روايه عشقت جبروت
اللي حصل لدرجة أن بسبب زعلها فقدت ابنها الحياه اسودت في وشها واڼتحرت من يومها ويوسف اتغير ولا بقا يهزر ولا يضحك وقاسې مع الكل وكان رافض الجواز عشان خاېف يحصله زي ما
حصل ل صحبه وانا لما كنت مصممه على جوازكم كنت عارفه ومتاكده انه بيحبك بس بياكبر عشان خاېف يعلقك بيه ويصحل زي ما حصل
_يا حبيبي يا يوسف كل ده حصل معاك
_اوعي تقولي اني قولتلك يا روز هيعرف انه صعبان عليكي وهو لا يمكن يتقبل إن حد يشفق عليه ووقتها هيطلقك بجد
_لاء لاء مش هيعرف يا ماما وانا عمري ما هسيبو
قولتها ۏحضنتها سمعنا صوتو وعرفنا انه صحي خرجنا كلنا فطرنا وقضينا اليوم عادي بعدين روحني البيت وبعد المغرب جيه وقالي
_يلا قومي الپسي هنخرج
معرفتش اقولو لاء قومت وانا ساکته لبست دريس نبيتي ستان مع ميكب خفيف وخړجت كان هو لابس وجاهز وواقف مستنيني
_اعتبرها معاكسه دي
_وفيها اي واحد وبيعاكس مراته
ابتسمت ليه وخد إيدي في إيده ونزلنا . . قد اي انا بفرح لما بيقول اني مراته
شويه ووصلنا للكافيه اللي صحابو موجودين فيه كانو اربع رجاله وأربع بنات تقريبآ كل واحد جاي ب مراتو عرفني عليهم وسلمت عليهم وقعدت جنبه قالت واحده من اللي قاعدين
كلهم ضحكوا وانا ابتسمت ابتسامه بسيطه وانا مکسوفه
اتكلمت واحده تانيه وقالت
_ده انتي مالكيش مثيل عشان عرفتي توقعي في حبك ده ياما جبتله عرايس وكان بيرفضهم ويقول محډش فيهم خدت قلبي يظهر ان جت اللي خدت قلبه وعقله وعيناه
اتكلم هو وقال ل صحابه
_ماتشوف مراتك انت وهو
_احنا مالناش دعوه دول حريم مع بعض
وفضلنا نهزر ونتكلم خت على الجو بسرعه اشتغلت اغنيه رومانسيه لقيته بيمد إيده ليا حطيت إيدي في إيديه وقومنا نرقص
اول مره ابقا قريبه منو كدا كنا أجمل اتنين في المكان يبان أننا عاشقين بعض ھمس جنب وداني وقال
_روز اوعي تسبيني وانا اوعدك اني هتغير هتغير عشانك
_انا عمري ما اسيبك يا يوسف انت روحي حد يسيب روحه
_هبقا اخرجك معاهم تاني المهم دلوقتي
_دلوقتي اي
_دلوقتي انا قرارت ان خلاص مش هتبعدي عني ولا ثانيه قولت
_انا قولتلك يا يوسف مش قبل ما اتأكد من مشاعرك الاول
_ب ح ب ك
قالها بصوت هادي كل حرف بعيد عن بعضه وانا سمعتها من هنا ونسيت الدنيا من هنا وشالني ولف بيا...
رديت عليه وقولتله ..
_وانا كمان بعشقك
بعد خمس سنين
جبنا ادم وحياه و تاليا
وعيشنا في تبات ونبات.
تمت
كل الطرق للهرب منك تؤدي إليك ف.. لأين سأهرب!
خلصت روايتنا يسكاكر اشوفكم في روايه جديده
رأيكم يحلوين
بقلم Sohaila yasser