روايه زواج بالتراضي
المحتويات
مرور الوقت !
طلب منها بهدوء بأن تجهز الحقيبة.. فبعد قليل سيذهبون للفيلا!..
كانت منيرة تشعر بالحنق من روهان وتشعل الاجواء فهي لا تصدق انه سيأتي بفتاه دون المستوي للعيش معهم..
فهي كانت تأمل ان تأخذه لابنتها والتي مازالت بامريكا
للدراسة..
دخلت سيارة روهان للفيلا بعد فترة ..
قام بصفها ونزلت ديالا وهيا تشعر بالرهبة والانبهار.. وقد تذكرت الفيلا!..
ولكن كزوجة لأحد أصحابها !!!
فتحت لهم ماريان مدبرة الفيلا ..وعندما دلفوا للداخل .. حتي تواجهوا مع منيرة وهيا منتصبة أمامهم پغضب..
القت التحية علي روهان پغضب ولم تعير ديالا اهتمام..
وكأنها لم تنتبه لها من الاساس.!.
تخطاها روهان وخلفه ديالا الممسكة بكفة بقلق ورهبة ..
صعدوا الدرجات وعندما دخلوا الغرفة حتي تذكرتها ديالا جيدا!!...
وقفت خلف الباب بعد ان أغلقته لا تعرف ماذا تفعل!..
اتجه روهان لفراشه وجلس عليه وقال بهدوء وهو يستنر بكفيه علي الفراش خلفه. تعالي.. واقفة عندك ليه!
تحركت ديالا ببطئ وجلست علي الكنبة القطيفة الكبيرة الموجودة في الزاوية..
وكلام مع حد مش عاوز..
وهما مش هيدوكي اهتمام متقلقيش ..انا جايبك ڠصب عن الكل تقريبا!!..
أومأت ديالا باضطراب.. وبعد عدة ساعات نزل روهان عندما وصل والده وعمه..
وأخدها معه وقدمها لهم بتصميم!..
نفخ عمه عاصم بضيق لقد اتي بها مثلما قال.. كم هو عنيد !!!
بينما تأملها رؤوف وهو يري زوجته بها!..
ابتسم لها رؤوف بحنان دون شعور! ..
بينما قال روهان لها بأن تذهب للنوم والراحة بعد أن عرفها بهم..
أومأت له بهدوء فقالت منيرة بضيق اه تطلع احسن عشان متاكلش معانا ..متفوروش دمي!..
حدجها عاصم زوجها بنظرات محذرة فلا يصح ما تفعله حتي وان كان غير مرحب بالفتاه..
ثم وجه حديثه لها بهدوء اطلعي يلا ياديالا.. واحنا اتغدينا اصلا قبل ما نيجي..
صعدت ديالا وفتحت علبة الدواء الجديدة ..
فهي كانت قد ابتاعتها من احدي الصيدليات أسفل الشقة القديمة أثناء وجود روهان في العمل..
تناولت قرص منها وابدلت ملابسها وتمددت لتريح جسدها..
ولم يكن في شقته القديمة ينام جانبها بل في احدي الغرف!..
نهضت واستلقت علي الاريكة والتي ضمتها بحنان واحتواء..
فكان حجمها ضئيل لا يأتي شئ في وسع هذه الاريكة الكبيرة!..
الفصل السادس..
أمسكت منيرة الهاتف وقامت بالأتصال بابنتها.. هنا..
أجابت هنا بسعادة how are u ?
عاملة ايه..
سوري والله كان في محاضرات كتير مقدرتش اتصل خالص من يومين عارفة..
قاطعتها منيرة بحدة.. محاضرات ايه وزفت ايه!!..
الله يخربيت دراستك اللي مابتخلصش!.. عارفة مين اتجوز يا هنا ..
قالت هنا باستغراب من حالة والدتها.. مين!
منيرة بحنق روهان
هنا پصدمة What?
منيرة. ايوا بالظبط كده.. خليكي انتي في دراستك دي..
اهه راح اتجوز بنت ولا ليها اصل ولا فصل ولا اعرف جابها منين!
هنا بحزن بس أنا بحبه وهو عارف يا مامي اني بحبه ..
كمان هو معجب بيا.. ازاي يتجوز!!
منيرة بحنق والله معرفش.. عامتا انا مش هأعد البنت دي هنا..
دا جابها عند فيا الفيلا عشان تعيش معانا.. نسي اني زي مامته وعيب يتحداني!!..
ظلت هنا صامته تشعر بالحزن الشديد فلطلاما حلمت بروهان كزوجها..
وبنت الكثير من الاحلام ..فهو ابن عمها وكان مؤكد انه سوف يتزوجها!
منيرة هنا.. انتي معايا!
هنا بحزن وشرود معاكي يا مامي....
منيرة طيب اسمعي انتي قدامك اد ايه وتخلصي!..
هنا بحزن اسبوعين وبعدين هبدأ التراك الجديد..
قالت منيرة بهدوء طيب اسمعيني بقي لو سمحت..
خلصي الامتحانات دي وانزلي.. ووقفي التراك الجديد دا شوية..
كده كده وحشتينا وعاوزين نشوفك..ونعمل عيد ميلادك هنا ..
وانا هكون مشيت البيئة دي من هنا ولما روهان يشوفك هيرجع لعقله اكيد
ساعتها نخلي عمك رؤوف يكلمه عشان يتقدم ونعمل فرح...
وابقي ارجعي بعدها خلصي اللي انتي عاوزاه!! ..
في نهاية اليوم دخل روهان الفيلا فلقد كان يوم شاق ومواجهته اليوم في العملية كانت مرهقة بشدة..
فلقد اضطروا للتعامل دون اسلحة بعد محاولة الطرف الاخر الهروب..
صعد روهان الدرجات بتعب فقابل منيرة وهي تقول بهدوء حمدلله علي السلامة.. شكلك تعبان..
أومأ لها براسه بارهاق ! ..
فقالت هخلي ماريان تحضرلك الاكل..
رفع يده بعلامة رفض وهو يقول لالا انا محتاااج نوووم ...
بقالي كام يوم المأموريات ورا بعضها ومنمتش..
ثم اكمل صعود الدرج.. وعندما دلف للغرفة لم يجدها ورأي سريره مرتب كما هو!!
دار بنظرة فيبدو انها في المرحاض..
ولكن تفاجأ بها ممددة علي الأريكة غارقة بالنوم!..
نظر لها بدهشة فلم
تأخذ من الاريكة مكان للنوم!!
ابتسم وهو ينظر لها فهي ضئيلة بالنسبة للاريكة بشدة..
وكأن الأريكة قررت أن تتسع لتحتويها فقط !..
في حين انها متوسطة الحجم بالنسبة له..
ابتسم بسخرية فيبدو أن الأريكة قد خدعت ببرائتها!!..
تمدد بعد ان أخد حمامه وراح في سبات عميق.. لم يشأ أن يوقظها فيبدو انها نائمة بعمق..
وبعد ساعات نهضت ديالا وشعرت بالعطش..
وجدت روهان نائم.. بعدها خرجت من الغرفة تحاول تلمس الطريق للمطبخ
متابعة القراءة