روايه علي ذمه عاشق بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
المحتويات
اكثر من ذلك ظل يحدق بها فى غير استيعاب ومن ثم بدأ نوبة غضبه الحادة امسك ذراعها فى قسۏة ونبش اظافره به للتتأوه وتهتف متوسلة
ااه ااه ااة ايدى
صړخ عاليا بصوت تحركت له الجدران
انتي عايزة تجننينى عايزة منى ايه
هتفت بخفوت وهى تبكي
ايدى ۏجعاني
كان غاضبا الى درجة انه اصبح شخصا اخر لم يألفه هو لم يستمع اليها او حتى يتعاطف معاها بل هدر بجمود واذداد قسۏة
لتهتف فريال بسرعة وقلق
في ايه اخوكى بيزعق لي !
رفعت رودى كتفيها للاعلى واجابتها
ماعرفش
همت رودى بالاتجاه غرفة اياد ولكن جذبتها فريال لتقاطع مواصلتها فى السير وبنبرة عڼيفه محذرة
تعالى هنا رايحه فين
اشارت رودى نحو غرفة اياد التى فى نهاية الممر وهتفت
دفعتها دفعا نحو غرفتها وهى تهتف
ملكيش دعوة انتى خليكي فى مذكرتك ورفعت يدها عاليا لتهتف بصوت عالي يارب ېموتها مالناش فية
تسمرت رودى وقالت فى دهشة
اية دا ياماما حرام عليكي يعنى لو كنت انا كنتى هتقولى كدا
استخفت فريال بكلمات ابنتها وهدرت بسخرية
فى غرفة اياد
امسك يدها پعنف وجذبها عنوة الى الفراش وكانما تساق الشاه الى الذبيح عندها شعرت بالهوان وان زجها بالشارع قادم لا محال بعد هذه المواقعه ربما كما هي
صړخت پعنف ودموعها قد شقت طريقها على وجنتيها
جحظت عينية فى ذهول وتيبس فى مكانه وجاهد ليلتقط انفاسه اللاهثه ادهشته بتوسلها الحزين
و كانت كلماتها كالسيوف سقطت على قلبه اڼهيارها امامه بهذا الشكل جعلة يفيق
شعر بالخجل من نفسة ولم يدرى ما الذي يجب علية فعلة وما هى الاعذار التى سيقدمها
بينما هى احتضنت قدمها بذراعيها والټفت على نفسها وسارعت تلتقطت انفاسها واجشت فى البكاءابتلع اياد ريقه وحاول الاقتراب منها ليحتضنها وما ان شعرت باقترابه حتى ازدادت فى الانين
وخشيت تكرار التجربة وزحفت للوراء وهى ترتعش ... وتأن
الان فقد عرف اياد ما يجب علية فعله علية الابتعاد حتى لا يرى قبحه فى اعينها الدامعه ولا يرى ما وصلت الية نتائج تهوره وانفعاله
ومضي الليل الحزين
لم ينم زين فى تلك اليلة بعد محادثة صديقه وتخطيطه لفكرة سليمه فى اعادتها ليضمن سلامتها بشكل جيد
اما اياد فقد غادر ليلا دون اى حديث مع اى شخص
فى ايطاليا
كانت فرحة فى انتظار زين فى قلق ظلت تتمت مع نفسها وهى تقطم اظافرها
دا اية دا ازاى انام واسيبه تعبان ازاى اصلا ما حستش بيه وهو بيودينى الا وضه يوووه مشاعرف افتكر اصلا ازاى نمت ...وتأففت فى ضيق
دخل زين فى تلك اللحظة وضيق عينيه وهتف
مالك بتأففى لي !
انتبهت فرحة الى صوته وركضت نحوه ود زين فى هذة اللحظة ان يفتح ذراعيه لها ويحتضنها دون مقدمات ولكنه سيطر على تلك الفكرة وتوقف هى وسألته بإهتمام
انت كويس !
ابتسم وهتف بتهكم
هههه اه انتى شايفة حاجه غير كدا
سارعت بالقول وهى تشير نحو صدره
والچرح اللى هنا عامل ايه !
هدر بسخرية
چرح چرح اية دا مجرد خدش بسيط
اتسعت عينها وعلي صوتها
بسيط ازاى دا انت ڼزفت وسخنت و.....
قاطعها زين
ايوة ايوة ونمت وشلتينى حطتينى فى الاوضة وغطتينى ....
مش كدا
عضت فرحة شفاه بحرج وهربت بعينها عنه
فإسترسل و هويميل رأسه نحوها بمكر
اقولك عملتى ايه كمان
دائما يحاول اظهار نفسة حقېر امامها
اتسعت عينها ونظرت اليه شزرا فإتسعت ابتسامته لها وهتف مغترا بنفسة
انا مش اى حد يغرينى انا مدرب كويس اوى يا فرحتى
ابتسمت اثر ذكر اسمها بصيغة تخصة فرحتى وجاهدت فى اخفاء ابتسامتها ولكنها فشلت فشلا ذريعا
اندهش زين من ابتسامتها وهدف فى عجب
بتضحكى على انك مش مٹيرة بالنسبالي
ازدادت ضحكتها وهتفت بثقه
لا الحمد لله انا واثقة من نفسي كفاية اني افقد توازن اللى مدرب كويس
وخليتوا قالى يا فرحتى
عندها ادرك زين ما اضحكها ولكنه لم يرتبك بل هتف بثقة
انا بقولك كدا برفع من روحك المعنوية وانا لو عندى اسم ليكى هيبقي يا مصبتى يا بلوتى يا قدرى اختارى انتى بقي
وضعت فرحة يدها فى جنبيها وهدرت بضيق
بلوتك دا اية لولا مساعدتى انا مكنتش دخلت صالة اللورد اللى بتقول عليها دى
مر من امامها وهتف بسخرية
يا سلام شايفانا نجحنا قوى مش بعيد اللى ضربناهم هناك دول بيطردونا اقل حد هناك يعلن حرب على دولة بأكمالها
الټفت اليه
يبقي مكانش لازم تغير عليا لدرجة انك ټضرب فى الناس
رفع حاجبية وجحظت عيناه
انا بغير عليكى
حركت كتفها بغرور
طبعا
هتف بتهكم
اسمها بحميكي خلى بالك مصطلحاتك
متابعة القراءة