روايه يطاردني عاشق مچنون

موقع أيام نيوز


واحمد وحبيبه دخلوا في اوضه لوحدهم 
الحاج ناصر صلوا على النبي يا جماعه 
ردوا عليه عليه افضل الصلاه والسلام 
الحاج ناصر دلوقتي انا بستسمحك يا احمد انك توافق على جواز ابني من بنتك ابني بيحب بنتك من زمان وشاريها 
احمد وبنتي مش عايزاه يبقى خلاص ما فيش جواز بالعافيه يا ناصر 
الحاج ناصر بص لحبيبه وعيونه كلها دموع وافقي يا بنتي ابني حاله مش هيتصلح غير على ايدك ابني بيضيع مني وانا مش عارف اعمل ايه ارجوك اديله فرصه 

حبيبه بدموع اه هو حاله يتصلح و يا خد فرصه وانا ما فيش حد فكر فيا ولا بخۏفي منه ولا وضعه كله اللي مش عاجبني راعيته مشاعره
هو وانا لا انا في واحد تاني انا ب بعدين قطعت كلامها پخوف
لانها خاڤت ليسمعها 
احمد بتفكير في الموضوع كله وبشفقه على وضع ناصر صديق عمره قال حبيبه فكري كويس يا بنتي مش هو ده عز اللي انت كنت بتحبيه اكتر واحد فينا وانتي صغيره 
حبيبه وانا خلاص كبرت ومبقتش صغيره وعز ما بقاش هو عز بتاع زمان ولو كنت بحبه زمان كان حب طفله متعلقه باخوها الكبير مش اكتر 
فتح الباب مره واحده كالعاده من غير ما يخبط او يستاذن اخوكي! جاتك خوت في دماغك الماذون مستني بره يلا
اخلصي قال اخوكى قال 
بصيت له پغضب وبعدين بصيت الجهه التانيه وهي متجاهله الرد عليه 
احمد طريقتك دي لازم تتغير وتعامل مراتك كويس 
بصت حبيبه لابوها
بذهول م م مرات مين إيه اللي انت بتقوله ده يا بابا 
احمد بص لها يلا يا حبيبه من غير نقاش كتير 
حبيبه بصت له بدموع وهي مش مصدقه نفسها هو ده اللي ربنا عانك عليه هزت رأسها بدموع و يأس تمام يا بابا طالما انت عايز ترميني ليه انا مش هقول بعد كلامك حاجه 
ومشت و وقفت قصاده عند الباب عينيها في عينه بدموع وڠضب زقيته جامد رجع خطوه لورا وهو مبتسم باستفزاز هو بيبدلها النظرات بتحدي و انتصار 
وبعد كتب الكتاب 
______________
عز يلا يا حبيبه قومي غيري نخرج شويه سوا 
بصيت له
وبصت لكل الموجودين بتوتر وخوف 
هنيه قومي يلا يا بت مع جوزك اسمعى الكلام 
احمد قال لما شاف بنته متوتره وخاېفه لأ ما فيش خروج خالص من هنا ليوم الفرح اللى بعد اسبوع 
عز وانا ما طلبتش إذنك ولا وجهت كلام لاي حد منكم انا بقول لمراتي يلا يا حبيبه نخرج شويه 
تامر بتهجم مراتك لما تبقى في بيتك انما دلوقتي انت ما لكش اي كلمه عليها ولما تتكلم مع ابويا تحترم نفسك 
قام عز پغضب من مكانه بس مسكه ابوه واحمد وهنيه وهم بيحاولوا يبعدوه عن تامر 
عز بعصبيه عارف ياض يا فرقع لوز انت لو ما بلعتش ريقك وكتمت انا هاخدها دلوقتي واريح انا وهي شويه وفي اوضتك فقصر معايا 
الحاج ناصر بنفاذ صبر واحراج الله يكسفك يا شيخ 
حبيبه وشها كله بقى احمر من شده خجلها من كلامه 
هنيه انا قلتلك من الاول يا فقر انتي مش هتجيبيها لبر غير لما تولعي شراره بينهم كلهم ما تتنيلى تسمعي كلام جوزك وتخرجي معاه اخلصي 
خاڤت من شكله ومن التوتر اللي حاصل بينهم كلهم وقالت بسرعه مم ماشي هغير هدومي وجايه 
عز اجي اساعدك يا بطل انها كلامه وهو بيغمز لها بخبث 
دخلت بسرعه على اوضتها ورزعت الباب وراها بضيق 
ناصر ما تكسف على دمك بقى يالا احنا كلنا مش مليان عينك ولا إيه 
احمد وتامر بصله بضيق وڠضب وهو بص لهم بلا مبالاه 
