روايه وردتي الشائكه
المحتويات
مستلقي علي السرير فاتجهت نحوه و جلست أمامه لتطمئن عليه و كانت فرصة جيدة لها حتي تتأمل ملامحه بهدوء سرحت في ملامحه للحظات ثم ابتسمت لتعبس فجأة و نهضت من مكانها سريعا لكنه امسك يدها فوقفت مكانها و التفتت له لتجده ينظر لها بتعب
كريم رايحة فين
ورد ولا مكان .. انا هنا
كريم ابتسم بتعب و جلست هي مكانه مرة أخرى و قالت ليه مقولتليش أن عندك السكر
ورد للدرجادي انت مهمل في نفسك
كريم مش اهمال بس بنسى
ورد بتنسى علاجك !
كريم أيوة .. بفتكر علاجي بس لما احس اني تعبان
ورد بس كده مينفعش .. صحتك اهم من اي حاجه
كريم لما تكوني مقفولة من كل حاجه في حياتك مش بتفرق كتير معاكي النتيجة ايه .. في الحالتين انا مش مرتاح و يا عالم هرتاح ولا لا
كريم قولي
ورد هو انت ليه محاولتش تحب مروة .. اقصد أن ممكن هي فعلا بتحبك جدا و ده اللي خلاها بالانانية دي
كريم تنهد بضيق مش حب .. تملك .. مروة من صغرها كانت مدلعة جدا مفيش حاجة شاورت عليها بس غير و كانت عندها .. كنت بنتقد طريقة حياتها جدا و لما كبرنا و وصلنا لسن الشباب هي لاحظت أن كل العيون عليا بذات من أصحابها .. و طبعا عشان هي صاحبة الرأي في الحياة قررت انها تتجوزني و ابقى ليها عشان ترضي غرورها .. غرورها اللي حول حياتي لكابوس
كل حاجة هتتحل
نظر لها كريم فجأة لتتوتر هي قليلا
ورد في ايه
كريم لا اصلي اول مرة اسمع اسمي منك من غير كلمة بيه اللي بتبوظه دي
.. هرجع اقولك كريم بيه برضو دي فلتت مني كده
كريم يا بنتي هو اسمي فيه حاجه غلط عشان متقوليهوش لوحده .. ايه لازمة بيه دي يعني اقصد احنا المفروض متجوزين دلوقتي
ورد ايه متجوزين دي .. كل دي لعبة ياريت متنساش لحد ما نطفش اللي ما تتسمى دي .. و ساعتها انت تروح في دنيتك و تديني اللي وعدتني بيه و انا هرجع لدنيتي برضو
ورد بتمرد لا لازم افكرك
كريم بخبث انا حاسس انك انتي اللي بتفكري نفسك كل شوية معرفش ليه
ورد بتوتر ليه يعني و انا هفكر نفسي ليه انا مش بنسى
كريم رفع إحدى حاجبيه و قال ولله
ورد بتردد اه ولله .. بقولك ايه انت اتكلمت كتير و لازم ترتاح بقى .. اسيبك انا
بها بعفوية و قال استني بس لسه مخلصناش كلامنا
فزعت ورد من مسكته تلك و للحظة اختل توازنها فوقعت فوقه و اصطدمت رأسها برأسه لتتأوه ورد پألم و تمسك برأسها و كذلك كريم .. نظرت ورد له و جاءت لتوبخه و لكنها صمتت فجأة حين لاحظت مرت لحظات طويلة و هم علي تلك الحالة و شرد كريم في عيونها لدرجة أنه لم ينتبه للواقفة عند باب الغرفة و كانت مروة !!
الفصل السابع عشر
شرد كريم في عيونها لدرجة أنه لم ينتبه للواقفة عند باب الغرفة و كانت مروة !!
احكم يده عليها لتنظر له بتعجب فحاول هو النهوض و قد ساعدته ورد في ذلك و لكنه لم يترك يدها بعد و وقف أمام مروة
كريم ببرود انتي ازاي تدخلي علينا كده .. انتي ناسية أننا عرايس جداد ولا ايه
مروة بغيظ انا عرفت من فتحية أنك
تعبت و جيت اطمن عليك .. لكن مكنتش اعرف اني هلاقيك عايش في رومانسيه كده
كريم انا كويس .. شكرا لخدماتك
مروة نظرت له بعصبية شديدة و حاولت كتم غيظها بداخلها حتي قالت انا عايزة اتكلم معاك علي انفراد
كريم و انا مش عايز اتكلم .. اتفضلي دلوقتي عشان ارتاح شوية
مروة اقتربت منه ببرود و انا مش خارجه .. لو هي مراتك ف انا كمان لسه مراتك و علي ذمتك و من حقي اهتم بيك .. و كذلك انت تهتم بيا
ورد الدكتور قال إنه محتاج يرتاح شوية .. ابقي تعاليله بعدين
مروة نظرت لها باشمئزاز و قالت مش انتي اللي تقوليلي اعمل ايه و معلمش ايه
ورد طيب اتفضلي من هنا من غير مطرود
ورد صاحت بها مش ذنبي اني بتعامل مع واحدة مشافتش ترباية زيك .. لكن لو فكرتي تقلي مني تاني بجد هتزعلي مني اوي .. انا مشوفتش في غرورك ولا كبريائك ده في ايه ما كلنا بشړ !!
مروة متقوليش كلنا بس .. لأني عمري ما هكون زيك .. بني ادمة
كريم امسك مروة
متابعة القراءة