روايه احرقني اڼتقامي
المحتويات
ﻳﺮﻱ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺳﻮﻱ ﺃﺧﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ ... ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﺛﻢ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ
ﺗﺮﻛﻪ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﻓﻘﺪ ﻛﻞ ﻗﻮﺍﻩ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺘﺤﺎﺗﻪ ﻭﻳﺄﻥ ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺃﺗﻲ ﺑﺴﻜﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ
ﺗﻌﻠﻘﺖ ﻳﺪ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻭﺗﻨﻬﺪ ﺑﺄﻟﻢ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻭﺗﺮﻛﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻄﺮﻗﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ ..
ﺗﺴﻄﺢ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﺗﺴﻜﻦ ﺃﻭﺻﺎﻟﻪ ﺭﻏﻢ ﺟﻬﻠﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻩ ﻇﻦ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻤﻮﺕ ﺷﻌﺮ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻔﻘﺪ ﺭﻭﺣﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺃﻣﺎ ﻣﺮﺍﺩ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺧﺎﻧﺘﻪ ﻗﻮﺗﻪ ﻭﻭﻗﻊ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻗﻮﺗﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻧﻬﺾ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺄﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻓﻬﻢ ﻣﻴﻦ ﺩﻩ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻭﺑﻴﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﻩ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻐﻠﻮﻝ ﻭﻗﻮﻱ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺁﺩﻡ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻳﺎﻙ ﺗﻐﻠﻂ ﻓﻴﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﺟﻮﺯﻱ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻭﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﻌﻼ
ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ ﻟﻴﻪ .. ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻓﻪ .
ﺟﻠﺲ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻨﺘﺒﻬﺎ ﻟﻜﻼﻡ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻣﺎﺗﻔﻬﻤﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﺣﺎﺿﺮ ﺍﺑﻨﻚ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﻭ ﺧﻤﺲ ﺷﻬﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻮﺻﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻭﺍﺧﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻭﺳﺮﻗﻬﺎ ﻭﺍﻏﺘﺼﺒﻬﺎ .
ﺍﺳﺘﻜﻤﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺗﺨﻨﻘﻪ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺗﺒﻘﻲ ﺃﺧﺖ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻬﺎ ... ﻋﺮﻓﺖ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﺗﺠﻮﺯﻧﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻪ ﺑﺲ ﺁﺩﻡ ﻃﻠﻊ ﺭﺣﻴﻢ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﻜﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺣﺲ ﺑﻐﻠﻄﻪ ﻭﻋﺮﻓﻨﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻳﺼﻠﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ . ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻣﺮﺍﺩ ﻇﻬﻮﺭﻙ ﺩﻣﺮ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻣﻊ ﺁﺩﻡ
ﻧﻬﺾ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺛﻢ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺧﺮﺝ .. ﻇﻞ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺌﻮﻣﺔ ﻭﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻫﻮ ﻧﺎﺩﻡ ﺣﻘﺎ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﻇﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﻳﻔﻌﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﻧﺴﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﺎﻉ ﻣﺎﺳﺮﻗﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺷﺘﺮﻱ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻭﻇﻞ ﺷﻬﻮﺭﺍ ﻣﺤﺒﻮﺳﺎ ﺣﺘﻲ ﻭﻛﻞ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻣﺤﺎﻣﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻋﻠﻲ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺃﺭﺩﺕ ﻟﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪﻩ ﻓﻲ
ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﻗﺮﺭ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ﻳﻄﺎﺭﺩﻩ ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻳﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻪ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻪ ﻇﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﻃﻮﻳﻼ ﺣﺘﻲ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻭﻛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﺗﺪﻣﻴﺮﻩ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻋﻠﻲ ﺳﺮﻳﺮ ﺃﻣﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻭﺳﺎﺩﺗﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻗﻬﺮﺍ ﻭﻭﺟﻌﺎ ﻭﺣﺮﻣﺎﻧﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺃﺧﺬﺕ ﻋﻬﺪﺍ ﺃﻻ ﺗﻔﺎﺭﻗﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﺪﻡ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﻣﻀﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﻳﻌﻨﻔﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺃﻗﻒ ﺟﻤﺒﻲ
ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﺜﻖ ﺑﺎﺑﻨﺘﻪ ﺗﻤﺰﻕ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻲ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻤﺮﺩ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﺍﻧﺤﺮﺍﻓﻪ ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺷﺨﺺ ﻏﺎﺿﺐ ﻣﺘﺬﻣﺮ ﻧﺎﻗﻢ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ .ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ ﻭﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﺘﻔﻬﻤﺶ ﻏﻠﻂ ﻣﺘﻔﻬﻤﺶ ﺍﻧﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺍﺗﺠﻮﺯ
ﻣﺴﺢ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺎﺭﺗﻚ ﻭﺍﺧﻼﻗﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻬﻖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﺳﺘﻌﺠﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﻭﺳﺎﺑﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ﺩﻱ
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪﺩ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺮﻣﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻣﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺖ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﺻﻮﻟﻬﺎ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺻﺎﺑﺮﺓ ﻭﺻﺎﻣﺪﺓ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ .
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ .
ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻗﺪ ﻣﻸﺕ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻔﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺃﻣﻚ ﺩﻱ ﻣﺘﺘﺤﺒﺶ .. ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﺴﻢ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻃﺎﻟﻌﺎﻟﻬﺎ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻟﻮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻳﺮﺟﻊ ﻫﻨﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ
متابعة القراءة