روايه صقر

موقع أيام نيوز


القصر قرر يقلع التيشيرت بتاعه و لبسهولها و هى نايمة مش حاسة بحاجة من كتر التعب 
و حس أن ليه البنت دي وقعت فى طريقه و ازاى والده كان عايز يتجوز طفلة عمره يمكن تلات أضعاف عمرها
سرح فى شكلها بس فجأة حس أن مينفعش يفكر فيها كده دى المفروض مراهقة عندها ١٤سنة و هو عنده ٢٨ سنة 
بس حس أنه عايز يفضل جنبها لحد ما غفل و هو يحتضنها لحد الصبح 

استقيظ و كانت لسه ورد نايمة و لكن كانت متمسكة بحضنه جدا للحظة صقر حس أنه مبسوط أنها ممكن تكون مطمنة معاه 
قام يحضر لها الفطار و دي كان أول مرة صقر يهتم بحد غير نفسه 
ورد قامت من السرير استغربت أنها لابسة تيشيرت صقر و بتلقائية ورد فضلت تشم فى ريحة صقر اللى كانت لسه فى
التيشيرت و
كانت بتشم بعمق و تغمض عينيها و فهمت أنه هو اللى ساعدها امبارح لما حاولت ټنتحر خرجت لقيته واقف فى المطبخ بيعمل لها الفطار اقتربت ورد تساعده 
صقر بابتسامة زاهية صباح الخير يا ورد عاملة ايه دلوقتى 
ورد الحمدلله احسن شكرا ليك يا عمو 
صقر فى لحظة بعد و رمقها بنظرة ڠضب و ضربها قلم يقظها
صقر انتى بتعملى ايه ده انتى حتة عيلة 
ورد 
فى الوقت ده كان نفس ورد الأرض تنشق و تبلعها خرجت من المطبخ و دخلت الاوضة بدون و لا كلمة
صقر حس أنه اندفع فى رد فعله بس قال لازم تفهم أنه مينفعش لانه لو فكر فيها بشكل تانى هيكون استغلال ليها 
دخل ليها الاوضة و كانت ضامة لرجلها و كان شكلها شده جدا و يدعى بكل ما فيها أن يجذب انتباه و يسحره و حاسس أنه فى ورطة أن ظل ينظر لها كثيرا 
انتبهت اخيرا لوجود صقر فى الغرفة و رفعت راسها و هى تنظر بعينها العسلى المليئة بالدموع و 
صقر قطع الصمت مش هتفطرى 
ورد و هى بتحاول متظهرش دموعها شكرا 
صقر مش بعزم عليكى أنا بقولك علشان تفطرى انتى ضعيفة يلا قدامى علشان تفطرى
ورد مش عايزة
ورد بصتله بتزمر و عند طفولى 
و راح صقر شد كرسى و قعد جنبها 
ورد عمو أنا عايزة هدوم 
صقر طيب ممكن بس التيشيرت بتاعى انزل بيه و اجيلك علشان موبيلى فصل مش عارف اتصل بحد يجى يجيب لينا هدوم
ورد مسكت التيشيرت پخوف 
صقر انتى خاېفة من ايه أنا هنزل بيه اجبلك لبس ممكن تدخلى تغيريه علشان عايزه 
ورد باستحياء وانا اقعد ازاى 
صقر معلش افضلى قاعدة فى الاوضة بالملاية لحد ما ارجع 
ورد دخلت لاوضة و هى ساكتة و من ورا الباب بحرص شديد أنها متظهرش اديته التيشيرت 
فجأة الباب خبط بقوة 
صقر فتح كان ضابط و معاه كام عسكرى 
الضابط انت صقر ابراهيم الراوى 
صقر أيوة..... أنا فى ايه
الضابط جتلينا إخبارية انك خاطف قاصر و بتعتدى عليها هنا 
ضابط بصرامة فتشوا البيت وو
ولسه عسكرى هيفتح الباب على ورد لقى يد صقر بتمنعه 
صقر أنا الست اللى جوه مراتى و قسيمة جوازنا لسه مطلعتش من عند المأذون أنا ممكن اجى معاك و تتأكد بنفسك بس مش هطلعها من الاوضة و اكيد البلاغ ده كيدى أنا ليا أعداء كتير ممكن استعمل موبيل حضرتك فى مكالمة من حقى
الضابط ادالوا يعمل مكالمة و صقر اتصل برقية و جابت المحامى و حل الموقف 
بس معرفوش يلاقوا حل ان ورد قاصر و لكن المحامى فهمهم أن ده مش جواز و لكن دى عادة فى العائلة لحجز البنت لخطيبها 
كل ده حصل و كان صقر رافض اى حد يدخل على ورد او حد يشوفها غيره 
رقية جت تدخل الاوضة 
صقر بتعملى ايه
رقية هدخل اشوف البنت 
صقر لا محدش هيدخل عليها 
رقية فى ايه يا صقر أنا ست زيها انت بتغير عليها 
صقر حضرتك تقدرى تروحى 
رقية بضيق سابت المكان و مشيت 
صقر مكنش مركز فى اى حاجة غير ورد 
 

تم نسخ الرابط