رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
تطلق
ليقبل رأسها
ليغادر نمر
ضړب عاطف كفيه ببعضهم يقول مش هيكبر أبدا نمر اما اروح أنا كمان أنقنق معاه فى أى حاجه بس محدش يفتن علينا للحاجه رقيه
نظرت كامليا لعمها قائله أنا مش هفتن بس سعد ممكن يفتن صح يا سعد
تعلثم سعد بمرح يقول أه لأ هفتن طبعا لو مأخدتنيش معاكم أهو أحلى وبعدها أتعشى وأنام أنا من أمبارح مطبق دا غير سفر ورجوع فى نفس اليوم
ضحكت بدلال قائله ودا يبقى أسمه أيه لو مش غيره
رد علام دا تملك أنتى ملكى وبس
ضحكت كامليا بقوه تعيد كلمته ملكك ودا من أمتى فى الجوازه الى مش عايزه تتم
ضحك علام قائلا واضح أنك نحس
نظرت كامليا پغضب قائله مين الى نحس دا أنا كل الحظ بس يظهر حد باصص لنا فى الجوازه
فى الحاديه عشر مساء
هبطت الطائره الاتيه من روما بمطار القاهره
بعد قليل
جلس ركن بالسياره
تحدث السائق يقول حضرتك هنرجع المنيا بكره الصبح
رد ركن بالنفى قائلا لا أحنا هنرجع المنيا الليله
رد ركن هو مفيش أى عربيات بتمشى عاطريق دا بالليل
رد السائق لأ فى يا ركن باشا بس دى أول مره حضرتك ترجع بالليل المنيا بعدين دى بتبقى عربيات كاميون كبيره ومتنساش مقاطيع الجبل
أبتسم ركن قائلا متخافش أنت مش فى سلاح هنا فى العربيه
رد السائق أيوا وكمان فى ذخيره
ركن خلاص يبقى متخافش وخلينا نرجع المنيا توكل على الله
بالمنيا
تقلبت كشماء بالفراش تشعر بضجر
سمعت صوت رساله على هاتفها
أمسكت به ترى الرساله
نصها أنا بالطريق الى المنيا أنتظرينى
فجأة شعرت بضربات سريعه بقلبها تشعر بشعورين
تلهف لرؤيته وشعور البغض من قرب عودته
ظلت حائره تشعر بالضجر يزيد لتقوم وتذهب الى الحمام وتتعاطى ذالك المنوم.
دخل ركن الى البيت الذى كان صامتا فلقد أقترب الليل على الأنتهاء
أخذ درجات السلم فى ثوانى يريد أختصار الوقت
دخل الى الغرفه ليضىء الضوء
وقف عيناه تجوب عليها بالأكمل رأى ذالك الچرح بساقها يبدوا أنه ألتئم رغم أثره الواضح
لتقول كشماء جيت أمتى محستش بيك
رد ركن جيت من بدرى مفيش حمدلله عالسلامه
أبتسم ركن قائلا الله يسلمك بس كده حاف مفيش أى حاجه جنب حمد الله عالسلامه
ردت بتعجب عايز أيه جنبها
لازم أحافظ على برستيجك قدام العيله
نظر ركن متأملا وجهها متعجبا مما تقول متفاجىء من تغيرها
تعجب الجميع حين رأو ركن يشاركهم الفطور
تبسم أبراهيم الفهداوى بخبث
بينما تحسرت شيماء
وشعرت نجلاء بالضيق الشديد
أبتسمت أنعام فهى أكثر واحده تفهم ولدها
فرح سلطان بعودة أبنه ولم ينتبه أن سبب عودته ليلا هى ليرى كشماء
بينما أبتسم على مرحبا به
بينما قال أيبو أنت جيت أمتى المنيا أنت طايرتك مش نازله المطار الساعه حداشر بالليل
أبتسم ركن يقول وصلت هنا قبل الفجر بشويه
تبسم أبراهيم الفهداوى قائلا كويس أنك جيت علشان تحضر معانا بالليل
ليقول ركن هحضر أيه
رد على مبتسما
جبر الديب كلم بابا وطلب منه أيد شيماء لجلال أبنه وهيجى الليله يطلبها رسمى
أبتسم ركن ونظر الى شيماء قائلا مبروك عقبال الزفاف
لتشعر شيماء بنيران تخترق قلبها قبل أذنها وهى تسمعه يبارك لها بتلك الطريقه الغير مباليه
لتنظر كشماء لشيماء قائله مبروك يا شوشو عقبال الزفاف
نظرت شيماء لعين كشماء لترى تلك النظره المتحديه كأنها تعلن فوزها عليها بعد ما قالته لها بالأمس.
فى نقد جالى أنى ليه بجيب بطلات مش محجبات ولا أراء دينيه فى روياتى
أنا جبت فى رواية تشابك الاقدار البطلتين كانوا محجبين وأنا
بقول أنا محجبه على فكره ومش ضد الحجاب دا فرض على كل أنثى بلغت.
ومش معنى أنى قولت ان كشماء وكامليا مش محجبات أنى معاهم فى كدا بس دول شخصيات مش أكتر وانا مع رأى متحجبوش العقول قبل الرؤس لازم العقل يتحرر والرأس هى الى تتحجب
بالنسبه لأراء او فتاوى دينيه ماليش فيه انا مش بدعى الدين فى كاتبات كتير بيزودوا فى الحته دى شويه علشان يبينوا أنهم واعظات
انا مش واعظه انا بعرف الى يمشينى فى دنيتى وأى حاجه بحتاج اعرفها زياده بسأل بنت خالى دارسه شريعه أسلاميه من الأزهر ومدرسة لغه عربيه
وبقول يا جماعه أسألوا شيوخ وسطيه بلاش الشيوخ الى بنشوفهم عالفضائيات الى مرائين دين
انا سمعت بنفسى شيخ بيقول
أن جماع الزوجين فى نهار رمضان مش حرام طالما كانوا ناسيين أما يفتكروا يدفعوا كفاره دا لو أفتكروا والشيخ دا مشهور وعلى قناه كبيره
دا غير الشيوخ الى بيتجوزوا ممثلات هما دول مش الممثلات دول المتبرجات الى بتقولوا لنا عليهم ولا أيه
المهم فى كاتبات كويسين بيتكلموا فى الدين بشكل محترم ووسطى
انا بكتب قصه عامه مش محتاجه أدخل الدين علشان يقولولى بارك الله فيكى وانا مش فاهمه
ودى فيها كل العبر يعنى
متابعة القراءة