روايه سمرائى انتي حقي
المحتويات
دخل عامر وجد عاصم يجلس خلف المكتببين يديه ذالك الهاتف
حين رأى دخول عامر أغلق الهاتف ووضعه على المكتب أمامه وأمسك ذالك الملف الذى أعطاه له سابقا.
تحدث عامر هتعمل أيه مع سمره هتروح ترجعها
فتح عاصم ولاعة السچائر وأشعل الڼار فى ذالك الملف ووضعه بسلة المهملات
ورد بأختصارلأ سمره هى الى هتجى لحد رجلى.
نظر عامر لتراقص ڼار حړق الملف بعين عاصمأيقن لو سمره وقفت الآن أمام عاصم لقټلها بدم بارد.
.....
بعد مرور عشرة أيام
.....
دخل عاصم الى غرفة النوم الخاصه ب سمره
حين رأته
نهضت من على الفراش متلهفه وأتجهت أليه سريعا
دون أنتظار.. ألقت نفسها بين يديه
عانقته
وقبلت كتفه قائله عاصم وحشتيني قوى قوى كنت فى أنتظارك
صدقنى أنا
لم تكمل حديثها حين أصم قلبها صوت طلقه ناريه
رجعت برأسها للخلف
تحدثت بتقطع... ليه ليه.. قتلتنى
رد وعيناه جمره وقلبه يشتعل من الهجر
أنتى الى بدأتى يا سمره..أنتى قتلتينى الأول لما هربتى منىو خونتينى مع طارق
الجزاء من نفس العمل
قال هذا وأبتعد عنها
لتقع سمره أمامه أرضا عائمه فى دمائها..1
أستيقظ من النوم سريعا
ينظر حوله وجد الظلام بدأ يزول والشمس تشرق من بعيد هو غفى دون شعور منه على تلك الأريكه الموجوده بحديقة تلك الفيلا القريبه من البحر
نفث دخانها وهو يسير الى ان أقترب من مياه البحر رمى عقب السېجاره وبدأ ينزل فى المياه
رغم أن الطقس فى اواخر الخريف لكن المياه كانت دافئه كعادة تلك المياه فأسفل تلك المياه بركان خامد منذ ألاف السنواتلكن بداخل عاصم بركان عشق يخمده حتى لا يذهب أليها وينفذ أسوء عقاپ لها على خداعها له.
كلمات تدل بل تبرهن سمره
خائڼه
نعم خائڼه فالخيانه ليست فقط خېانة الجسد
كلمة حبيبى وحبيبتى تكررت فى أكثر من رساله بينهمكانت على تواصل معه ربما ليس عدد الرسائل الذى قرئها كثيره وبأيام متفرقه وهنالك رسائل محذوفه بالتأكيد.
بالقاهره
نهضت سليمه من على طاولة الفطور وهى تنظر للساعه الموجوده على الحائط قائله
لازم أمشى عندنا شغل كتير الفتره دى فى الشركه
تبسم رفعت يقولربنا يوفقكأبقى سلملى على عمران.
رد رفعت ببسمه خبيثههو شخصيه محترمهوكمان ودودوأتصل عليا كذا مرهربنا يوفقه هو كمان.
تحدثت سليمه بلؤم هى الأخرىوماله هبلغه سلامكبس بلاش الثقه الزايده عندك دىهو زيه زى بقية الفئه دى أوقات بيرجع لأصله البرجوازى ويتغطرس.
ضحك رفعت يقولبرجوازى وبيتغطرس معاكى مظنشلانك مكنتيش هتتحمليه الفتره دىكان زمانك قدمتى أستقالتك ومهمكيش شئ.
ردت سليمهشيفاك معجب بعمران ده قوى هقولك بلاش الثقه الزياده وأنا كمان معنديش وقت للمناقشه عن عمران دلوقتيأشوفك المسا
قالت هذا وغادرت
تبسم رفعتمفكره أنى مش واخد بالى من تغييركمتأكد أن فى عندك مشاعر له بس تجربة فارس السابقه مخلياكى محجمه قلبكبس لحد أمتى هتفضلى كدهوكمان عمران مش وصولى زى فارسوهيجى الوقت الى تعرفى فيه الفرق.
أثناء نزول سليمه على درج البنايه سمعت من خلفها من ينادى بأسمها
وقفت ودارت بوجهها ونظرت خلفها لهذا الصوت هى تعرف صاحبه جيدا لكن تعجبت كثيرا وجوده هنا فى وقت باكر هكذا!
تبسم الأخر يقولصباح الخير يا سليمه
رغم نفورها منه لكن ردتصباح النور يا فارس أيه خير هى طنط عيانه ولا حاجه
رد فارسلأ ماما بخير وصحة الحمد لله.
تنهدت سليمه قائلهطب كويس عن أذنك عندى شغل ولازم اكون فى الشركه فى ميعادى مش بحب أتأخر.
قالت هذا وأستدارت تعود للسير
لكن فارس
أمسك معصمها حتى تقف.