هنيه هههه واللهي عسل يا واد يا عز 
احمد بص لها پغضب فسكتت وهي بتلوي بقها شمال ويمين 
تامر بجمود انا هاجي معاكم انا مش مرتاحلك 
عز انت عبيط يالا و لا ايه تيجي تهبب ايه واستفرد انا بالحته الجامده دى ازاي دلوقتي هههه دا الواد مفكرها رحله مدرسيه ولا ايه وبعدين يا اهبل لازم تكون مش مرتحلى مش عريس ولسه كاتب كتابى الوقتى 
__________________
وبعد شويه كانوا قاعدين على كوبري في مكان فاضي وبصين ناحيه البحر 
عز احم حبيبه 
كانت بصه قدامها بحزن وما ردتش عليه ولا اتحركت من مكانها بجمود 
عز بهدوء وكأنه واحد تاني حقك عليا يا حبيبه ما تزعليش مني على اي حاجه ديقتك بيها انا كنت بعمل كل ده علشان بحبك وبخاف وبغير عليكي والله عمري من يوم ما وعيت على الدنيا ما حبيت واحده غيرك ولا شفت واحده غيرك تملا عيني ولا قلبي كل اللي كنت بعمله فيكي دا بسبب رفضك واني كنت خاېف انك ما تكونيش ليا 
كانت على نفس صمتها وجمودها وهي مبتسمه شبح ابتسامه خفيفه بسخريه وهي شارده يجي في الاخر بعد كل اللي عمله معايا ده ويعتذر بسهوله كده ومستني مني اني اسامحه ويفسر كل اللي عمله معايا على انه حب وخوف 
شردت في ذكرى لهم 
حبيبه الو ايوه يا ماما 
هنيه تعالي لي يا بت يا حبيبه على بيت خالتك
الله يرحمها علشان نروق الشقه للحاج ناصر وعز لا الدنيا هنا مقلوبه على الاخر 
حبيبه
بتوتر وضيق وهي بتمسح دموعها اجي فين يا ماما لأ طبعا مش هينفع انا مش عايزه اقابل الزفت ده بعد اخر مره لما ضړبني قدام الجامعه كلها وجريني وراه وحرجني وكسرني قدام زمايلي مش جايه 
هنيه ما انتي اللي تستاهلي اكتر من كده هو مش غلطان واقفه مع شله بنات وواقف معاكم شاب وبيكلمك وبيضحك معاكي الډم غلى في عروقه لطشك قلمين فيها ايه يعني مكبره الموضوع ليه وعلى العموم يا حلوه هو مش هنا ارتحي والحاج ناصر خرج وقال ان عز هيبات الليله بره وهيجي تاني يوم فأنتي اتشمللي كده وخلي عندك ډم وتعالي ساعديني علشان المصالح كتير هنا يلا بسرعه ومتتأخريش 
وراحت حبيبه ولقت امها فعلا لوحدها فضلوا ينضفوا البيت 
هنيه ادخلي نضفي اوضه عز هي اللي لسه على ما اروح اجيب لهم طلبات البيت واجي يا حبيبه
حبيبه بضيق وحاسه ان قلبها مقبوض حاضر يا ماما بس اوعي تتاخري علشان خاطري 
دخلت
اوضته بضيق وبصت عليها بشمئزاز ما فيش فيها اي حته نضيفه خالص كلها هدوم مرميه في كل حته 
تالتنا ده ايه الهنا اللي انا فيه ده كله 
لفت پخوف وهي بتنتفض بړعب وبدون اي مقدمات جرت علشان تفتح الباب اللى هو قفله وما لحقتش تخرج لما حصرها بينه وبين الباب وكان قريب منها جدا لدرجه ان نفسها مختلط مع نفسه بص لها وهو مبتسم ابتسامه خفيفه باستمتاع من منظرها المرتجف المتوتر حطت ايديها الاتنين على صدر بقوه علشان تزقه وتبعدوا عنها بس ما تأثرش ولا رجع خطوه واحده لورا 
حبيبه پغضب ابعد عني ما تقربش مني كده زقيته تاني جامد علشان تبعده بس هو بسرعه مسك ايديها بقوه ولفها بسرعه البرق وبقى ضهرها ليه وهي متحاصره ما بينه وبين الباب حاولت تفك نفسها بقوه وڠضب وهي بتزعق فيه علشان يسيبها و وخلاص كده عشان تعبت من الكتابه ونتقابل البارت الجاي بقى 
رواية
يطاردني عاشق مچنون البارت 5 6بقلم مرام محمد 
يطاردني_عاشق_مجنون_5
عز اهدي وبطلي تتنمردي وتعاملي معايا كويس وانا هسيبك 
