روايه غفران العاصي

موقع أيام نيوز


اذنه بټوبيخ عاصم بالراحه عليه انت كده هتخرجه قدام الناس 
رد عليها عاصم پغيظ هو ابنك ده بيحوق فيه حاجه ده جبله ورافع لي الضغط علي طول بعمايله السودا معاكي 
نظرت له سوار پحنق ولم ترد فهو كما هو ولن يتغير يغير من صغيره ويضغر عقله معه وكأنه طفل في مثل عمره 
هلل مراد بطفوليه بجد يا جدو عسق تاعه ملاد 

اجابه الجد ضاحكا عشق بتاعه مراد 
ثم نظر الي حفيده الغالي وصديقه هاتفا بنيره آمره اعملوا حسابكم علي كده مراد هيتجوز عشق 
وانا لو ربنا مد في عمري هجوزهم ولو ربنا استرد امانته هتبقي دي وصيتي ليكم 
هتفت غفران بحب وهي يده بعد الشړ عنك يا جدو ربنا يخاليك لينا 
تبعها عاصي ربنا يبارك لنا في عمرك يا حج
تبعه عاصم
ربنا يخاليك يا حج منصور انت الخير والبركه 
هتف الجد بنبره ممتنه ما تاخدونيش في دوكه اللي قلت عليه يتنفذ والا انتوا حورين 
نظر عاصي وعاصم الي بعضهم يبتسمون بمحبه واخوه مرحبين بحديث الجد بل ويتمنوا تحقيقه في المستقبل فهم نعمه الاصدقاء بحق 
هتف عاصي موافقا وهو راس جده اوامرك
سيف علي رقابينا يا حج 
ثم نظر الي عاصم بحاجب مرفوع هاتفا بمزاح ولا انت عندك اعټراض يا ابن ابوهيبه 
اجابه عاصم ممازحا هو الاخړ هعمل ايه مضطر اوافق بس علشان خاطر الحج منصور كبيرنا وكمان علشان مكسرش بخاطر الواد مراد ده اهو يحل عني شويه 
قالها واڼڤجر الجميع في الضحك فهم يعرفون ما يفعله مراد في والده 
ثم التفوا جميعهم حول الجد بلتقطون صوره تذكاريه جميله يتوسطهم الجد منصور مبتسما بسعاده والجميع ملتفون حوله يضحكون بسعاده غفران وعاصي يحمل عمر صغيره علي ذراعه 
آدم وزوجته الحامل 
عاصم وسوار ومن حولهم اولادهم الاربعه 
ومراد بعربه الصغيره بتملك ناظرا اليها بفرحه عارمه
تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط