روايه عشقت جبروت الرعد

موقع أيام نيوز


لحد ما روحت الفيلا اول ما شاهنده لمحتها ولعت ڼار
هى البنت دى مش هتغور فى مصېبه كل ما ارتبلها حاجه تطلع منها من غير ما يحصلها حاجه
الظاهر لازم اعمل كل حاجه بايدى شاهنده ازيك يا سادين يا بنتى عامله ايه
الحمد لله بخير يا عمتى
عايزه اطلب منك طلب يا سادين ممكن
طبعا اتفضلى! 
انا بترجاكى تسامحينى انا كنت غضبانه ومش على طبيعتى مش عارفه ازاى طلبت منك تبيعى الشركه وتضيعى كل فلوسك

انا اسفه
محصلش حاجه يا عمتى انا لو كان معايا فلوس مكنتش هتأخر عن رعد
ربنا يوسع عليكى يا بنتى كمان وكمان
طلعت سادين على غرفتها مش مرتاحه من نبرة شاهنده شاهنده المتسلطه مش ممكن تتغير للدرجه دى
مش لازم أقع فى نفس الغلط مرتين حارسى الغامض قال متثقيش فى حد غير نفسك
الرساله موصلتش
سادين كانت سعيده افتراضها طلع صح
مسكت التليفون حارسى الغامض حارسى الغامض انا عارفه انك تقيل
لكن ازاى متبعتش لحد دلوقتى رساله تطمن بيها على
اينعم انت انقذتني من المت لكن كان لازم تكون أنيق وتبعت رساله
تطمن عليه فضلت سادين مستنيه الرساله لحد ما نامت
فى مكان آخر
جلس الشاب الملثم بعد ما أدرك ان الخطړ انزاح عن سادين لسه بيأنب نفسه انه جذبها بقوه وۏجع ايدها
كان لازم يكون أفضل من كده لكن الموقف كان ملح وسادين ما اديتهوش فرصه
كان بيسأل نفسه يا ترى زعلانه منه
رفع فنجان القهوه على بقه من حقها تكون زعلانه دا حتى مفتكرتش ابعت رساله تشكره فيها
لكن لحظه ازاى هتعرف انك نفس الشخص إلى حذرتها من شاهنده
ممكن دلوقتى بتفكر انك شخص غريب او حتى أجير لشخص تانى
عشان كده خاېفه منك
ازاى اعرفها انى نفس الشخص وكل غرضى انها تكون فى آمان
مسك التليفون كتب رساله
اغفرى لى فغلتى الحمقاء انتى أرق من اعاملك بنفس الطريقه
انا اسف
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
مسح الرساله بسرعه ممكن تفتكرها رسالة معاكسه
كتب رساله تانى
لما عرفت انك فى خطړ قلبى اعتصره الألم نسيت كل لياقتى وعاملتك پقسوه فلتغفرى ما ارتكبته يدى بحقك
بص للرساله وقعد يفكر قلبى اعتصره الآلم دا كلام حب يا حضرت
كتب عشر رسايل ومسحها سأترك الزمن يجعلها تفهم مبررات فعلتى الحمقاء
واحده زى سادين مش لازم تفكر فيا اكتر من انى حارسها انا مستحقش اكتر من كده
اسماعيل موسى 
فتحت سادين عنيها من النوم الهاتف كان لسه مرمى جنبها بسرعه فتحت الرسايل ملقتش رسايل وارده
رمت التليفون على السرير بعصبيه كنت اعتقد انك أنيق هتراجع نفسك وتبعتلى لكنك صارم بطريقه مرعبه
حتى وهى جوه الفيلا كانت حاسه انه بيراقبها وهى جوه غرفتها بتشوف نفسها فى المرآيه كانت حاسه بوجوده دراعه القويه كانت مطبوعه على المرايه واقف وراها بيتنفس
شغلت سادين موسيقى هاديه
انا لازم ارسمه قبل ما ملامحه تهرب منى قعدت قدام اللوحه وبدأت ترسم حارسها الغامض
ايده راسه جسمه شعره عيونه شعره فضلت ساعات قدام اللوحه بترسم باستمتاع
وموسيقى فاغنر دخول الآلهه قاعة الولائم بتصدح من خلفها 
فى قبو مخزن مهجور
انت كويس 
الړصاصه كانت قريبه جدآ
جعفر. بيصوب كويس جدالو مواجهه مباشره كان زمانى مېت
متقلقش جعفر هيدفع تمن كل جرايمه زى معاذ الشمرى وشاهنده وغيرهم
أبتسم الشخص المصاپ بص للشخص الواقف جنبه انت فاكر نفسك
روبين هود
الناس دى جواها شړ كبير
بص حواليك الشړ دايما بيكسب الشړ لازم يحكم!!
متتعبش نفسك فى الكلام ومتتحركش من مكانك مهما حصل
هروح فين يعنى قال الشخص المصاپ بمزاح هلعب رياضه يعنى
___________
جعفر فى تقرير يومى
الشخص دا ملوش وجود ياهانم انا راقبت الفيلا والشركه وكل مكان مفيش وجود ليه
وزيت صحابى من اللصوص والقټله ولا واحد منهم اتعرف عليه
شاهنده يعنى تبخر فص ملح وداب
مش ممكن يختفى كدا من غير سبب هو سراب يعنى المهم اقفل. دلوقتى انا لازم اروح المزاد هحاول اترجى معاذ الشمرى يعمل حاجه
__القصه بقلم اسماعيل موسى 
فيلا معاذ الشمرى
يا معاذ انا بترجاك المزاد بداء ادخل اعمل اى حاجه وحياة الايام القديمه انا شاهنده يا معاذ
مش هقدر اعمل حاجه يا شاهنده مش هقدر ادخل انا ايديا مكبله مقيده
نفسى اساعدك لكن مش قادر
فيه ايه يا معاذ فضفض انا شاهنده
قولتلك مش هقدر ادخل ودى اخر مره هتدخلى فيها الفيلا
مش عايز اشوف وشك تانى
صرف الحراس شاهنده التى قصدت قاعة المزاد محبطه اول ما شافت فهد فى القاعه عنيها برقت
فهد كان بيبصلها بسخريه افتكرت شاهنده كلام فهد
هترجعى تانى يا شاهنده هتتمنى تركعى تحتى وتبوسى ايدي وساعتها مش هرحمك
قعدت شاهنده فى مكانها المزاد انطلق كان فيه صمت وسكون وترقب
كان فيه صوت كعب جزمه عالى بيطرق البلاط الكل بص ناحية باب قاعة المزاد
سادين فى لبسها الانيق بتخطو بنقابها جنبها هند واميره
أبتسم فهد لما شاف سادين داخله قاعة المزاد شاهنده جريت ناحية سادين
انتى جايه تعملى ايه هنا
سادين جايه المزاد يا عمتى زى كل الناس
ضيقت شاهنده عنيها لكن انتى قولتى مش معاكى فلوس الفلوس ظهرت بين يوم وليله
سادين انا قلت انا اولى من الغريب يا عمتى!
متقوليش
 

تم نسخ الرابط