبط
رد جلال
أيواانا حتى روحتها قبل كده
طب كويس ممكن توصف لى مكانها فين
إبتسم جاويد بمكر قائلا
لو وصفت لك مكانها مش هتعرفى توصلى ليها أنا عندي شوية مشاغل ممكن أخلصها عالعصر ونتقابل أوصلك للبلد دىبدل ما تتوهي
ردت سلوان بتسرع
لاء بعد العصر مش هينفعقولى إنت مكانها وأنا أخد تاكسي يوصلني
ممكن سواق التاكسي ميعرفش البلد دىأنا ممكن أوصلك
شعرت سلوان بإنشراح قائله
طب وشغلكهتتأخر عليه
رد جلال
لاء قدامي وقت نص ساعه وهكون قدام الاوتيل بس إنت بلاش تتأخري
إبتسمت سلوان قائله
لاء هتوصل تلاقينى بتنظرك قدام باب الاوتيلسلام عشان معطلكش
قال صباح الخير يا حبيبتى
أشعلت الجمله وهج خاص ب قلبها للحظه تمنت أن يقول تلك الجمله لها هي
وضعت يدها على قلبها تشعر بزيادة خفقان بررته أنه مجرد أمنيه لا أكثر
قلبهلا خرافات تلك العرافه
بعد قليل بسيارة جاويد
أخفى جاويد معرفته بأمر سلوان
نظر لها يتسأل
إنت تعرفي حد من البلد اللى
إرتبكت سلوان قائله بنفي
لاء دول قرايب صديقه ليا طلبت منى أزورهم
بعد قليل
أمام تقاطع لطريق ترابىتوقف جاويد بسيارتهلكن بنفس اللحظه صدح رنين هاتفهرد عليه بتمثيل قائلا
تمام نص وأكون عندك
أغلق جاويد الهاتف ونظر ل سلوان قبل أن يتحدث تحدثت سلوان
آسفه إنى عطلتكبس ممكن بس توصلني لاول البلد دى وأنا هسأل بعد كده على الناس اللى عاوزاهم فى قلب البلدوروح إنت لشغلك
لاء مش لازم الشغل لو مروحتش مش هيجري حاجهممكن تتوهي فى البلد دى ومين هيوصلك وإنت راجعه
ردت سلوان
لاء متخافش مش هتوه البلد شكلها صغيرهووأنا راجعه ممكن أطلب من أى حد من اللى رايحه أزورهم يوصلنى للاوتيل
حاول جاويد المراوغه لكن أصرت سلوان على ان يعود لعمله ويتركها هى ستتدبر أمرها
إمتثل جاويد لطلبها بتمثيل مرغما قائلا
تمام إحنا وصلنا لأول طريق البلد دىهخلص شغلى
بسرعه وأتصل عليك لو مكنتيش رجعتى للاوتيل هاجى لك هنا اوصلك للاوتيل
ردت سلوان
تمامبشكرك
إبتسم جاويد قائلا
على أيه كفايه إنى مش هوصلك لقرايب صديقتك
ردت سلوان
لاء كفايه وصلتنى لحد هنايلا بلاش تعطل نفسك أكتر
إبتسم جاويد لها
ترجلت سلوان من السياره وقفت الى ان غادر جاويد
توجهت الى الطريق الذى أشار لها عليه جاويد أن آخر هذا الطريق الترابي بداية البلده
وقفت قليلا سلوان تنظر أمامها للحظه تراجعت وكادت تعودلكن سمعت إمرأه تصعد بعض السلالم الجيريه التى تنحدر الى ذالك المجرى المائى المجاور للطريق تقول لها
خدي بيدي يا بت
وقفت سلوان للحظات تنظر لها برهبه وتردد لكن عاودت المرأه نفس القول برجاء أكثر مما جعل سلوان تقترب منها وأمسكت إحدي يديهاتساعدها على صعود بقية السلالم الى ان وصلت لنهايه السلموقفت المرأه تلتقط نفسهاقائله بلهجه صعيديه لكن فهمت سلوان من قولها
قدرك على بعد خطوه واحده رجلك تخطيها بعدها كل خطوه هتمشيها عالأرض هنا بتقرب بينك وبين ولد الأشرف المستقبل مش هعيد الماضي الحاضر العشق زاد و زواد القلوب القدر بيشد صاحبه على أول طريق النصيب
البارت الجاي يوم الجمعه بس هينزل على
مدونة روايه وحكايه
الاول وبعدها بيومين هينزل عالوتباد يعنى هتنزل يوم الاحد
يتبع
للحكايه بقيه
﷽
الثامنتشبه صوره أخرى من الماضي
شدعصب
بمكان واسع قريب من طريق البلده
توقف جاويد بسيارته وترجل منها سريعا يقترب من تلك السياره الأخرى التى ترجل سائقها منها قائلا
المفاتيح فى الكونتاك
نظر جاويد له قائلا
تمام خد إنت العربيه التانيه وإرجع بيها للمصنع
صعد جاويد للسياره الأخرى وقادها سريعا عائد بإتجاه طريق البلده عيناه على جانبي الطريق تنهد براحه حين رأى سلوان من ظهرها لكن إستغرب حين رأها تمشي جوار إمرأه تتكئ عليها رغم أن لديه فضول معرفة من تلك المرأه لكن حافظ على مسافه بعيده قليلا عنهن
بينما سلوان توقفت للحظه بسبب حديث تلك المرأه ونظرت لها بإستغراب قائله بإستفسار
حضرتك تقصدي أيه مش فاهمه معنى كلامك ومين ولد الأشرف ده!
تنهدت المرأه قائله
لكل سؤال أو فعل رد والزمن كفيل بالرد المناسب
كل سؤال ليه جواب هيظهر مع الوجت بلاش تتسرعي دلوك
لا
متابعة القراءة