وقفت ونفضت يده پعنف قائلهأتجننت أكيد ازاى تمسك أيدى بالشكل ده!
رد فارس بأعتذارأسف بس كنت عاوز أتكلم معاكى فى موضوع مهم.
نظرت له سليمه قائله بلهجه ساخره وياترى أيه الموضوع المهم الى جابك من الكمباوند الراقى لحينا المتواضع فى وقت زى ده هنا!
شعر فارس بسخريتها لكن تجاهل وقالمش هينفع نتكلم عالسلم أيه رأيك أعزمك على فنجان قهوه فى أى مكان
ردت برفضلا معنديش وقت مرتبطه بمواعيد عن أذنك.
أبتلع فارس طريقة تحدث سليمه الجافه مع وقال لو تحبى أوصلك معايا عندى مشوار مهم قريب من مكان الشركه الى بتشتغلى فيها وكمان ممكن نتكلم فى الطريق عندى موضوع عاوز أخد رأيك فيهوياريت قبل ما ترفضى هقولك الموضوع خاص بماما.
فكرت سليمه لدقيقه ثم ردت أوكيه مفيش مانع.
بعد قليل
أمام شركة الصقر
نزلت سليمه من السياره وقالت بشكرمتشكره قوى وأكيد هكلم طنط فى الموضوع الى قولتلى عليه وهحاول أقنعها.
وكذالك نزل فارس من السياره مبتسما يمد يده بالسلام لها يقولمتأكد أن ماما بتحبك هتسمع كلامك
للحظه فكرت سليمه ثم مدت يدها وسلمت عليه وتركته واقفا ينظر لخطاها الى أن دخلت الى الشركه ثم عاد وصعد سيارته مغادرا
غير منتبه للذى رأهم من
زجاج شرفة مكتبه
تذكره عمران سريعا
هو رأى هذا الشخص سابقا بالبنايه التى تسكن بها سليمه مع والداها
شعر بغيره لما سمحت له بأيصالها سابقا رفضت أن يوصلها.
فى قنا
على طاولة الفطور
جلس حمدى يعبث بطعامه
نظرت له وجيده تقولليه مش بتفطر فى حاجه ناقصه
ردحمدىلأ أنا ماليش نفسأتعودت دايما تكون سمره معانا
زفرت وجيده وتحدثتأنا مش عارفه سبب أن سمره تسيب البيت بالشكل ده وكمان عاصم لما أتكلمت معاه قالى محصلش بينهم أى شئ وهى حره!
تحدث حمدىوكمان مش عارف سبب لما قولت لعاصم يروح يجيبها من عند خالتها
رد عليا وقالى نفس الرد هى سابت البيت من نفسها يبقى عاوزه ترجع أو لأ هى حره
ردت وجيده أنا أتصلت على ناديه أسألها أن كانت سمره حكت لها السبب او ان حد زعلها تقول قالت لى سمره تقريبا من يوم ما سابت قنا وهى معظم الوقت نايمه حتى لما بتبقى صاحيه مش بتحكى لها على حاجه
تحدث حمدى بتحيرأنا مش عارف ولا فاهم حاجهحتى عاصم كمان سافر ليلة ما رجع من قبرص للعين السخنه ومعظم الوقت قافل التليفونأنا فكرته هيلغى الرحله ويروح يجيب سمره الأولبس هو سافر لوحده!
ظهرا
بأسيوط
كانت سولافه تسير بالجامعه
دون أنتباه منها أصطدمت بشخص ووقع الهاتف من يدها ليفتح غطائه وتتناثر منه البطاريه وكذالك شريحة الخط
أنحنى الشخص وقام بلم محتويات الهاتف وأعطاها لها متأسفا ثم تركها
لكن تلفت لها أكثر من مره دون أنتباه منها
أخذت سولافه من يده الهاتف ومحتواياته ووضعتها بحقيبة يدها
وغادرت الجامعه
ذهبت الى أحد الكافيهات القريبه من الجامعه والمطله على النيلجلست وأخرجت الهاتف ومحتواياته ووضعتها أمامها وبدأت بأعادة تعديله وقبل أن تغلق غطاء الهاتف شغلته
لتنخض حين شغلته برنين الهاتف بين يدها
نظرت للشاشه لمن يتصل..
همست عامر!
بدون تفكير أغلقت بوجهه الخط
وقامت ووقفت وضعت أحدى يديها على ذالك العازل الحديدى الذى يفصل الكافتريا عن النيل شردت فيما حدث سابقا منذ أيام
فلاش باك
خرج عامر من غرفة المكتب وترك عاصم وهو متضايق من فعلة سمره وتركها للبيت بغياب عاصم ودون أن تخبر أحد والعثور على هذا الهاتف.
خرج مباشرة الى حديقة المنزل يسير بها الى أن وجد سولافه تجلس على أحد المقاعد وحدها
أقترب منها وتحدث بسخريه
قاعده رافعه راسك لفوق ليه بتعدى النجوم
أعتدلت سولافه قائلهلأ قاعده بفكر ليه سمره سابت البيت!