قالت بضعف عشان تخلص من الوضع ده حاضر سيبني بقى 
لف وشها ليه تاني وقال وهو بيبص في عينيها بتخدير بعشقك يا حبيبه وكان لسه بيميل علشان بس وقفوا صوت هنيه من بره وهي بتقول يا حبيبه انتي يا بت تعالي رصي معايا الحاجه اللي جبتها في التلاجه 
فاقت من شرودها على صوته وهو بيقول لها 
عز ردي عليا يا حبيبه انتي سرحانه في ايه كده 
سكتت شويه وبعدين بصيت له واتكلمت بسخريه عملت اللي انت عايزه وهديت واسلوبك اتغير للأحسن !! انت عايز مني ايه انت عايز تجنني انت كل شويه بتتحول ليه انت واحد ب 100 وش وعمرك ما تعرف يعني ايه حب وانا عمري ما هسامحك على اي ۏجع واي قهر وكسره سببتهلي طول حياتي و ما تتعشمش اننا هنكمل مع بعض 
مسك ايديها بتملك ودموع تلالقت في عينه وقال بضعف ما تسيبنيش يا حبيبه انتي الحاجه الوحيده اللي عز لسه عايش ومتمسك بالحياه علشانها 
بصيت له پصدمه وزهول غمضت عيونها وفتحتهم تاني وهي مش مصدقه ان هو ده عز عز اللي عمره ما دموعه نزلت ولا بيان ضعفه قدام حد 
كمل وقال بتعب وعيونه بتترجاها شوفيني بقلبك يا حبيبه دا انا عز عز حبيبك اللي انتي كنت مش بتعرفي تاكلي ولا تنامي وانتي صغيره غير لما اجي عندكم واكون معاكي بس قطع كلامه تليفونها اللي رن برقم مش متسجل اتنهدت وبصت في التليفون وهي مستغربه ده رقم مين 
عز مين دا 
حبيبه رقم ما اعرفوش 
عز ردي 
حبيبه لا مش مهم 
شد التليفون من ايدها وفتحه وعل الصوت من غير ما يتكلم 
مازن الو حبيبه 
لما حبيبه سمعت صوت مازن اتجمدت من الخۏف والدم هرب منها 
مازن حبيبه ممكن افهم انا زعلتك في ايه 
عز بصلها بعيون كأنها شعله ڼار
غاضبه 
مازن ليه كل اما ارن عليكي مش بتردي على رقمي وبقى لك فتره مش بتيجي الكليه طمنيني عليكي حتى يا ستي انا كنت هاجي لك المنطقه اللي انتي عايشه فيها علشان اطمن عليكي واشوفك 
قفل عز التلفون واتكلم ببرود ممطوط پغضب عكس الڼار والغليان المشتعل جواه قومي يلا 
حبيبه بدموع لأنها عارفه ان هدوءه ده هيكون وراها عاصفه 
شدها عز من ذراعها جامد و هو ساحبها وراه ډخلها العربيه وهو بيرميها فيها بقوه ودخل وهو متضايق وصوت نفسه من الڠضب عالي جدا رزع باب العربيه بقوه خلى جسمها كله يتنفض وكأنها مستنيه حبل المشنقه اللي هيتلف حوالين رقبتها وينفذ حكمه عليها في اي وقت 
حبيبه ببكى عز علشان خاطري انا ما عملتش حاجه والله العظيم ده زميلي وانا مش 
عز قاطعها برد هي مش
متوقعه منه خالص في الوقت ده واثق فيكي يا حبيبه وفري اي كلام هتقوليه 
فضلت ثواني بتحاول تستوعب اللي هو قاله يعني مش هيضربني ولا هيعاقبني زي ما بيعمل على طول يعني واثق فيا بجد 
عز بعصبيه مفرطه بس ابن وفضل يشتم فيه بأبشاع الألفاظ هعلمه درس حياته كلها ما ينساه 
حبيبه خاڤت ترد عليه أو تساله هو ناوي يعمل ايه وصلها عند بيتها 
عز اطلعي يلا 
بس هي مش عارفه تفتح باب العربيه بسبب ايديها اللي بتتنفض هو لاحظ كده وميل ناحيه الباب وناحيتها علشان يفتحوا جسمها كله اتشنج في بعضه من قربه ده فتح الباب وقبل ما يرجع تاني لوضعه عينيه جيت على تفاصيل وشها المرتجف الرقيق ثبت نظره اكتر على وهي لما لحظت كده حاولت تتخطى حاله الرهبه والخۏف اللي مخلي جسمها مش بيتحرك من مكانه استجمعت قوتها علشان تنزل من
 

تم نسخ الرابط