روايه مريم

موقع أيام نيوز


على بعض مش عل نفسكو ودا مهم جدا فى حياتنا العسكريه عشان يوم ما تفكر فى نفسك ها توقع الا حواليك بسهوله وأنت يا حسن خش بقلب جامد ومېت عشان ما يلمحوش الخۏف فى عينك لازم هما الا ېخافو ويترعبو 
ابراهيم بصو يا رجاله من الاخر العمليه دى معلومات وتهويش من برا عشان لازم نبقى جزء من الخليه الكبيره دى ونوقعها صح ازاى دا بقى مش شغلنا احنا ..... احنا ها ننفذ المطلوب وبس 

مصطفى يا مسهل 
حمزه مشتاق 
رعد ايوا كدا دا المطلوب وبدئو يخرجو من مكتب القائد محى معادا حسن الا طلب منه يستنى .......... 
مصطفى ... انا قلقان على حسن قوى 
حمزه .... نفس القلق عندى هو حاسس من قبل ما يجى ربنا يسترها 
............
محى طبعا انت مستغرب انت هنا لوحدك ليه 
حسن لا كدا متوقع أى حاجه بعد الا سمعته وعلى ما أعتقد ان فى مقابله ليا شخصيه .... 
محى بإعجاب ذكى ولماح ودا مهم ليك 
العراقى .... مدير المخابرات ..... وبدخلته على حسن ومحى الا غيرت جو المكان كله 
محى وحسن ... ادو التحيه لهذا الرجل المرعب الملقب بتعلب المخابرات 
العراقى سبنى مع حسن يا محى 
محى تمام يا فندم وخرج 
حسن وشكه بقى يقين انه ها يبقى جزء من شغل المخابرات 
العراقى كل الا بتفكر فيه صح بس أنت مستعد لل ها تعرفه دلوقتى 
حسن مستعد يا فندم لأى شئ 
صفيه قلبى مش مطمن يا حج اول مره قلبى ياكلنى على ابنى كدا 
محمود وهو بيصبر نفسه وعنده نفس احساس صفيه بالخۏف على ابنه .... ابنك راجل يا صفيه ما يتخفش عليه وحش ما بيخفش غير من الا خلقه طمنى قلبك 
مريم دخلت اوضتها وقفلت على نفسها عشان تقدر تتنفس بصوت عالى مع شهاقاتها الا كاتمها ودموعها الا بتنزل بدون سابق انذار ....... وبصوت يكاد يكون مسموع يارب احميه ورجعه بالسلامه انا بحبه قوى يارب خد قلبى وسابنى من غيره...... أقف جمبه وانصره وسمعنا عنه كل خير....... وقامت من مكانها تسترجع قوتها الا پتنهار بالوقوف بين يد الله التى تبث فى الروح الطمأنينه ...........
معتز وهو بيكلم هنا فى التليفون انتى ها تفضلى مكسوفه منى كدا على طول طيب قولى اى حاجه ما انتى لازم تاخدى عليا وأخد عليكى 
هنا بكسوف حاضر عامل ايه 
معتز تمام الحمد لله هو دا الا طلع معاكى 
هنا انت بتكسفنى 
معتز ابدا والله طيب عملتى ايه انهارده احكيلى يومك بتحبى ايه وبتكرهى ايه 
هنا بقوم أروق الشقه وأعمل الاكل وطبعا بصلى كل الفروض الحمد لله فى وقتها وبسلى نفسى مع عيال أخويا وبحب كل حاجه ربنا خلقها مش بكره حاجه ابدا الا إلا ربنا حرمها علينا وبس 
معتز أختصرتى دنيتك كلها فى كلمتين انتى طيبه قوى يا هنا طيب معندكيش ميول للشغل مثلا 
هنا الصراحه لا ما بحبش الاختلاط عايزا أكون لبيتى وجوزى وعيالى ان شاء الله انا من النوع البيتوتى 
معتز اختلاط بمعنى ايه ستات ورجاله 
هنا لا ابدا انا عامله لنفسى حدود ومحدش يقدر يخطيها ابدا أختلاط بمعنى الناس الكتير والمعملات انا طبعتى انطوائيه شويه ودا عيب فيا 
معتز لا ابدا هى لو زياده عن اللزوم يعنى حتى الاقارب والاصدقاء كدا فعلا تبقى عيب 
هنا لا دول مفيش منهم مشكله انا مش رخمه قوى كدا 
معتز انتى محترمه مش رخمه ابدا بصى يا ستى انا بقى بحب كل الاكل ما عدا الملوخيه بينى وبينها طار 
هنا ليه كدا 
معتز الصراحه مش عارف ايه سر العداوه الا بينا ساعت بحس انها بتقولى بكرهك اه والله 
هنا دى حاله صعبه وايه كمان فاجئنى 
معتز نومى تقيل ممكن سالى أخر ما تزهق تكب عليا ميه 
هنا ليه مش بتصلى 
معتز الحمد لله بقيت ملتزم جدا وكمان بحب الخروج جدا يعنى ها تزهقى خروج معايا والا ها تسبينى انطلق لوحدى 
هنا لا ان شاء الله ننطلق مع بعض ممكن أحب الخروج معاك 
معتز لا انتى ها تنسى نفسك أسألى ابو خدود 
هنا دا أكيد أكرم ياعينى متعقد منهم 
معتز دا أجمل حاجه فيه انا عايزك تمليلى البيت عيال بخدود 
هنا بكسوف ان شاء الله بس لازم خدود 
معتز لا دا شرط دا انا ها أهريهم قرص وعض فى خدودهم وأخوكى يرتاح شويه 
هنا انت بتعمل كدا فى أكرم 
معتز بينى وبينك سر ماشى 
هنا وهى حبته من تلقائيته وتواضعه واد ايه انسان ما بيحاولش يتجاوز معاها بأى لفظ ومحترم العلاقه لأبعد حدود ...... عنيه حاضر سرك فى بير
داليا هى مريم ما نزلتش الشغل يا كارما 
كارما وهى واقفه بتاكل بسرعه عشان تنزل لا لسا مش عارفه مالها مش عجابنى خالص من ساعة ما حسن سافر 
داليا ما يمكن حصل حاجه بينهم تانى 
كارما ما أعتقدتش كانت قالتلى ... ها أحاول أقابلها واطمن عليها بااااى يا دودو 
داليا بااااى يا حبيبتى خلى بالك على نفسك ..... وقامت تريح على السرير عشان حاسه انها مجهده جدا .... . حطت ايديها على بطنها يا
 

تم نسخ الرابط