رد عامر بعجرفهأيه البغبغان الى جواكى مش لاقى سبب للفتنه
تعجبت سولافه قائله قصدك أيه
رد عامرقصدى واضح جداأكيد عمتى مكنتش بتتصنت عليكى وأنتى بتردى عليا فى التليفون يمكن داء الفتنه الى فيكى أشتغل وقالها.
ردت سولافه بتعجبداء الفتنه قصدك أيه!
ردعامرمفكرانى أهبل وهصدقك أنتى من يوم فرح عاصم ومتغيره والغيره واخده حقها معاكى من أفنان بدون سبب وأكيد زى ما كنتى بتقولى لى أخبار عمتى وأبو قردان أخوكى
أكيد كنتى بتنقلى لعمتى على الى كنت بقوله ليكى والدليل ظهر بوضوح لما عمتى ردت عليا وانا بكلمك
يعنى كنتى زى ما بيقولوا جاسوس مزدوج ينقل لده وده بيلعب على كل الأطراف.
وقفت سولافه حاولت كبت دموعها لكن دمعه خانتها وتحدثت قائلهأنا مش جاسوسه مزدوجه ولا بنقل كلام حد لحد تانىوكانت غلطتى لما قولت لك الى سمعته بالصدفه من ماما وعاطف أخويابس خلاص حتى لو كنت زى ما بتقول جاسوسه فأنا مهما سمعت بعد كده مش هقولك وياريت تنسى رقمى خالص ومتتصلش عليا واوعدك أنى مش هكلمك تانىوخليك مع الست أفنان يمكن تنفعك أكتر 1
قالت هذا وتركته تدخل الى البيت وهى تمحى أثار دموعها
توجهت مباشرة الى الغرفه الموجوده بها عقيله وتحدثت بتعسفعاطف فين خلينا نرجع لأسيوط أحنا لازم نرجع أسيوط الليله.
تحدثت عقيله بسخريه وهى تنهض من على الفراشليه أيه السبب أنتى الى أتشعلقتى وقولت هاجى معاكم طنط وجيده وحشتنىأيه الى أتغير
ردت
سولافه بربكهمفيش حاجه أتغيرتبس انا أفتكرت انى عندى سكشن مهم بكره وواحده زميلتى من شويه فكرتنى بها عالتليفونولازم أحضره لأنه عليه درجات أعمال سنه.
لم تصدقها عقيله فهناك أثار لدموع أسفل عين
سولافهكما أن بصوتها حشرجه كأنها كانت تبكى
ولكن تخابثت قائلهومين سمعك خلينا نرجع انا مش طايقه أفضل هنا دقيقه واحده
عاطف أنا اتصلت عليه من شويه قالى أنه كان عند صديق له بيزوره وفى السكه راجع لهنا وكنت لسه هجيلك أقولك تحضرى نفسى علشان هنرجع أسيوط الليلهوخلى سى عاصم يعمل الى هو عاوزه بسمره هى غبيه وتستاهلالله أعلم وجيده ولا عاصم عملوا فيها ايه طفشت وسابت لهم البيت الغبيه بدل ما كانت تجى لعندى وأنا أجيب لها حقها من عين عاصم ووجيده راحت لخالتها.
ردت سولافهسمره تروح مكان ماهى عايزه هى حرهخلينا فى نفسنا أنا تقريبا جاهزه هروح أجيب شنطتى من الاوضه الى كنت فيها.
قالت سولافه هذا وخرجت
تحدثت عقيلهمفكرانى مش فاهماكى يا روح أمك الدموع فى عينك واضحه زى الشمس بس كويس علشان تعرفى ولاد وجيده الى كان نفسك أخوكى يبقى زيهموحياتك مفيش فرق غير حبة الفلوس وهى الى عامله المكانه الى عندهم.
بعد عدة دقائق ببهو المنزل
تحدث حمدىالوقت أتأخر يا عقيله الساعه تقريبا قربت على عشره ونص خلوكم للصبح
نص سواقة الليل خطړ.
ردت وجيدهقول كل سواقة الليل خطړوكمان الطريق فيه جزء صحراوى ومقاطيع الجبل.
ردت عقيلهلأ أنا كنت جايه أطمن وأعرف فين سمره وليه سابت البيت بس عاصم أبنك قالى بلاش أدخل وانا هسمع كلامه أنا مش هدخل بين راجل ومراته هما أحرار بس الحمد لله أطمنت أنها بخير.
رد عاطف بتشفىمالوش لازمه وجودنا خلاص طالما سمره أتعرف طريقهاومتخفش يا خالى أنا معايا سلاح ومش أول مره أمشى عالطريق ده بالليل وربنا بيستر.
لفت أنتباه وجيده صمت سولافه وكانت ستتحدث لولا مجئ عامر.
الذى
متابعة القراءة